بدر الفهيدي
04-03-2009, 02:52 PM
مع التطور التكنولوجي، بات من الصعب على أي شخص يستخدم الكومبيوتر، عدم التواجد على موقع «فايس بوك»، الذي يساعد المستخدمين في التحدث إلى الأصدقاء، أو العثور على أصدقاء قدامى من المدرسة أو الجامعة أوغيرها.
وقد ظهرت مواقع اجتماعية كثيرة محاولة تقليد «فايس بوك» في شكل أو في آخر، ومنها موقع «بنادي»، باللغة العربية، الذي سعى مصمموه الى تقليد كل زاوية ولون وكلمة في الموقع الأصلي، لينتجوا بذلك نسخة معربة من «فايس بوك» وفقاً لموقع «سي ان ان» الالكتروني.
ومع دخول الصفحة الرئيسة لـ «فايس بوك» تجد الخريطة التي تميز الموقع والتي تظهر فيها صورة القارات الخمس، وبينها خطوط التواصل، وفي موقع «بنادي» ستجد الخريطة ذاتها، إلا أن الاختلاف قد يكون في الألوان المستخدمة داخلها.
وإذا ما قرأت أهداف الموقعين، ستجد تشابهاً كبيراً بينهما، والاختلاف قد يكون هو اللغة، حيث أن «بنادي» يهدف إلى العثور على الأصدقاء، والتعرف إلى المزيد منهم، وتكوين صداقات جديدة، والبقاء على اتصال معهم، وهي أهداف، شبيهة الى حد كبير بأهداف «فايس بوك». أما بعد التسجيل، فلا يختلف الموقعان عن بعضهما بعضاً، حيث أن هناك مكاناً لتحميل الصور، ومكاناً للبيانات، ومكاناً آخر للتواصل والرسائل، وغيرها.
ويدرج موقع «بنادي» على صفحته الرئيسة عدد المسجلين فيه حتى الآن، والذي تجاوز 70983 مشاركاً، بينما لا يدرج «فايس بوك» عدد المسجلين فيه لأنه ببساطة قد يكون عشرات الملايين.
وتشدّد إدارة موقع «بنادي» على ضرورة الالتزام بالمعلومات الصحيحة والدقيقة حول شخصية المستخدم، وإلا فالشطب والحرمان من التسجيل سيكون من نصيبه. ويرى مراقبون أن هذا النوع من المواقع الإلكترونية يهدف إلى الوصول إلى جمهور أضيق من جمهور «فايس بوك»، خصوصاً من يتحدثون العربية، وهم بالطبع أقل بكثير ممن يتحدثون الإنكليزية.
وقد ظهرت مواقع اجتماعية كثيرة محاولة تقليد «فايس بوك» في شكل أو في آخر، ومنها موقع «بنادي»، باللغة العربية، الذي سعى مصمموه الى تقليد كل زاوية ولون وكلمة في الموقع الأصلي، لينتجوا بذلك نسخة معربة من «فايس بوك» وفقاً لموقع «سي ان ان» الالكتروني.
ومع دخول الصفحة الرئيسة لـ «فايس بوك» تجد الخريطة التي تميز الموقع والتي تظهر فيها صورة القارات الخمس، وبينها خطوط التواصل، وفي موقع «بنادي» ستجد الخريطة ذاتها، إلا أن الاختلاف قد يكون في الألوان المستخدمة داخلها.
وإذا ما قرأت أهداف الموقعين، ستجد تشابهاً كبيراً بينهما، والاختلاف قد يكون هو اللغة، حيث أن «بنادي» يهدف إلى العثور على الأصدقاء، والتعرف إلى المزيد منهم، وتكوين صداقات جديدة، والبقاء على اتصال معهم، وهي أهداف، شبيهة الى حد كبير بأهداف «فايس بوك». أما بعد التسجيل، فلا يختلف الموقعان عن بعضهما بعضاً، حيث أن هناك مكاناً لتحميل الصور، ومكاناً للبيانات، ومكاناً آخر للتواصل والرسائل، وغيرها.
ويدرج موقع «بنادي» على صفحته الرئيسة عدد المسجلين فيه حتى الآن، والذي تجاوز 70983 مشاركاً، بينما لا يدرج «فايس بوك» عدد المسجلين فيه لأنه ببساطة قد يكون عشرات الملايين.
وتشدّد إدارة موقع «بنادي» على ضرورة الالتزام بالمعلومات الصحيحة والدقيقة حول شخصية المستخدم، وإلا فالشطب والحرمان من التسجيل سيكون من نصيبه. ويرى مراقبون أن هذا النوع من المواقع الإلكترونية يهدف إلى الوصول إلى جمهور أضيق من جمهور «فايس بوك»، خصوصاً من يتحدثون العربية، وهم بالطبع أقل بكثير ممن يتحدثون الإنكليزية.