المحياني
06-23-2007, 05:02 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
معارك وبطولات المحايا
صباح المحايا
1 ـ حيث كانت المعركة بين المحايا وبين مطير
2 ـ وقعت في أول القرن الرابع عشر الهجري تقريباً
3 ـ المكان بين جبلي شطب وثهلان
أحداث المعركة
المحايا كانوا نازلين في طرف وادي الرشا فرقى رجل جبل ثهلان عصراً ، فرأى غباراً كثيفاً على عبلة المستجدة شمالاً فجاءهم فأخبرهم وقد أمسى الليل فأمسو متأهبين وعقلو الأبل .ورأى بعضهم أن يخبرو من حولهم من العتبان وكان اقربهم المساعيد من النفعة والشيابين ، فقال أحدهم لا ترسلوا حتى تتأكدوا فيمكنهم هتيم على حميرهم يرتادون مياه ثهلان .
وكانوا أشد ما يخشون ابن رشيد ، فلما أقبل الفجر في أخر الليل إذا الجيش قادم ، فأرسلو فارس وهو بجاد بن سعيد الحصني الوبيض ليخبر من حولهم من عتيبة فلما انطلق من عندهم اصطدم بالخيل المغيرة فرجع إليهم ، وكان المطران يقولون : الأبل ياالسناعيس!!!!!
فانطلقت النيران من الطرفين وتطاردوا على الخيل فإذا أقفت خيلهم لحقتها خيل المحايا وإذا كروا عليهم حموا أنفسهم وإبلهم بالبنادق ، واستمر القتال بين كر وفر حتى انتصف النهار ، وتطلقت بعض الأبل وقد أجفلتها البنادق ، وطرد الخيل فولت هاربة ، وجرى خلف كل قطعة قوم ، وكان ولد البعير الدويش قد انفرد بقطعة قد كسبها في المعركة ، فلحقه زيد الأبيض من البيضان من المحايا على فرس من خيل الدوشان ، ليوهمه أنه من المطران ، فالتفت إليه ولد البعير فعرف الفرس فظنه من قومه فقال : لا والله ! هذا كسبي ! فلما اقترب منه قذفه ( بالشلفا ) فوقع ولد البعير عن فرسه جريحاً فتركه ولم يقتله ، وقال زيد الوبيض المحياني لـولد البعير الدويش : ارق الجبل وانج بنفسك ! ثم استرد زيد المحياني الإبل وأخذ فرس الدوشان غنيمة .
وقد سقط أحد المطران جريحاً في المعركة وابتعد الناس عنه وجاء بعض نساء المحايا يتفقدن أرض المعركة فوجدنه حياً فاجتمعن عليه بالعمد ليقتلنه فوجد رجلاً من المحايا قريباً منه وهو باني أبو كتيفة المحياني فاستغاث به فمنعهن وردهن عنه ثم أخذه عنده في بيته وأكرمه ثم أطلق سراحه .
وقد اشترك في هذه المعركة كثير من أمراء المطران وفرسانهم المشهورين مثل :
1 ـ ولد البعير الدويش
2 ـ نائف بن بصيص أمير الصعران
3 ـ تريحيب بن بشري
4 ـ السور أمير البراعصة
هؤلاء الأمراء
أما الفرسان
سعيد العفاسي والجهيطي وغيرهم
وقد نتج عن المعركة تسعة قتلى من المطران وثلاث من المحايا غير الجرحى من الطرفين .
ويقول مدرهم أبو كتيفة في هذه المعركة
ياعلي ماشفت يومن حضرناه فيه الصواعق والسهوم امطرني
جونا مطير وشولنا ماحلبناه الصبح فاهق والنجوم اكهفنــي
جونا ثلاثميه وتسعين مطغاه غير الموارث عدهن يفرقنــــي
ياكثر دم عنـدهن نثرنــــــــاه يوم العشاير واللقاح ارزمنــــي
تسعه من المطران اللي ذبحناه غير الصويب اللي لحقهم يوني
وعشرين من خيل مطير اللي قلعناه شي ذبيح وشي معنا يعني
يوم ان ابو ساير تثنى نصرناه ومن مات دون احلالنا ماشحني
((ابوساير المذكور بالقصيده هو هليل بن لاحم المرجلي المحياني وهو قتل في المعركه))
في يوم صوّيه.. خمسة عتبان يكسرون مطير ويقتلون شيخهم
اصاب نجد قحط ورحلت معظم قبيلة عتيبه الى ركبه واسافل اودية السراة ولم يبقى إلا
قله متفرقون ومنهم ذوي هضلا من المحايا ومعهم عذاب
الدعجاني لانهم كانوا ينتظرون
مدداً من الحجاز يزودهم بالمال والسلاح ..فكانوا نازلين في ابرقيه (منطقه في
عالية نجد) فرحلوا غرباً يريدون اللحاق بقومهم فوردوا على ماء صويه الذي
اصبح
في الوقت الحاضر هجره سكنها كنيخير بن مصوي الدلبحي وبعض جماعته ..
المهم
عندما اقتربوا من صويه اتاهم رجل من العضيان من الروقه ينذرهم بغزو وشيك
من المطران وقال لهم ( انهم شافوكم ودروا انه لديكم حلال وعبيد وان عددكم
قليل )
فوردوا صويه صباحا فهجمت عليهم مطير بقيادة الشيخ مسيف بن مدلج شيخ
ذوي ميزان من بني عبدالله من مطير ..
فأحتدم القتال بين الطرفين وتحصن المطران في سناف مرتفع واستمر القتال بينهم طيلة
اليوم حتى بدأت الشمس بالمغيب ..فلما اظلم الليل انقطع الرمي بسبب نفاذ معظم
الذخيره وكثافة الظلام الذي يجعل الرمي من بُعد من سابع المستحيلات ..
فقال الشيخ مسيف بن مدلج لقومه : قهركم خمسة رجال يوم كامل اما تهجموا
عليهم ولا انسحبوا... فقال احد قومه .. لا ماننسحب انت خفت يامسيف
وبعد ماوصلت هذه الكلمات الى اذن مسيف غضب وقال (عليهم ) وهجم هو
وقومه وقال لهم ( اذبحوا ابودرمه ) ويقصد الفارس منصح بن هضلاء الذي يضع
على بندقيته نوع من الجلد للزينه والتفاخر ..وكان منصح راميا ماهر فعرفوه من اول
المعركه .. فتوجه مسيف بن مدلج الى منصح بن هضلاء ورماه فأخطأ رميته ..
فولا هاربا ولحقه منصح وهو موجه فوهة البندقيه له وعندما اقترب من مسيف
قال له (عذاب ياثاير)
يقصد عذاب الدعجاني الذي اصيب في المعركه ا ..
فرمى منصح مسيف فقتله وعندما رأوا المطران شيخهم قتيلا فروا هاربين ..
ويقول شعيفان بن كليب المحياني انه ورد على المدالجه شيوخ ذوي ميزان من مطير اهل
منطقة (الثرب) اتاهم في عام الشكيعاء وهو عام 1379هـ .. وسمي هذا العام
بالشكيعاء نسبه إلى شجيرات صغيره كثرت في هذا العام ..
فسأله سند بن مصاول بن مدلج
انت من اي العتبان ؟؟
قال من برقا
قال من ايهم
فقال له : من النفعه
فقال بن مدلج :: من اي النفعه
فرد عليه :: من المحايا
فسأله سند بن مصاول من مدلج :: عينت مسيف عند بن هضلا
فرد عليه شعيفان المحياني :: الذي قتل على صويه
قال سند :: نعم قتله ابن هضلا
قال شعيفان :: كان ابن هضلا ومن معه يدافعون عن انفسهم وعن اموالهم
فقال له سند :: نعم وكنت صغير وغازي معهم فأوقفونا بالبنادق من الصباح
حتى امسى الليل فقال مسيف دعونا ننسحب ما قدامكم الا الموت فقال بعض قومنا خفت يا مسيف فغضب ثم انطلق امامهم حتى قتل
,أيضاً مع سبيع ومع الشلاوى وغيرهم كثير .
وقد شارك المحايا مع باقي فروع العتبان في غزوات كثيرة وكلنت لهم مواقف مشهودة تدل على شجاعتهم
معارك وبطولات المحايا
صباح المحايا
1 ـ حيث كانت المعركة بين المحايا وبين مطير
2 ـ وقعت في أول القرن الرابع عشر الهجري تقريباً
3 ـ المكان بين جبلي شطب وثهلان
أحداث المعركة
المحايا كانوا نازلين في طرف وادي الرشا فرقى رجل جبل ثهلان عصراً ، فرأى غباراً كثيفاً على عبلة المستجدة شمالاً فجاءهم فأخبرهم وقد أمسى الليل فأمسو متأهبين وعقلو الأبل .ورأى بعضهم أن يخبرو من حولهم من العتبان وكان اقربهم المساعيد من النفعة والشيابين ، فقال أحدهم لا ترسلوا حتى تتأكدوا فيمكنهم هتيم على حميرهم يرتادون مياه ثهلان .
وكانوا أشد ما يخشون ابن رشيد ، فلما أقبل الفجر في أخر الليل إذا الجيش قادم ، فأرسلو فارس وهو بجاد بن سعيد الحصني الوبيض ليخبر من حولهم من عتيبة فلما انطلق من عندهم اصطدم بالخيل المغيرة فرجع إليهم ، وكان المطران يقولون : الأبل ياالسناعيس!!!!!
فانطلقت النيران من الطرفين وتطاردوا على الخيل فإذا أقفت خيلهم لحقتها خيل المحايا وإذا كروا عليهم حموا أنفسهم وإبلهم بالبنادق ، واستمر القتال بين كر وفر حتى انتصف النهار ، وتطلقت بعض الأبل وقد أجفلتها البنادق ، وطرد الخيل فولت هاربة ، وجرى خلف كل قطعة قوم ، وكان ولد البعير الدويش قد انفرد بقطعة قد كسبها في المعركة ، فلحقه زيد الأبيض من البيضان من المحايا على فرس من خيل الدوشان ، ليوهمه أنه من المطران ، فالتفت إليه ولد البعير فعرف الفرس فظنه من قومه فقال : لا والله ! هذا كسبي ! فلما اقترب منه قذفه ( بالشلفا ) فوقع ولد البعير عن فرسه جريحاً فتركه ولم يقتله ، وقال زيد الوبيض المحياني لـولد البعير الدويش : ارق الجبل وانج بنفسك ! ثم استرد زيد المحياني الإبل وأخذ فرس الدوشان غنيمة .
وقد سقط أحد المطران جريحاً في المعركة وابتعد الناس عنه وجاء بعض نساء المحايا يتفقدن أرض المعركة فوجدنه حياً فاجتمعن عليه بالعمد ليقتلنه فوجد رجلاً من المحايا قريباً منه وهو باني أبو كتيفة المحياني فاستغاث به فمنعهن وردهن عنه ثم أخذه عنده في بيته وأكرمه ثم أطلق سراحه .
وقد اشترك في هذه المعركة كثير من أمراء المطران وفرسانهم المشهورين مثل :
1 ـ ولد البعير الدويش
2 ـ نائف بن بصيص أمير الصعران
3 ـ تريحيب بن بشري
4 ـ السور أمير البراعصة
هؤلاء الأمراء
أما الفرسان
سعيد العفاسي والجهيطي وغيرهم
وقد نتج عن المعركة تسعة قتلى من المطران وثلاث من المحايا غير الجرحى من الطرفين .
