صقر روق
06-19-2007, 02:56 PM
اللذة التي نريد
" ذاق طعم الإيمان من رضي بالله ربا ، وبالإسلام دينا ، وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبياً ورسولاً "
ما أعظم هذا الاستقرار والسكينة والطمأنينة عندما ترتبط بالله عز وجل
وأنت حر طليق لا عبودية لك إلا لله سبحانه وتعالى
لذة التوحيد
قال صلى الله عليه وسلم
( ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان : أن يكون الله ورسوله أحب إليه
مما سواه ، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله ، وأن يكره أن يعود للكفر كما يكره أن يقذف في النار ) رواه الشيخان
قال ابن القيم رحمه الله " فإن للإيمان فرحة ولذة في القلب فمن لم يجدها فهو فاقد الإيمان أو ناقصه
وهو من القسم الذين قال الله عز وجل فيهم
" قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم "
ولذا قال سلف الأمة عندما تذوقوا هذه الحلاوة
" والله إنا لفي لذة لو علمها الملوك وأبناء الملوك لجالدونا عليها بالسيوف "
لذة الصلاة
قال صلى الله عليه وسلم مبينا لذة الصلاة
[[ جُعِلتْ قرّة عيني في الصلاة ]] رواه أحمد .
منتهى السعادة ، منتهى الانشراح ، فأي أحد لا يحب الإقبال على ما يسره
مما يحبه ويميل إليه قلبه !!
ولذلك كان عليه الصلاة والسلام إذا حزّ به أمر فزع إلى الصلاة فإذا
بالطمأنينة .. وإذا بالسعادة .. وإذا باليقين الراسخ ينبعث في القلب من جديد .
حين وقعت الأكلة في رجل ابن الزبير – الغرغرينا – أشاروا إليه بقطعها
لئلا تُفسد جسده كله .. قالوا له : لابد أن نسقيك خمرا لكي نستطيع أن
نقطع رجلك بدون أن تشعر بالألم
فقال : لا .. أيغفل قلبي عن ذكر الله تعالى ؟! فقالوا : إذن فماذا نفعل ؟
قال : اقطعوها إذا قمت إلى الصلاة !!
سبحان الله .. أي لذة .. وأي تعلق بالله هذا ؟؟؟؟
لذة قيام الليل
عندما يفرح الناس بالعلاوات وزيادة الأموال .. عندما يفرحون بالدور
والقصور .. يفرح المؤمن بسجدةٍ خاشعة في ليلة ساكنة في وقت سحر
يناجي فيها ربه .. ويسكب دمعه .. ويتذلل بين يدي خالقه سبحانه وتعالى
" تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفاً وطمعاً ومما رزقناهم ينفقون "
كفى بلذة قيام الليل أنك تخلو بالله عز وجل ... فتدخل عليه بكل سهولة
وبساطة .. لقد كان لقيام الليل عند الصحابة والتابعين والسلف منزلة عظيمة ..
يقول أحد التابعين : أهل قيام الليل في ليلتهم أشد لذة من أهل اللهو في لهوهم ..
لذة الصيام
كيف لا يكون الصيام لذة للصائم وهو يعلم أن الصوم من أسباب استجابة
الدعاء .. ومن أسباب تكفير الذنوب .. وأنه يشفع لصاحبه يوم القيامة
وأن الله اختص أهله بابا من أبواب الجنة لا يدخل منه سواهم فينادون
منه يوم القيامة إكراما لهم , وإظهارا لشرفهم ..
لذة ذكر الله عز وجل
ما أعظم هذه الطمأنينة التي تنسكب في القلب !
" الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب "
ما أعظمها من نعمة ! وما أعظمها من لذة ! لو أن الإنسان تفاعل بها انفعالا
صادقاً .. لو أنه تشربها تشرباً كاملاً .. لو أنه عاشها وبقي معها في مداوم
مستمرة وفي حياة متواصلة
قال تعالى : " يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكراً كثيراً "
لذة قراءة القرآن وتلاوته
يقول عثمان بن عفان " لو طهرت قلوبكم ما شبعتم من كلام الله عز وجل "
قال ابن مسعود " لا يسأل عبد نفسه إلا القرآن فإن كان يحبه فإنه يحب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم "
لذة الجهاد في سبيل الله
هذا خالد بن الوليد رضي الله عنه يقول
" ما ليلة تُهدى إلي فيها عروس ، أنا لها محب مشتاق ، أحب إليّ من ليلة شديد
قرّها - بردها - كثير مطرها ، أصبّح فيها العدو فأقاتلهم في سبيل الله عز وجل "
لذة الإنفاق في سبيل الله
النبي صلي الله عليه وسلم يقرأ على الصحابة
" من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له أضعافاً كثيرة "
" لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون "
منقـــــــول
" ذاق طعم الإيمان من رضي بالله ربا ، وبالإسلام دينا ، وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبياً ورسولاً "
ما أعظم هذا الاستقرار والسكينة والطمأنينة عندما ترتبط بالله عز وجل
وأنت حر طليق لا عبودية لك إلا لله سبحانه وتعالى
لذة التوحيد
قال صلى الله عليه وسلم
( ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان : أن يكون الله ورسوله أحب إليه
مما سواه ، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله ، وأن يكره أن يعود للكفر كما يكره أن يقذف في النار ) رواه الشيخان
قال ابن القيم رحمه الله " فإن للإيمان فرحة ولذة في القلب فمن لم يجدها فهو فاقد الإيمان أو ناقصه
وهو من القسم الذين قال الله عز وجل فيهم
" قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم "
ولذا قال سلف الأمة عندما تذوقوا هذه الحلاوة
" والله إنا لفي لذة لو علمها الملوك وأبناء الملوك لجالدونا عليها بالسيوف "
لذة الصلاة
قال صلى الله عليه وسلم مبينا لذة الصلاة
[[ جُعِلتْ قرّة عيني في الصلاة ]] رواه أحمد .
منتهى السعادة ، منتهى الانشراح ، فأي أحد لا يحب الإقبال على ما يسره
مما يحبه ويميل إليه قلبه !!
ولذلك كان عليه الصلاة والسلام إذا حزّ به أمر فزع إلى الصلاة فإذا
بالطمأنينة .. وإذا بالسعادة .. وإذا باليقين الراسخ ينبعث في القلب من جديد .
حين وقعت الأكلة في رجل ابن الزبير – الغرغرينا – أشاروا إليه بقطعها
لئلا تُفسد جسده كله .. قالوا له : لابد أن نسقيك خمرا لكي نستطيع أن
نقطع رجلك بدون أن تشعر بالألم
فقال : لا .. أيغفل قلبي عن ذكر الله تعالى ؟! فقالوا : إذن فماذا نفعل ؟
قال : اقطعوها إذا قمت إلى الصلاة !!
سبحان الله .. أي لذة .. وأي تعلق بالله هذا ؟؟؟؟
لذة قيام الليل
عندما يفرح الناس بالعلاوات وزيادة الأموال .. عندما يفرحون بالدور
والقصور .. يفرح المؤمن بسجدةٍ خاشعة في ليلة ساكنة في وقت سحر
يناجي فيها ربه .. ويسكب دمعه .. ويتذلل بين يدي خالقه سبحانه وتعالى
" تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفاً وطمعاً ومما رزقناهم ينفقون "
كفى بلذة قيام الليل أنك تخلو بالله عز وجل ... فتدخل عليه بكل سهولة
وبساطة .. لقد كان لقيام الليل عند الصحابة والتابعين والسلف منزلة عظيمة ..
يقول أحد التابعين : أهل قيام الليل في ليلتهم أشد لذة من أهل اللهو في لهوهم ..
لذة الصيام
كيف لا يكون الصيام لذة للصائم وهو يعلم أن الصوم من أسباب استجابة
الدعاء .. ومن أسباب تكفير الذنوب .. وأنه يشفع لصاحبه يوم القيامة
وأن الله اختص أهله بابا من أبواب الجنة لا يدخل منه سواهم فينادون
منه يوم القيامة إكراما لهم , وإظهارا لشرفهم ..
لذة ذكر الله عز وجل
ما أعظم هذه الطمأنينة التي تنسكب في القلب !
" الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب "
ما أعظمها من نعمة ! وما أعظمها من لذة ! لو أن الإنسان تفاعل بها انفعالا
صادقاً .. لو أنه تشربها تشرباً كاملاً .. لو أنه عاشها وبقي معها في مداوم
مستمرة وفي حياة متواصلة
قال تعالى : " يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكراً كثيراً "
لذة قراءة القرآن وتلاوته
يقول عثمان بن عفان " لو طهرت قلوبكم ما شبعتم من كلام الله عز وجل "
قال ابن مسعود " لا يسأل عبد نفسه إلا القرآن فإن كان يحبه فإنه يحب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم "
لذة الجهاد في سبيل الله
هذا خالد بن الوليد رضي الله عنه يقول
" ما ليلة تُهدى إلي فيها عروس ، أنا لها محب مشتاق ، أحب إليّ من ليلة شديد
قرّها - بردها - كثير مطرها ، أصبّح فيها العدو فأقاتلهم في سبيل الله عز وجل "
لذة الإنفاق في سبيل الله
النبي صلي الله عليه وسلم يقرأ على الصحابة
" من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له أضعافاً كثيرة "
" لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون "
منقـــــــول