ولــد رووقــ
05-26-2009, 10:54 AM
أسباب شرح الصدر
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
أعظم أسباب شرح الصدر التوحيد, وعلى حسب كماله, وقوته وزيادته يكون انشراح صدر صاحبه, قال الله تعالى) أفمن شرح الله صدره للإسلام فهو على نور من ربه) فالهدى والتوحيد من أعظم أسباب إنشراح الصدر ومنها
النور الذي يقذفه الله في قلب العبد- وهو نور الإيمان- فإنه يشرح الصدر ويوسعه, ويفرح القلب . فإذا فقد هذا النور من قلب العبد, ضاق وحرج, وصار في أضيق سجن وأصعبه.
عن النبي صلى الله عليه وسلم , انه قال ( إذا دخل النور القلب, انفسح وانشرح. قالوا ما علامة ذلك يا رسول الله قال الإنابة إلى دار الخلود, والتجافي عن دار الغرور, والاستعداد للموت قلب نزوله),
فيصب العبد من انشراح صدره بحسب نصيبه من هذا النور,
العلم, فإنه يشرح الصدر, ويوسعه حتى يكون أوسع من الدنيا, والجهل يورثه الضيق والحصر والحبس, فكلما اتسع علم العبد, انشرح صدره واتسع,
الإنابة على الله سبحانه وتعالى, ومحبته بكل القلب والإقبال عليه, والتنعم بعبادته, فلا شيء أشرح لصدر العبد من ذلك,
وللمحبة تأثير عجيب في انشراح الصدر, وطيب النفس ونعيم القلب,
وكلما كانت المحبة أقوى وأشد, كان الصدر أفسح وأشرح, .
ومن أعظم أسباب ضيق الصدر الإعراض عن الله تعالى, وتعلق القلب بغيره, والغفلة عن ذكره, ومحبة سواه, فإن من أحب شيئا غير الله, عذب به, وسجن قلبه
ومن أسباب شرح الصدر دوام ذكر الله على كل حال, وفي كل مواطن, فللذكر تأثير في انشراح الصدر ونعيم القلب,
وللغفلة تأثير عجيب في ضيقه وحبسه وعذابه .
الإحسان. فإن الكريم المحسن أشرح الناس صدرا, وأطيبهم نفسا, وأنعمهم قلبا,
والبخيل الذي ليس فيه إحسان أضيق الناس صدرا, وأنكدهم عيشا, وأعظمهم هما وغما,
وقد ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم مثلا للبخيل والمتصدق, كمثل رجلين عليهما جنتان من حديد, كلما هم المتصدق بصدقة, اتسعت عليه وانبسطت,
وكلما هم البخيل بالصدقة, لزمت كل حلقة مكانها, ولم تتسع عليه
الشجاعة, فإن الشجاع منشرح الصدر متسع القلب.
والجبان أضيق الناس صدرا, وأحصرهم قلبا ولا فرحة له ولا سرور, ولا لذة له, ولا نعيم
وأما سرور الروح, ولذتها, ونعيمها, وابتهاجها, فمحرم على كل جبان كما هو محرم على كل بخيل, وعلى كل معرض عن الله سبحانه وتعالى غافل عن ذكره
وان هذا النعيم والسرور, يصير في القلب رياضا وجنة,
و الضيق والحصر, ينقلب في القبر عذابا وسجنا,
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان أكمل الخلق في كل صفة يحصل بها انشراح الصدر, واتساع القلب, وقرة العين, وحياة الروح,
, فهو صلى الله عليه وسلم في ذروة الكمال من شرح الصدر, ورفع الذكر, وهكذا لأتباعه نصيب من حفظ الله لهم , وعصمته إياهم, ودفاعه عنهم, ونصره لهم ,
فمن وجد خيرا, فليحمد الله, ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه.
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
أعظم أسباب شرح الصدر التوحيد, وعلى حسب كماله, وقوته وزيادته يكون انشراح صدر صاحبه, قال الله تعالى) أفمن شرح الله صدره للإسلام فهو على نور من ربه) فالهدى والتوحيد من أعظم أسباب إنشراح الصدر ومنها
النور الذي يقذفه الله في قلب العبد- وهو نور الإيمان- فإنه يشرح الصدر ويوسعه, ويفرح القلب . فإذا فقد هذا النور من قلب العبد, ضاق وحرج, وصار في أضيق سجن وأصعبه.
عن النبي صلى الله عليه وسلم , انه قال ( إذا دخل النور القلب, انفسح وانشرح. قالوا ما علامة ذلك يا رسول الله قال الإنابة إلى دار الخلود, والتجافي عن دار الغرور, والاستعداد للموت قلب نزوله),
فيصب العبد من انشراح صدره بحسب نصيبه من هذا النور,
العلم, فإنه يشرح الصدر, ويوسعه حتى يكون أوسع من الدنيا, والجهل يورثه الضيق والحصر والحبس, فكلما اتسع علم العبد, انشرح صدره واتسع,
الإنابة على الله سبحانه وتعالى, ومحبته بكل القلب والإقبال عليه, والتنعم بعبادته, فلا شيء أشرح لصدر العبد من ذلك,
وللمحبة تأثير عجيب في انشراح الصدر, وطيب النفس ونعيم القلب,
وكلما كانت المحبة أقوى وأشد, كان الصدر أفسح وأشرح, .
ومن أعظم أسباب ضيق الصدر الإعراض عن الله تعالى, وتعلق القلب بغيره, والغفلة عن ذكره, ومحبة سواه, فإن من أحب شيئا غير الله, عذب به, وسجن قلبه
ومن أسباب شرح الصدر دوام ذكر الله على كل حال, وفي كل مواطن, فللذكر تأثير في انشراح الصدر ونعيم القلب,
وللغفلة تأثير عجيب في ضيقه وحبسه وعذابه .
الإحسان. فإن الكريم المحسن أشرح الناس صدرا, وأطيبهم نفسا, وأنعمهم قلبا,
والبخيل الذي ليس فيه إحسان أضيق الناس صدرا, وأنكدهم عيشا, وأعظمهم هما وغما,
وقد ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم مثلا للبخيل والمتصدق, كمثل رجلين عليهما جنتان من حديد, كلما هم المتصدق بصدقة, اتسعت عليه وانبسطت,
وكلما هم البخيل بالصدقة, لزمت كل حلقة مكانها, ولم تتسع عليه
الشجاعة, فإن الشجاع منشرح الصدر متسع القلب.
والجبان أضيق الناس صدرا, وأحصرهم قلبا ولا فرحة له ولا سرور, ولا لذة له, ولا نعيم
وأما سرور الروح, ولذتها, ونعيمها, وابتهاجها, فمحرم على كل جبان كما هو محرم على كل بخيل, وعلى كل معرض عن الله سبحانه وتعالى غافل عن ذكره
وان هذا النعيم والسرور, يصير في القلب رياضا وجنة,
و الضيق والحصر, ينقلب في القبر عذابا وسجنا,
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان أكمل الخلق في كل صفة يحصل بها انشراح الصدر, واتساع القلب, وقرة العين, وحياة الروح,
, فهو صلى الله عليه وسلم في ذروة الكمال من شرح الصدر, ورفع الذكر, وهكذا لأتباعه نصيب من حفظ الله لهم , وعصمته إياهم, ودفاعه عنهم, ونصره لهم ,
فمن وجد خيرا, فليحمد الله, ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه.