بوفواز
07-06-2009, 02:38 AM
مقارنة فى عشرة نقاط بين أهل السنة والشيعة الروافض
الإخوة الكرام
هذا بحث صغير و بسيط ، موضوعه الفرق بين المسلمين و الشيعة ،
وهى مقارنة فى عشرة نقاط بين المسلمين والشيعة الروافض ،
و هذه ليست كل نقاط الإختلاف ولكن أهمها أوهى النقاط الرئيسية ..
1-القرآن الكريم
عند أهل السنة: متفق على صحته من السلامةو النقصان ، و يفهم طبقا لأصول اللغة العربية ، و نحن نؤمن بكل حرف منه ، و أنه لايأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه ، و هو المصدر الأول لكل عقائد المسلمين ، وأنه محفوظ من التحريف الى يوم القيامة ، قال تعالى " انا نحن نزلنا الذكر و انا له لحافظون " الحجر 9
عند الشيعة: مطعون فى صحته عند بعضهم ، و إذا اصطدم بشئ من معتقداتهم يحرفونه و يؤولونه تأويلات عجيبة ، تتفق مع مذهبهم ، و لهذا سمى هؤلاءبالمتؤولة ، و كلام ائمتهم من مصادر التشريع عندهم ، و ربما فضلوها على كتاب الله
- 2 الحديث الشريف
عند أهل السنة: هو المصدر الثانى للشريعة ، و هوالمفسر للقرآن الكريم ، و لا تجوز مخالفة أحكام حديث صحت نسبته الى النبى صلى الله عليه و سلم ، و يعتمد لتصحيح الحديث أصول اتفق عليها فقهاء الأمة فى علم مصطلح الحديث ، و طريقها تحقيق السند دون تفريق بين الرجال و النساء إلا من حيث التوثيق بشهادة العدول ، و لكل راو من الرواه تاريخ معروف ، و أحاديث محددة مصححة ، أومطعون فى صحتها ، و قد تم ذلك بأكبر جهد علمى عرفه التاريخ كله ، فلا يقبل حديث من كاذب ، و لا من مجهول ، و لا من أحد لمجرد رابطة القرابة أو النسب ، لأنها أمانةعظيمة تسمو على كل الأعتبارات .
عند الشيعة: لا يعتمدون الا على الأحاديث المنسوبة الى آل بيت الرسول صلى الله عليه و سلم ، و بعض الأحاديث لمن كانوا مع على رضى الله عنه فى معاركه السياسية ، و يرفضون ما سوى ذلك ، و لا يهتمون بصحة السند ،و لا الأسلوب العلمى ، فكثيرا ما يقولون مثلا : عن محمد بن اسماعيل عن بعض أصحابنا عن رجل أنه قال ....... ، و كتبهم مليئة بالآلاف من الأحاديث التى لا يمكن اثبات صحتها ، و قد بنوا عليها دينهم ، و بذلك أنكروا أكثر من ثلاثة أرباع السنة النبوية، و هذه من أهم نقاط الخلاف بينهم و بين سائر المسلمين .
-3 الصحابة – رضى الله عنهم
عند أهل السنة : يجمعون على احترامهم ، و الترضى عنهم ، و أنهم عدولجميعا ، و اعتبار ما شجر بينهم من اختلاف أنه من قبيل الاختلاف الذى فعلوه مخلصين ،و قد انتهت ظروفه ، و لا يجوز أن نبنى عليه أحقاد تستمر مع الأجيال ، بل هم الذين قال الله فيهم خير ما قال فى جماعة ، و أثنى عليهم فى مواطن كثيرة ، وبرأ بعضهم على وجه التحديد ، فلا يحل لأحد أن يتهمهم بعد ذلك أو يطعم فيهم .
عندالشيعة: يرون أن الصحابة قد كفروا بعد رسول الله صلى الله عليه و سلم ، الا نفراقليلا لا يتجاوز أصابع اليدين ، و يضعون عليا رضى الله عنه فى مكانة خاصة الخاصة ،فبعضهم يراه وصيا ، و بعضهم يراه نبيا ، و بعضهم يراه إلها ، و من ثم يحكمون على سائر المسلمين بالنسبة لموقفهم منه ، فمن انتخب للخلافة قبله فهو ظالم أو كافر أوفاسق ، و كذلك الحال بالنسبة لمن خالف ذريته ، .... و من هنا أحدثوا فى التاريخ فجوة هائلة من العداء و الافتراء ، و صارت قضية التشيع مدرسة تاريخية تمضى بهذه التعاليم الضارة المنحرفة عبر الأجيال .
- 4 التوحيد
عند أهل السنة : يؤمنون بأن الله هو الواحد القهار لا شريك له ، و لا ند و لا نظير ، و لا واسطةبينه و بين عباده ، و يؤمنون بآيات الصفات كما جاءت ، من غير تأويل و لا تعطيل و لاتشبيه " ليس كمثله شئ " و أنه أرسل الأنبياء و كلفهم بتبليغ الرسالة فبلغوها ولم يكتموا منها شيئا ، و يؤمنون بأن الغيب لله وحده ، و أن الشفاعة مشروطة " من ذا الذى يشفع عنده الا باذنه " و أن الدعاء و النذر و الذبح و الطلب لا يكون الا لله تعالى و لا يجوز لغيره ، و أنه هو وحده الذى يملك الخير و الشر ، فليس لأحد معه سلطة و لا تصرف ، حيا كان أو ميتا ، و الكل محتاجون لفضله و رحمته .
عندالشيعة: يؤمنون بالله تعالى ، و لكنهم يؤتون بأفعال تخرجهم من الدين فهم يدعون عبادا غير الله و يقولون ( يا على و يا حسين و يا زينب ) ، و ينذرون و يذبحون لغيرالله و يطلبون من الأموات قضاء الحوائج ، و لهم أدعية و قصائد كثيرة تؤكد هذا المعنى ، و هم يتعبدون بها ، و يعتقدون أن ائمتهم معصومون و أنهم يعلمون الغيب ، ولهم فى الكون تدبير ، و الشيعة هم الذين اخترعوا التصوف لتكريس هذه المعانى المنحرفة ، و يزعمون أن هناك قدرة خاصة للأولياء و الأقطاب و آل بيت ، و أكدوا فى اتباعهم معانى الأمتياز الطبقى فى الدين ، و أنه ينتقل لأبناءهم بالوراثة ، و كلذلك لا أصل له فى الدين .
- 5 الغيب
عند أهل السنة: اختص الله تعالى نفسه بالغيب ، و انما أطلع أنبياءه و منهم نبينا محمد صلى الله عليه و سلم على بعض أمور الغيب لضروريات معينة " و لا يحيطون بشئ من علمه الا بما شاء "
عندالشيعة: يزعمون أن معرفة الغيب من حق ائمتهم وحدهم ( و ليس من حق النبى أن يخبر عن الغيب ) و لذلك فان بعضهم ينسب الألوهية لهؤلاء الائمة .
-6 الشريعة
عند أهل السنة: يرون أن الشريعة هى الحقيقة ، و أن الرسول صلى الله عليه و سلم لم يخبئ عن أمته شئ من العلم ، و ما ترك لنا خير الا دلنا عليه ، و لاشرا الا حذرنا منه ، قال تعالى " اليوم أكملت لكم دينكم " و أن مصادر الدين الأساسية هى الكتاب و السنة ، لا تحتاج الى ما يكملها ، و طريق العمل و العبادة والصلة بالله واضحة بلا وسائط ، و أن الذى يعلم حقيقة العباد هو الله وحده ، و لانزكى على الله أحد ، و كل يؤخذ من كلامه و يرد الا النبى عليه الصلاة و السلام .
عند الشيعة: يرون أن الشريعة هى الأحكام التى جاء بها النبى صلى الله عليه وسلم ، وهى التى للعوام و السطحيين فقط ، أما الحقيقة أو العلم الخاص فلا يعلمه الا ائمة البيت ( أى بعض عائلة النبى فقط ) و أنهم يتلقون علوم الحقيقة بالوراثة جيلا عن جيل ، وتبقى عندهم سرا ، و أن الائمة معصومون من الخطأ ، كل عملهم تشريع ،و كل تصرفاتهم جائزة ، و أن الصلة بالله لا تتم الا عن طريق الوسائط أى ائمتهم ، ولذلك تورطوا فى تسمية أنفسهم بألقاب فيها مبالغة كقولهم ( آية الله و باب الله وحجة الله ونصر الله.... الخ )
-7 الفقه
عند أهل السنة: يتقيدون بأحكام القرءان بكل دقة ، و توضحها لهم أقوال و أفعال الرسول صلى الله عليه و سلم حسبما جاءت به فى السنة المطهرة ، و أقوال الصحابة و التابعين الثقاة عليها معول كبير فى ذلك ، لأنهم أقرب الناس به عهدا و أصدقهم معه بلاء ، و ليس من حق أحد أن يشرع جديدافى هذا الدين بعد أن أكمله الله تعالى و لكن يرجع فى فهم التفاصيل و القضايا المستحدثة و المصالح المرسلة الى علماء المسلمين الثقاة فى حدود الكتاب و السنة لاغير.
