محمد المقاطي
05-18-2009, 11:22 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
اليوم وبعد أن وضعت حرب الإنتخابات أوزارها وبعد أن هدأت العاصفة ، وضمن الكل مقعده ولم يعد الكلام اليوم أو الإشاعات أو حتى الحقائق تفيد أو تؤثر فإنني أجد لزاما علي بأن أقول بالعلن سبق ما قلته وأسررته في الخفاء مع الكثيرين .
كان الكل يراهن على عقلية الناخب الكويتي ويوجه خطابه للشارع الكويتي ويطلب منه التصحيح ، بل وبدأت الرسائل والخطابات توجه بكثرة تجاه هذا الشارع الذي استقبل هذه الرسائل وبرمجها وصوت على أساسها .
هذا الشارع الذي سبق وأن قلت أن المراهنة على عقلية الشارع الكويتي وعلى عقلية الناخب الكويتي دوما ما سيكون خاسرا ، كون أن هذا الشعب شعب لا يحكِّم العقل ولا المنطق بل أنه قوم مكاري " معاهم معاهم ، عليهم عليهم " لا يفهم بلغة السياسة بشيء وإلا كيف لهذا الشعب أن يوصل للمجلس من طالب بحله حل غير دستوري وتعليق العمل بالدستور ؟!
أثبت هذا الشارع قصر نظره وعدم وعيه عندما لم يربط بين الهجمة الشرسة على الإسلاميين من قبل الإعلام الموجهه والمملوك لشخصيات محسوبة على فئة محددة وبنفس الوقت يقوم هذا الإعلام بتلميع هذه الفئة !
أثبت هذا الشارع أنه لا يفقه بلغة الأرقام ولا لغة اللعبة السياسية عندما سارع للتصويت إلى من فجر وقتل ومن ثم أبن ، بل وهنأ من فجر وقتل ودمر شعب وأسر ، وليس هذا فقط بل أنهم تفاخروا بالتقاط الصور مع زعيمهم وسيدهم !
لقد أثبت هذا الشارع جهله عندما أسقطوا محمد الكندري وأوصلوا من فشل حتى بأن يكون مذيعا ناجحا !
أثبت فشله عندما أسقط العميري وأوصل بدلا منه من هو ليس من ثوبهم .
أثبت فشله عندما أسقط عبدالعزيز الشايجي وأنجح المتهمه بقضية المدينة الإعلامية والمكلس باستغلال نفوذها الوظيفي بالكسب الغير مشروع !
وليس هذا فقط ولكنه أثبت فشله الذريع عندما صدّق من يتحدث بإسم الديموقراطية وينادي بالوحدة الوطنية ، وأن لا فرق بين كويتي وكويتي وأننا كلنا أبناء هذا الوطن الواحد نخلص له ، وعندما ترى التصويت في أوراق الإقتراع تجد أن كل ما سبق ذكره وقوله ما هو إلا وهم في وهم !
لم يعي هذا الشعب معنى كلمة يا علي التي كتبت على صدر صفحات أحد الصحف اليومية ، ولم يعي يوما رغم قراءته في كل الصحف من كان يحاول أن يشوه صورة الإسلاميين ، ولم يسأل يوما ما هو الهدف من وراء الطعن بهذا السلفي وهذا الحدسي وهذا الإسلامي المستقل ولكننا لم نشاهد أي هجوم على إسلاميي الطرف الآخر .
ألم يكن في يوم من الأيام أحد نوابهم والذي أصبح وزيرا أيضا في نفس الدورة رئيسا لمجلس إدارة شركة مساهمة ؟!
سبحان الله نائب ووزير ورئيس شركة مساهمة .. ولا يتعرض للهجوم الذي يتعرض له النواب " المتأسلمين " كما يصفونهم !
سخرت لهم صحفا وسخرت لهم قنوات وسخرت لهم أموال سواء من داخل الكويت أو من خارجها ومع هذا لم نجد أحد يحاربهم ولا يتعرض لهم بل كانوا في مأمن من الحرب الضروس التي شنت إما من قبلهم أو بإيعاز منهم على الإسلاميين .