ويقول مدرهم أبو كتيفة في هذه المعركة
ياعلي ماشفت يومن حضرناه فيه الصواعق والسهوم امطرني
جونا مطير وشولنا ماحلبناه الصبح فاهق والنجوم اكهفنــي
جونا ثلاثميه وتسعين مطغاه غير الموارث عدهن يفرقنــــي
ياكثر دم عنـدهن نثرنــــــــاه يوم العشاير واللقاح ارزمنــــي
تسعه من المطران اللي ذبحناه غير الصويب اللي لحقهم يوني
وعشرين من خيل مطير اللي قلعناه شي ذبيح وشي معنا يعني
يوم ان ابو ساير تثنى نصرناه ومن مات دون احلالنا ماشحني
((ابوساير المذكور بالقصيده هو هليل بن لاحم المرجلي المحياني وهو قتل في المعركه))
في يوم صوّيه.. خمسة عتبان يكسرون مطير ويقتلون شيخهم
اصاب نجد قحط ورحلت معظم قبيلة عتيبه الى ركبه واسافل اودية السراة ولم يبقى إلا
قله متفرقون ومنهم ذوي هضلا من المحايا ومعهم عذاب
الدعجاني لانهم كانوا ينتظرون
مدداً من الحجاز يزودهم بالمال والسلاح ..فكانوا نازلين في ابرقيه (منطقه في
عالية نجد) فرحلوا غرباً يريدون اللحاق بقومهم فوردوا على ماء صويه الذي
اصبح
في الوقت الحاضر هجره سكنها كنيخير بن مصوي الدلبحي وبعض جماعته ..
المهم
عندما اقتربوا من صويه اتاهم رجل من العضيان من الروقه ينذرهم بغزو وشيك
من المطران وقال لهم ( انهم شافوكم ودروا انه لديكم حلال وعبيد وان عددكم
قليل )
فوردوا صويه صباحا فهجمت عليهم مطير بقيادة الشيخ مسيف بن مدلج شيخ
ذوي ميزان من بني عبدالله من مطير ..
فأحتدم القتال بين الطرفين وتحصن المطران في سناف مرتفع واستمر القتال بينهم طيلة
اليوم حتى بدأت الشمس بالمغيب ..فلما اظلم الليل انقطع الرمي بسبب نفاذ معظم
الذخيره وكثافة الظلام الذي يجعل الرمي من بُعد من سابع المستحيلات ..
فقال الشيخ مسيف بن مدلج لقومه : قهركم خمسة رجال يوم كامل اما تهجموا
عليهم ولا انسحبوا... فقال احد قومه .. لا ماننسحب انت خفت يامسيف
وبعد ماوصلت هذه الكلمات الى اذن مسيف غضب وقال (عليهم ) وهجم هو
وقومه وقال لهم ( اذبحوا ابودرمه ) ويقصد الفارس منصح بن هضلاء الذي يضع
على بندقيته نوع من الجلد للزينه والتفاخر ..وكان منصح راميا ماهر فعرفوه من اول
المعركه .. فتوجه مسيف بن مدلج الى منصح بن هضلاء ورماه فأخطأ رميته ..
فولا هاربا ولحقه منصح وهو موجه فوهة البندقيه له وعندما اقترب من مسيف
قال له (عذاب ياثاير)
يقصد عذاب الدعجاني الذي اصيب في المعركه ا ..
فرمى منصح مسيف فقتله وعندما رأوا المطران شيخهم قتيلا فروا هاربين ..
ويقول شعيفان بن كليب المحياني انه ورد على المدالجه شيوخ ذوي ميزان من مطير اهل
منطقة (الثرب) اتاهم في عام الشكيعاء وهو عام 1379هـ .. وسمي هذا العام
بالشكيعاء نسبه إلى شجيرات صغيره كثرت في هذا العام ..
فسأله سند بن مصاول بن مدلج
انت من اي العتبان ؟؟
قال من برقا
قال من ايهم
فقال له : من النفعه
فقال بن مدلج :: من اي النفعه
فرد عليه :: من المحايا
فسأله سند بن مصاول من مدلج :: عينت مسيف عند بن هضلا
فرد عليه شعيفان المحياني :: الذي قتل على صويه
قال سند :: نعم قتله ابن هضلا
قال شعيفان :: كان ابن هضلا ومن معه يدافعون عن انفسهم وعن اموالهم
فقال له سند :: نعم وكنت صغير وغازي معهم فأوقفونا بالبنادق من الصباح
حتى امسى الليل فقال مسيف دعونا ننسحب ما قدامكم الا الموت فقال بعض قومنا خفت يا مسيف فغضب ثم انطلق امامهم حتى قتل
,أيضاً مع سبيع ومع الشلاوى وغيرهم كثير .
وقد شارك المحايا مع باقي فروع العتبان في غزوات كثيرة وكلنت لهم مواقف مشهودة تدل على شجاعتهم