عند الشيعة: يعتمدون على مصادرهم الخاصة مما نسبوه لائمتهم المجددين وما تؤولوه فى آيات الله ، و ما تعودوه فى مخالفة غالبة الأمة ، و يرون أن لائمتهم المجتهدين و المعصومين الحق فى استحداث أحكام جديدة ، كما حصل فعلا فى الأمور التالية : الأذان و أوقات الصلاة و هيأتها و كيفيتها و أوقات الصيام و الفطر وأعمال الحج .
- 8 الولاء
عند أهل السنة: و هو الانقياد التام ، لا يرونه الا للرسول صلى الله عليه و سلم لقوله تعالى " من يطع الرسول فقد أطاع الله " ومن عداه من الناس فلا ولاء له الا بحسب ما قررته القواعد الشرعية ، لأنه لا طاعةلمخلوق فلا معصية الخالق .
عند الشيعة: يرون الولاء ركنا من أركان الايمان، و هو عندهم التصديق بالائمة الإثنى عشر و منهم ساكن السرداب ، فغير الموالى لآل البيت فى عرفهم لا يوصف بإلايمان ولا يصلى خلفه ولا يعطى من الزكاة الواجبة ، ولكن يعطى من الصدقة كالكافر.
-9التقية
عند أهل السنة : هى أن يظهرالانسان غير ما يبطن اتقاء الشر ، و عندهم أنه لا يجوز لمسلم أن يخدع المسلمين بقول أو مظهر لقول الرسول صلى الله عليه و سلم " من غشنا فليس منا " و لا تجوز التقيةالا مع الكفار أعداء الدين ، و فى حالة الحرب فقط ، باعتبار أن الحرب خدعة ، و يجب أن يكون المسلم صادقا شجاعا فى الحق غير مراء و لا كاذب و لا غادر ، بل ينصح و يأمربالمعروف و ينهى عن المنكر
عند الشيعة : هم على اختلاف طوائفهم يرونها فريضة، لا يقوم المذهب الا بها و يتلقون أصولها سرا و جهرا ، و يتعاملون بها خصوصا اذا أحاطت بهم ظروف قاسية ، فيبالغون فى الاطراء و المدح لمن يرونهم كفارا يستحقون القتل و التدمير ، و يطبقون حكم الكفر على كل من ليس على مذهبهم ، و عندهم أن الغاية تبرر الوسيلة و هذا الخلق يبيح كل أساليب الكذب و المكر و التلون .
10 -الإمامة أو رئاسة الدولة
عند أهل السنة: يحكم الدولة خليفة ، وينتخب من بين المسلمين ، يشترط فيه الكفاءة ، كأن يكون عاقلا بالغا رشيدا عالما معروفا بالصلاح والأمانة والقدرة على حمل المسئولية ، وينتخبه أهل الحل و العقد من جماعة المسلمين ، و هم يعزلونه اذا لم يعدل ، أو اذا خرج على أحكام الكتاب والسنة ، و له الطاعة على المسلمين ، و الحكم عندهم تكليف و مسئولية ، لا تشريف وغنيمة .
عند الشيعة: الحكم عندهم وراثى فى على و أبناء فاطمة ، مع اختلاف بينهم فى ذلك ، وبسبب قضية الحكم هذه فهم لا يخلصون لحاكم قط من غير هذه السلسلة ،و لما لم تتحقق نظريتهم فى التاريخ كما كانوا يؤملون ، فقد أضافوا نظرية الرجعة ، ومعناها أن أخر ائمتهم و يسمى القائم سيقوم فى أخر الزمان و يخرج من السرداب يذبح جميع خصومه السياسيين ، و يعيد الى الشيعة حقوقهم التى اغتصبتها الفرق الأخرى عبرالقرون.
