صقر روق
06-19-2007, 01:57 PM
من الأفضل للأشخاص الذين نادراً ما يمارسون الرياضة تجنب ممارستها أو زيادة الحمل التدريبي لأن ذلك قد يزيد من خطر إصابتهم بأزمات قلبية
أكد فريق من العلماء من جامعة أسكس، من خلال بحث حديث، أن القيام بأداء التمرينات الرياضية بصورة مفاجأة يزيد من خطورة أمراض القلب.
وصرح الباحثون بأنهم عثروا على دليل بأن من الأفضل للأشخاص الذين نادراً ما يمارسون الرياضة تجنب ممارستها أو زيادة الحمل التدريبي؛ لأن ذلك قد يزيد من خطر إصابتهم بأزمات قلبية.
وأضاف الباحثون أن الزيادة المفاجئة في ممارسة الرياضة تزيد الضغط على القلب، مما يمكن أن يزيد من الفترة التي يمكن أن تحدث فيها الأزمات القلبية.
وأضاف الباحثون أن الأمر لا يقتصر على الأشخاص المصابين بأمراض في القلب.
وصرحت الدكتورة فاليري جلادويل إحدى الباحثات، بأن فريق البحث قد قارن بين الفترة التي يستغرقها القلب في العودة إلى حالته الطبيعية بعد ممارسة تدريبات رياضية عنيفة، وبين تلك التى يحتاجها بعد ممارسة تدريبات رياضية معتدلة.
وأضافت الدكتورة جلادويل أن ضربات القلب، تستمر بمعدل أعلى من المعتاد لنحو ثلاثين دقيقة بعد التدريبات العنيفة، وأن معدل ضربات القلب لا يعود إلى مستواه الطبيعي قبل ساعة.. ولكن ضربات القلب تعود إلى معدلها الطبيعي بعد ممارسة الرياضة بشكل معتدل في خلال ربع ساعة.
وأشارت الدكتورة جلادويل إلى أنه كلما عاد نشاط الأعصاب التي تتحكم في معدل ضربات القلب إلى طبيعتها بشكل سريع، كلما قل الزمن الذي يمكن أن تظهر خلاله مشاكل في القلب.
وأكد الباحثون أن التدريبات البدنية علاج مهم للمرضى الذين عانوا في السابق من مشاكل في القلب، لكن يجب التحكم بها لتجنب أي ضرر، وهذا الأمر لا يقتصر على مرضى القلب فقط.
ويقول الباحثون إن الاعتدال في التدريبات يساعد على التقليل من خطر الإصابة بمشاكل في القلب عند القيام بتدريبات أعنف.
منقول للفائده
أكد فريق من العلماء من جامعة أسكس، من خلال بحث حديث، أن القيام بأداء التمرينات الرياضية بصورة مفاجأة يزيد من خطورة أمراض القلب.
وصرح الباحثون بأنهم عثروا على دليل بأن من الأفضل للأشخاص الذين نادراً ما يمارسون الرياضة تجنب ممارستها أو زيادة الحمل التدريبي؛ لأن ذلك قد يزيد من خطر إصابتهم بأزمات قلبية.
وأضاف الباحثون أن الزيادة المفاجئة في ممارسة الرياضة تزيد الضغط على القلب، مما يمكن أن يزيد من الفترة التي يمكن أن تحدث فيها الأزمات القلبية.
وأضاف الباحثون أن الأمر لا يقتصر على الأشخاص المصابين بأمراض في القلب.
وصرحت الدكتورة فاليري جلادويل إحدى الباحثات، بأن فريق البحث قد قارن بين الفترة التي يستغرقها القلب في العودة إلى حالته الطبيعية بعد ممارسة تدريبات رياضية عنيفة، وبين تلك التى يحتاجها بعد ممارسة تدريبات رياضية معتدلة.
وأضافت الدكتورة جلادويل أن ضربات القلب، تستمر بمعدل أعلى من المعتاد لنحو ثلاثين دقيقة بعد التدريبات العنيفة، وأن معدل ضربات القلب لا يعود إلى مستواه الطبيعي قبل ساعة.. ولكن ضربات القلب تعود إلى معدلها الطبيعي بعد ممارسة الرياضة بشكل معتدل في خلال ربع ساعة.
وأشارت الدكتورة جلادويل إلى أنه كلما عاد نشاط الأعصاب التي تتحكم في معدل ضربات القلب إلى طبيعتها بشكل سريع، كلما قل الزمن الذي يمكن أن تظهر خلاله مشاكل في القلب.
وأكد الباحثون أن التدريبات البدنية علاج مهم للمرضى الذين عانوا في السابق من مشاكل في القلب، لكن يجب التحكم بها لتجنب أي ضرر، وهذا الأمر لا يقتصر على مرضى القلب فقط.
ويقول الباحثون إن الاعتدال في التدريبات يساعد على التقليل من خطر الإصابة بمشاكل في القلب عند القيام بتدريبات أعنف.
منقول للفائده