أنا أخاطب اليوم عقول مثقفينا الذين طعنوا بإسلاميينا وبمفتينا وجرّحوهم وتطاولوا على مشايخنا ، هل تعتقدون بأنكم بذلك الهجوم لم تطعنوا بعقيدتكم أو بدينكم ؟
شنت حروب على د.الطبطبائي وعلى د.النشمي وعلى بن باز وهو ميت وعلى بن عثيمين وأيضا وهو ميت وعلى اللحيدان ولم يفكر أحدا في يوم من الأيام بالذود عنهم لا مثقفين ولا مفكرين ولا محامين حتى !
أما الطرف الآخر فإن كنت تمتلك شجاعة الأبطال فقط فكر في داخل نفسك بأن تهاجم أي من سادتهم وعندها ستجد أبواب المحاكم قد شرِّعت تحت مسمى الطائفية والفتنة والوقيعة .
اليوم خسر الإسلامييون الإنتخابات وكسبوا هم كراسي تسعه لم يحلموا في يوم من الأيام أن يصلوا لها ولعددها ، وكل هذا بسبب الحملة التي شنت على الإسلاميين !
اليوم لا أخفيكم سرا أنني قد دخلت في تحدي مع بعض الأصدقاء بأن في هذا العام ستكون هناك طفرة في عدد الكراسي التي سيالونها وحددتها ما بين 9 - 11 وهذا ما حدث بالفعل !
لذا فأنا سأبكي وطني .. نعم سأبكيه
أبكيك يا وطني بكل حسرة وحرقة على ما صرت إليه اليوم
أبكيك يا وطني لأن أبوب تنقيح الدستور قد شرعت وستعطى ما تسمى بالحقوق المسلوبة
أبكيك يا وطني لأن أبنائنا اليوم في مدارسهم لن يتعلموا دينهم وسيلغون مادة التربية الإسلامية أو ينقحونها
فلا أبو بكر .. ولا عمر .. ولا عثمان !
أبكيك يا وطني كونك ستبقى وحيدا في صراعك القادم !
وأتمنى أن تنجو منه يا وطني
بسم الله الرحمن الرحيم
اليوم وبعد أن وضعت حرب الإنتخابات أوزارها وبعد أن هدأت العاصفة ، وضمن الكل مقعده ولم يعد الكلام اليوم أو الإشاعات أو حتى الحقائق تفيد أو تؤثر فإنني أجد لزاما علي بأن أقول بالعلن سبق ما قلته وأسررته في الخفاء مع الكثيرين .
كان الكل يراهن على عقلية الناخب الكويتي ويوجه خطابه للشارع الكويتي ويطلب منه التصحيح ، بل وبدأت الرسائل والخطابات توجه بكثرة تجاه هذا الشارع الذي استقبل هذه الرسائل وبرمجها وصوت على أساسها .
هذا الشارع الذي سبق وأن قلت أن المراهنة على عقلية الشارع الكويتي وعلى عقلية الناخب الكويتي دوما ما سيكون خاسرا ، كون أن هذا الشعب شعب لا يحكِّم العقل ولا المنطق بل أنه قوم مكاري " معاهم معاهم ، عليهم عليهم " لا يفهم بلغة السياسة بشيء وإلا كيف لهذا الشعب أن يوصل للمجلس من طالب بحله حل غير دستوري وتعليق العمل بالدستور ؟!
أثبت هذا الشارع قصر نظره وعدم وعيه عندما لم يربط بين الهجمة الشرسة على الإسلاميين من قبل الإعلام الموجهه والمملوك لشخصيات محسوبة على فئة محددة وبنفس الوقت يقوم هذا الإعلام بتلميع هذه الفئة !
أثبت هذا الشارع أنه لا يفقه بلغة الأرقام ولا لغة اللعبة السياسية عندما سارع للتصويت إلى من فجر وقتل ومن ثم أبن ، بل وهنأ من فجر وقتل ودمر شعب وأسر ، وليس هذا فقط بل أنهم تفاخروا بالتقاط الصور مع زعيمهم وسيدهم !