إنتهى
الإخوة الكرام
هذا بحث صغير و بسيط ، موضوعه الفرق بين المسلمين و الشيعة ،
وهى مقارنة فى عشرة نقاط بين المسلمين والشيعة الروافض ،
و هذه ليست كل نقاط الإختلاف ولكن أهمها أوهى النقاط الرئيسية ..
1-القرآن الكريم
عند أهل السنة: متفق على صحته من السلامةو النقصان ، و يفهم طبقا لأصول اللغة العربية ، و نحن نؤمن بكل حرف منه ، و أنه لايأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه ، و هو المصدر الأول لكل عقائد المسلمين ، وأنه محفوظ من التحريف الى يوم القيامة ، قال تعالى " انا نحن نزلنا الذكر و انا له لحافظون " الحجر 9
عند الشيعة: مطعون فى صحته عند بعضهم ، و إذا اصطدم بشئ من معتقداتهم يحرفونه و يؤولونه تأويلات عجيبة ، تتفق مع مذهبهم ، و لهذا سمى هؤلاءبالمتؤولة ، و كلام ائمتهم من مصادر التشريع عندهم ، و ربما فضلوها على كتاب الله
- 2 الحديث الشريف
عند أهل السنة: هو المصدر الثانى للشريعة ، و هوالمفسر للقرآن الكريم ، و لا تجوز مخالفة أحكام حديث صحت نسبته الى النبى صلى الله عليه و سلم ، و يعتمد لتصحيح الحديث أصول اتفق عليها فقهاء الأمة فى علم مصطلح الحديث ، و طريقها تحقيق السند دون تفريق بين الرجال و النساء إلا من حيث التوثيق بشهادة العدول ، و لكل راو من الرواه تاريخ معروف ، و أحاديث محددة مصححة ، أومطعون فى صحتها ، و قد تم ذلك بأكبر جهد علمى عرفه التاريخ كله ، فلا يقبل حديث من كاذب ، و لا من مجهول ، و لا من أحد لمجرد رابطة القرابة أو النسب ، لأنها أمانةعظيمة تسمو على كل الأعتبارات .
عند الشيعة: لا يعتمدون الا على الأحاديث المنسوبة الى آل بيت الرسول صلى الله عليه و سلم ، و بعض الأحاديث لمن كانوا مع على رضى الله عنه فى معاركه السياسية ، و يرفضون ما سوى ذلك ، و لا يهتمون بصحة السند ،و لا الأسلوب العلمى ، فكثيرا ما يقولون مثلا : عن محمد بن اسماعيل عن بعض أصحابنا عن رجل أنه قال ....... ، و كتبهم مليئة بالآلاف من الأحاديث التى لا يمكن اثبات صحتها ، و قد بنوا عليها دينهم ، و بذلك أنكروا أكثر من ثلاثة أرباع السنة النبوية، و هذه من أهم نقاط الخلاف بينهم و بين سائر المسلمين .
-3 الصحابة – رضى الله عنهم
عند أهل السنة : يجمعون على احترامهم ، و الترضى عنهم ، و أنهم عدولجميعا ، و اعتبار ما شجر بينهم من اختلاف أنه من قبيل الاختلاف الذى فعلوه مخلصين ،و قد انتهت ظروفه ، و لا يجوز أن نبنى عليه أحقاد تستمر مع الأجيال ، بل هم الذين قال الله فيهم خير ما قال فى جماعة ، و أثنى عليهم فى مواطن كثيرة ، وبرأ بعضهم على وجه التحديد ، فلا يحل لأحد أن يتهمهم بعد ذلك أو يطعم فيهم .
عندالشيعة: يرون أن الصحابة قد كفروا بعد رسول الله صلى الله عليه و سلم ، الا نفراقليلا لا يتجاوز أصابع اليدين ، و يضعون عليا رضى الله عنه فى مكانة خاصة الخاصة ،فبعضهم يراه وصيا ، و بعضهم يراه نبيا ، و بعضهم يراه إلها ، و من ثم يحكمون على سائر المسلمين بالنسبة لموقفهم منه ، فمن انتخب للخلافة قبله فهو ظالم أو كافر أوفاسق ، و كذلك الحال بالنسبة لمن خالف ذريته ، .... و من هنا أحدثوا فى التاريخ فجوة هائلة من العداء و الافتراء ، و صارت قضية التشيع مدرسة تاريخية تمضى بهذه التعاليم الضارة المنحرفة عبر الأجيال .
