محمد المقاطي
04-03-2009, 03:36 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي هدانا للإسلام
وفضل ديننا على سائر الأديان
وهذب أخلاقنا بالقرآن وسنة سيد الأكوان
والصلاة والسلام على خير الأنام وأول من تفتح له أبواب الجنان
نبينا محمد عليه الصلاة والسلام
ثم أما بعد :
قال تعالى : (( وما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد ))
تأملوا اخواني واخواتي هذا الحديث
عن أمّ المؤمنين الطاهرة المطهرة عائشة رَضِيَ اللَّهُ عَنْها قالت :
قلت للنبي صلى الله علية وسلم
( حسبك من صفية كذا وكذا )
قال بعض الرواة : تعني قصيرة .
فقال صلى الله علية وسلم :
( لقد قلتِ كلمة لو مزجت بماء البحر لمزجته )
الحديث رَوَاهُ أبُو دَاوُدَ وَالتِّرْمِذِيُّ وَقَالَ حَدِيْثٌ حَسَنٌ صحيح
فكيف بمن يتكلم في أعراض المسلمين ، ويستبيح ما حرّم الله منهم بالغيبة والبهتان
ولا حول ولاقوة الا بالله
فرب كلمة نراها في عصرنا هذا من أبسط الأمور وهي من أعظم الكبائر
بل إنها قد تؤدي بالإنسان إلى الكفر والنار عياذا بالله منها
فيا أخي إتق الله واحفظ لسانك وهل يكب الناس في النار إلا حصائد ألسنتهم
كما قال رسول الله صلي الله عليه وسلم فالحديث المشهور
(( ثكلتك أمك يا معاذ وهل يكب الناس في النار على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم )).
وفي حديث أبي سعيد الخدري رصي الله عنه قال
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(( إذا أصبح ابن آدم فإن الأعضاء كلها تكفر اللسان تقول ,اتق الله فإنما نحن بك
فإن استقمت استقمنا ، وإذا اعوججت اعوججنا )) رواه أحمد.
وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال :
والذي لا إله غيره ما على ظهر الأرض من شيء أحوج إلى طول سجن من لسان .
وقال الفضيل بن عياض :
ما حج ولا رباط ولا جهاد أشد من حبس اللسان ولو أصبحت يهمك لسانك أصبحت في هم شديد .
فإن لم يسجن وأطلق له العنان فإنه يأكل الحسنات ويجلب السيئات
وتفاجأ يو القيامة بذنوب كالجبال .
فلا ينجو من شرّ اللسان إلا من قيّده بلجام الشرع .
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي هدانا للإسلام
وفضل ديننا على سائر الأديان
وهذب أخلاقنا بالقرآن وسنة سيد الأكوان
والصلاة والسلام على خير الأنام وأول من تفتح له أبواب الجنان
نبينا محمد عليه الصلاة والسلام
ثم أما بعد :
قال تعالى : (( وما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد ))
تأملوا اخواني واخواتي هذا الحديث
عن أمّ المؤمنين الطاهرة المطهرة عائشة رَضِيَ اللَّهُ عَنْها قالت :
قلت للنبي صلى الله علية وسلم
( حسبك من صفية كذا وكذا )
قال بعض الرواة : تعني قصيرة .
فقال صلى الله علية وسلم :
( لقد قلتِ كلمة لو مزجت بماء البحر لمزجته )
الحديث رَوَاهُ أبُو دَاوُدَ وَالتِّرْمِذِيُّ وَقَالَ حَدِيْثٌ حَسَنٌ صحيح
فكيف بمن يتكلم في أعراض المسلمين ، ويستبيح ما حرّم الله منهم بالغيبة والبهتان
ولا حول ولاقوة الا بالله
فرب كلمة نراها في عصرنا هذا من أبسط الأمور وهي من أعظم الكبائر
بل إنها قد تؤدي بالإنسان إلى الكفر والنار عياذا بالله منها
فيا أخي إتق الله واحفظ لسانك وهل يكب الناس في النار إلا حصائد ألسنتهم
كما قال رسول الله صلي الله عليه وسلم فالحديث المشهور
(( ثكلتك أمك يا معاذ وهل يكب الناس في النار على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم )).
وفي حديث أبي سعيد الخدري رصي الله عنه قال
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(( إذا أصبح ابن آدم فإن الأعضاء كلها تكفر اللسان تقول ,اتق الله فإنما نحن بك
فإن استقمت استقمنا ، وإذا اعوججت اعوججنا )) رواه أحمد.
وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال :
والذي لا إله غيره ما على ظهر الأرض من شيء أحوج إلى طول سجن من لسان .
وقال الفضيل بن عياض :
ما حج ولا رباط ولا جهاد أشد من حبس اللسان ولو أصبحت يهمك لسانك أصبحت في هم شديد .
فإن لم يسجن وأطلق له العنان فإنه يأكل الحسنات ويجلب السيئات
وتفاجأ يو القيامة بذنوب كالجبال .
فلا ينجو من شرّ اللسان إلا من قيّده بلجام الشرع .