لقد أثبت هذا الشارع جهله عندما أسقطوا محمد الكندري وأوصلوا من فشل حتى بأن يكون مذيعا ناجحا !
أثبت فشله عندما أسقط العميري وأوصل بدلا منه من هو ليس من ثوبهم .
أثبت فشله عندما أسقط عبدالعزيز الشايجي وأنجح المتهمه بقضية المدينة الإعلامية والمكلس باستغلال نفوذها الوظيفي بالكسب الغير مشروع !
وليس هذا فقط ولكنه أثبت فشله الذريع عندما صدّق من يتحدث بإسم الديموقراطية وينادي بالوحدة الوطنية ، وأن لا فرق بين كويتي وكويتي وأننا كلنا أبناء هذا الوطن الواحد نخلص له ، وعندما ترى التصويت في أوراق الإقتراع تجد أن كل ما سبق ذكره وقوله ما هو إلا وهم في وهم !
لم يعي هذا الشعب معنى كلمة يا علي التي كتبت على صدر صفحات أحد الصحف اليومية ، ولم يعي يوما رغم قراءته في كل الصحف من كان يحاول أن يشوه صورة الإسلاميين ، ولم يسأل يوما ما هو الهدف من وراء الطعن بهذا السلفي وهذا الحدسي وهذا الإسلامي المستقل ولكننا لم نشاهد أي هجوم على إسلاميي الطرف الآخر .
ألم يكن في يوم من الأيام أحد نوابهم والذي أصبح وزيرا أيضا في نفس الدورة رئيسا لمجلس إدارة شركة مساهمة ؟!
سبحان الله نائب ووزير ورئيس شركة مساهمة .. ولا يتعرض للهجوم الذي يتعرض له النواب " المتأسلمين " كما يصفونهم !
سخرت لهم صحفا وسخرت لهم قنوات وسخرت لهم أموال سواء من داخل الكويت أو من خارجها ومع هذا لم نجد أحد يحاربهم ولا يتعرض لهم بل كانوا في مأمن من الحرب الضروس التي شنت إما من قبلهم أو بإيعاز منهم على الإسلاميين .
أنا أخاطب اليوم عقول مثقفينا الذين طعنوا بإسلاميينا وبمفتينا وجرّحوهم وتطاولوا على مشايخنا ، هل تعتقدون بأنكم بذلك الهجوم لم تطعنوا بعقيدتكم أو بدينكم ؟
شنت حروب على د.الطبطبائي وعلى د.النشمي وعلى بن باز وهو ميت وعلى بن عثيمين وأيضا وهو ميت وعلى اللحيدان ولم يفكر أحدا في يوم من الأيام بالذود عنهم لا مثقفين ولا مفكرين ولا محامين حتى !
أما الطرف الآخر فإن كنت تمتلك شجاعة الأبطال فقط فكر في داخل نفسك بأن تهاجم أي من سادتهم وعندها ستجد أبواب المحاكم قد شرِّعت تحت مسمى الطائفية والفتنة والوقيعة .
اليوم خسر الإسلامييون الإنتخابات وكسبوا هم كراسي تسعه لم يحلموا في يوم من الأيام أن يصلوا لها ولعددها ، وكل هذا بسبب الحملة التي شنت على الإسلاميين !
اليوم لا أخفيكم سرا أنني قد دخلت في تحدي مع بعض الأصدقاء بأن في هذا العام ستكون هناك طفرة في عدد الكراسي التي سيالونها وحددتها ما بين 9 - 11 وهذا ما حدث بالفعل !
لذا فأنا سأبكي وطني .. نعم سأبكيه
أبكيك يا وطني بكل حسرة وحرقة على ما صرت إليه اليوم
أبكيك يا وطني لأن أبوب تنقيح الدستور قد شرعت وستعطى ما تسمى بالحقوق المسلوبة
أبكيك يا وطني لأن أبنائنا اليوم في مدارسهم لن يتعلموا دينهم وسيلغون مادة التربية الإسلامية أو ينقحونها
فلا أبو بكر .. ولا عمر .. ولا عثمان !
أبكيك يا وطني كونك ستبقى وحيدا في صراعك القادم !
وأتمنى أن تنجو منه يا وطني