- 4 التوحيد
عند أهل السنة : يؤمنون بأن الله هو الواحد القهار لا شريك له ، و لا ند و لا نظير ، و لا واسطةبينه و بين عباده ، و يؤمنون بآيات الصفات كما جاءت ، من غير تأويل و لا تعطيل و لاتشبيه " ليس كمثله شئ " و أنه أرسل الأنبياء و كلفهم بتبليغ الرسالة فبلغوها ولم يكتموا منها شيئا ، و يؤمنون بأن الغيب لله وحده ، و أن الشفاعة مشروطة " من ذا الذى يشفع عنده الا باذنه " و أن الدعاء و النذر و الذبح و الطلب لا يكون الا لله تعالى و لا يجوز لغيره ، و أنه هو وحده الذى يملك الخير و الشر ، فليس لأحد معه سلطة و لا تصرف ، حيا كان أو ميتا ، و الكل محتاجون لفضله و رحمته .
عندالشيعة: يؤمنون بالله تعالى ، و لكنهم يؤتون بأفعال تخرجهم من الدين فهم يدعون عبادا غير الله و يقولون ( يا على و يا حسين و يا زينب ) ، و ينذرون و يذبحون لغيرالله و يطلبون من الأموات قضاء الحوائج ، و لهم أدعية و قصائد كثيرة تؤكد هذا المعنى ، و هم يتعبدون بها ، و يعتقدون أن ائمتهم معصومون و أنهم يعلمون الغيب ، ولهم فى الكون تدبير ، و الشيعة هم الذين اخترعوا التصوف لتكريس هذه المعانى المنحرفة ، و يزعمون أن هناك قدرة خاصة للأولياء و الأقطاب و آل بيت ، و أكدوا فى اتباعهم معانى الأمتياز الطبقى فى الدين ، و أنه ينتقل لأبناءهم بالوراثة ، و كلذلك لا أصل له فى الدين .
- 5 الغيب
عند أهل السنة: اختص الله تعالى نفسه بالغيب ، و انما أطلع أنبياءه و منهم نبينا محمد صلى الله عليه و سلم على بعض أمور الغيب لضروريات معينة " و لا يحيطون بشئ من علمه الا بما شاء "
عندالشيعة: يزعمون أن معرفة الغيب من حق ائمتهم وحدهم ( و ليس من حق النبى أن يخبر عن الغيب ) و لذلك فان بعضهم ينسب الألوهية لهؤلاء الائمة .
-6 الشريعة
عند أهل السنة: يرون أن الشريعة هى الحقيقة ، و أن الرسول صلى الله عليه و سلم لم يخبئ عن أمته شئ من العلم ، و ما ترك لنا خير الا دلنا عليه ، و لاشرا الا حذرنا منه ، قال تعالى " اليوم أكملت لكم دينكم " و أن مصادر الدين الأساسية هى الكتاب و السنة ، لا تحتاج الى ما يكملها ، و طريق العمل و العبادة والصلة بالله واضحة بلا وسائط ، و أن الذى يعلم حقيقة العباد هو الله وحده ، و لانزكى على الله أحد ، و كل يؤخذ من كلامه و يرد الا النبى عليه الصلاة و السلام .
عند الشيعة: يرون أن الشريعة هى الأحكام التى جاء بها النبى صلى الله عليه وسلم ، وهى التى للعوام و السطحيين فقط ، أما الحقيقة أو العلم الخاص فلا يعلمه الا ائمة البيت ( أى بعض عائلة النبى فقط ) و أنهم يتلقون علوم الحقيقة بالوراثة جيلا عن جيل ، وتبقى عندهم سرا ، و أن الائمة معصومون من الخطأ ، كل عملهم تشريع ،و كل تصرفاتهم جائزة ، و أن الصلة بالله لا تتم الا عن طريق الوسائط أى ائمتهم ، ولذلك تورطوا فى تسمية أنفسهم بألقاب فيها مبالغة كقولهم ( آية الله و باب الله وحجة الله ونصر الله.... الخ )
-7 الفقه
عند أهل السنة: يتقيدون بأحكام القرءان بكل دقة ، و توضحها لهم أقوال و أفعال الرسول صلى الله عليه و سلم حسبما جاءت به فى السنة المطهرة ، و أقوال الصحابة و التابعين الثقاة عليها معول كبير فى ذلك ، لأنهم أقرب الناس به عهدا و أصدقهم معه بلاء ، و ليس من حق أحد أن يشرع جديدافى هذا الدين بعد أن أكمله الله تعالى و لكن يرجع فى فهم التفاصيل و القضايا المستحدثة و المصالح المرسلة الى علماء المسلمين الثقاة فى حدود الكتاب و السنة لاغير.
