ولــد رووقــ
05-27-2009, 01:44 PM
:36_3_11[1]:بسم الله الرحمن الرحيم
لم تكن علاقة ابناء البادية بتربية الصقور والاعتناء بها وليدة اليوم بل تمتد الى آلاف السنين، وفي ازمنة كان فيها البدوي يكافح من اجل البقاء في ظل ظروف معيشية صعبة في الصحراء يتنقل فيها بحثاً عن الماء والكلأ لاطعام انعامه ودوابه وفي وقت لم تعرف فيه الاسلحة النارية، كان الصقر هو الصديق الوفي والطائر الجارح النبيل الذي بلغ مكانة خاصة في قلب ابن الصحراء حيث كان اداته في صيد الطيور وخاصة الحباري والارانب وكذلك الغزلان ومن هناك توطدت العلاقة بينهما مبنية على الوفاء والاخلاص وتواصلت حتى وقتنا الحاضر ولكنها تغيرت بعض الشيء نظراً لتغير الظروف، فمن مرحلة الاعتماد عليها في الصيد لسد رمق الجوع والبقاء على قيد الحياة الى مرحلة الهواية والتجارة.
والصقر الذي يتصف بصفات عديدة مثل الذكاء وحدة الابصار والسرعة والشجاعة في الانقضاض على الفريسة وجمال في الشكل وغيرها، لا يستغرب ان يقال فيه آلاف القصائد والاشعار التي تعدد صفاته ومزاياه وتقرنها بصفات الموصوف سواء من ناحية الشجاعة والوفاء او الجمال.وتربية الصقور والاهتمام بها هواية توارثها الابناء عن الاجداد ثم توسعت لتكون وسيلة للكسب والثراء. ولالقاء مزيد من الضوء على هذا الطائر الجميل والتعرف على صفاته وطرق صيده وتربيته وغير ذلك من القصص التي نسجت حوله تحدث لـ " الرياض " العديد من الصقارين.
حيث تحدث في البداية الصقار معزي هليل الحربي عن سوق الصقور بحفر الباطن مفيداً بأن السوق يقع على طريق الشمال وكان في السابق على تقاطع الطرق الدولية عبر محافظة حفر الباطن ولكن لملكية الارض هناك لاحد المواطنين تم نقل السوق على طريق الشمال فجميع هواة الصقور خصوصاً اثناء مواسم الصيد يمرون بالسوق للتزود بالحمام وبيع وشراء الصقور وادوات صيدها وهذا ما جعل السوق يعد من اكبر الاسواق في المملكة والخليج.مضيفاً ان السوق يستقبل كثيراً من القادمين من بلاد الشام وتركيا خاصة في مواسم الصيد اثناء مرورهم بالمملكة لعرض مالديهم من صقور احضروها من بلدانهم لبيعها كما ان هناك بعض مواطني مجلس التعاون الخليجي يحضرون
لم تكن علاقة ابناء البادية بتربية الصقور والاعتناء بها وليدة اليوم بل تمتد الى آلاف السنين، وفي ازمنة كان فيها البدوي يكافح من اجل البقاء في ظل ظروف معيشية صعبة في الصحراء يتنقل فيها بحثاً عن الماء والكلأ لاطعام انعامه ودوابه وفي وقت لم تعرف فيه الاسلحة النارية، كان الصقر هو الصديق الوفي والطائر الجارح النبيل الذي بلغ مكانة خاصة في قلب ابن الصحراء حيث كان اداته في صيد الطيور وخاصة الحباري والارانب وكذلك الغزلان ومن هناك توطدت العلاقة بينهما مبنية على الوفاء والاخلاص وتواصلت حتى وقتنا الحاضر ولكنها تغيرت بعض الشيء نظراً لتغير الظروف، فمن مرحلة الاعتماد عليها في الصيد لسد رمق الجوع والبقاء على قيد الحياة الى مرحلة الهواية والتجارة.
والصقر الذي يتصف بصفات عديدة مثل الذكاء وحدة الابصار والسرعة والشجاعة في الانقضاض على الفريسة وجمال في الشكل وغيرها، لا يستغرب ان يقال فيه آلاف القصائد والاشعار التي تعدد صفاته ومزاياه وتقرنها بصفات الموصوف سواء من ناحية الشجاعة والوفاء او الجمال.وتربية الصقور والاهتمام بها هواية توارثها الابناء عن الاجداد ثم توسعت لتكون وسيلة للكسب والثراء. ولالقاء مزيد من الضوء على هذا الطائر الجميل والتعرف على صفاته وطرق صيده وتربيته وغير ذلك من القصص التي نسجت حوله تحدث لـ " الرياض " العديد من الصقارين.
حيث تحدث في البداية الصقار معزي هليل الحربي عن سوق الصقور بحفر الباطن مفيداً بأن السوق يقع على طريق الشمال وكان في السابق على تقاطع الطرق الدولية عبر محافظة حفر الباطن ولكن لملكية الارض هناك لاحد المواطنين تم نقل السوق على طريق الشمال فجميع هواة الصقور خصوصاً اثناء مواسم الصيد يمرون بالسوق للتزود بالحمام وبيع وشراء الصقور وادوات صيدها وهذا ما جعل السوق يعد من اكبر الاسواق في المملكة والخليج.مضيفاً ان السوق يستقبل كثيراً من القادمين من بلاد الشام وتركيا خاصة في مواسم الصيد اثناء مرورهم بالمملكة لعرض مالديهم من صقور احضروها من بلدانهم لبيعها كما ان هناك بعض مواطني مجلس التعاون الخليجي يحضرون