عند الشيعة: يعتمدون على مصادرهم الخاصة مما نسبوه لائمتهم المجددين وما تؤولوه فى آيات الله ، و ما تعودوه فى مخالفة غالبة الأمة ، و يرون أن لائمتهم المجتهدين و المعصومين الحق فى استحداث أحكام جديدة ، كما حصل فعلا فى الأمور التالية : الأذان و أوقات الصلاة و هيأتها و كيفيتها و أوقات الصيام و الفطر وأعمال الحج .
- 8 الولاء
عند أهل السنة: و هو الانقياد التام ، لا يرونه الا للرسول صلى الله عليه و سلم لقوله تعالى " من يطع الرسول فقد أطاع الله " ومن عداه من الناس فلا ولاء له الا بحسب ما قررته القواعد الشرعية ، لأنه لا طاعةلمخلوق فلا معصية الخالق .
عند الشيعة: يرون الولاء ركنا من أركان الايمان، و هو عندهم التصديق بالائمة الإثنى عشر و منهم ساكن السرداب ، فغير الموالى لآل البيت فى عرفهم لا يوصف بإلايمان ولا يصلى خلفه ولا يعطى من الزكاة الواجبة ، ولكن يعطى من الصدقة كالكافر.
-9التقية
عند أهل السنة : هى أن يظهرالانسان غير ما يبطن اتقاء الشر ، و عندهم أنه لا يجوز لمسلم أن يخدع المسلمين بقول أو مظهر لقول الرسول صلى الله عليه و سلم " من غشنا فليس منا " و لا تجوز التقيةالا مع الكفار أعداء الدين ، و فى حالة الحرب فقط ، باعتبار أن الحرب خدعة ، و يجب أن يكون المسلم صادقا شجاعا فى الحق غير مراء و لا كاذب و لا غادر ، بل ينصح و يأمربالمعروف و ينهى عن المنكر
عند الشيعة : هم على اختلاف طوائفهم يرونها فريضة، لا يقوم المذهب الا بها و يتلقون أصولها سرا و جهرا ، و يتعاملون بها خصوصا اذا أحاطت بهم ظروف قاسية ، فيبالغون فى الاطراء و المدح لمن يرونهم كفارا يستحقون القتل و التدمير ، و يطبقون حكم الكفر على كل من ليس على مذهبهم ، و عندهم أن الغاية تبرر الوسيلة و هذا الخلق يبيح كل أساليب الكذب و المكر و التلون .
10 -الإمامة أو رئاسة الدولة
عند أهل السنة: يحكم الدولة خليفة ، وينتخب من بين المسلمين ، يشترط فيه الكفاءة ، كأن يكون عاقلا بالغا رشيدا عالما معروفا بالصلاح والأمانة والقدرة على حمل المسئولية ، وينتخبه أهل الحل و العقد من جماعة المسلمين ، و هم يعزلونه اذا لم يعدل ، أو اذا خرج على أحكام الكتاب والسنة ، و له الطاعة على المسلمين ، و الحكم عندهم تكليف و مسئولية ، لا تشريف وغنيمة .
عند الشيعة: الحكم عندهم وراثى فى على و أبناء فاطمة ، مع اختلاف بينهم فى ذلك ، وبسبب قضية الحكم هذه فهم لا يخلصون لحاكم قط من غير هذه السلسلة ،و لما لم تتحقق نظريتهم فى التاريخ كما كانوا يؤملون ، فقد أضافوا نظرية الرجعة ، ومعناها أن أخر ائمتهم و يسمى القائم سيقوم فى أخر الزمان و يخرج من السرداب يذبح جميع خصومه السياسيين ، و يعيد الى الشيعة حقوقهم التى اغتصبتها الفرق الأخرى عبرالقرون.
إنتهى