عمر المحياني
06-17-2007, 09:28 PM
ارسل تركي هذه القصيدة لآل هندي ابناء عمه واهل زوجته ، وكانوا ما يزالون في بوادي الحجاز يخبرهم بمعاركه في نجد وانتصاراته المتتاليه ويصف كرم القبيله وشجاعتها :
ياراكبن من عندنا نابية شط
تشدي ظليمن بالخلا طايعه ذور
وقم الرباع ونابها ما بعد نط
تكسر عصى الكور لو كان ماسور
تشدي لكدري القطا حين قرط
إنصف ريشه عقب ماهو بـ منشور
تلفى بني عمي ورا نجد بهبط
أهل بيوت كنها شمخ القور
اهل صحون بالمجاعه تقلط
ذباحة مازاد نيه من الخور
إن جيتهم ملزوم بالصوت تصعط
وعطهم مكاتيبي قبل تجدع الكور
واخبر بني عمي ترى الشيل بي غط
والنفس ماتصبر على الضيم والجور
عطوا كما عطت حصانن إليا عط
خطو الاصيل اللي من الزاد مبرور
لعينيك يا اللي بالعويدي تمشط
دقيق رمش العين كنه من الحور
ليته حضرنا يوم سو البلا شط
نار الذليل وردَها كل مسطور
شمالنا من مس الارسان تنفط
وايماننا تطلق من السو مقدور
وارخصت عمري عند جيش المخلط
ماهمني ناسن يقولون حاذور
الغوج رديته على غير يصفط
على شنق كنه من القين مكسور
كم فارسن من راس رمحي تفرشط
مدح راسه حط في الحزم جافور
عليه خفرات بالاسلاب تشعط
خلَي عشا لمرهفل الذيب وطيور
المعاني :
تشدي : تشبه
صايعه ذور : اصابه الذعر
وقم : حوالي
الرباع : من مراحل نمو الجمل
تقلط : تقدم للضيوف
الخور : الابل
تصعط : تصيح
تجدع الكور : تنزل شداد الجمل
الارسان : جمع رسن
خفرات : فتيات الخفر المستترات
الاسلاب : الثياب
================================================== ==
القصيدة التالية موجهة من تركي الى مسلط بن ربيعان امير الروقة من عتيبه بعد معركة تخلى عن تركي فيها الصعارين من مطير بعد ان وعدوه بالمناصرة ولم يحضرها ابن ربيعان الى جانبه اذ كان معتمدا على مساعدة الصعارين لتركي وظل في موقعه عن جبل شعر ، ويذكر الظاهري رواية عن سعد بن جنيدل ان المعركة المقصودة هي معركة البديعة الشهيرة ضد ابن هادي والتي استطاع تركي وعتيبه ان يوجع ابن هادي بقتله بعض فرسانه المشهورين ورجعوا ولم يحققوا شيئا او يهزموا عتيبه وبعد انجلاء المعركة توجه الشيخ تركي وألحق الهزيمة بالصعارين وأدبهم على فعلتهم المشينه وانشد يقول بهذه المناسبة :
ياراكب اللي بقلهن توَثنا
فج العضود مدمثات المحاصير
لاهنَ لا قعس ولا هن بـ دنَا
متيهات في ليالي المخاضير
الصبح من وادي الرشا ينشرنا
من بيت ابو خالد(يقصد نفسه) زبون المقاصير
يلفن ابو تركي(مسلط بن ربيعان) زبون المجنى
ريف الهشالى في الليالي المعاسير
الشيخ مثلك مانزل شعر عنا
وادنى عتيبه حايلن دونه النير
جانا الصعيري قال صولوا وصلنا
صلنا نحسب انه على راي تدبير
أثر الصعيري فزعته ماج عنا
واقفن ظعونه عقب ما هن مناحير
وجينا على ركب الحريب ونزلنا
صرنا دواوير وصاروا دواوير
ياكبر زبر جموعهم يوم جنا
أرواحنا ترخص وهي للمقادير
بإيماننا صوارمن يقطعنا
سقى القنيدة من حقوق الشخاتير
من عقب هذا لا مطير وحنا
لا صلب جدَ ولا بهم نية الخير
لكنهم يوم انجلى السو عنا
هذا طريح وذاك ذبَ المعابير
لي لابتن تشلع مع السن سنا
ان كان بالغارات والا الطوابير
ناسن إليا حلوا على القحص جنا
في منتهاه ننزح النمر والزير
المعاني :
بقلهن: بقل الناب اذا طلع عند نضوج الناقة ، فج العضود : متباعد مابين العضدين ، مدمثات : لينات ، المحاصير : مجلس الراكب
قعس: بروز الصدر وضمور الظهر ، دنَا : قصيرة العنق ، المخاضير : الربيع
وادي الرشا: الموقع الذي كان فيه تركي وقت كتابة القصيدة ، ينشرنا : يخرجن صباحا ، زبون : ملجأ ، المقاصير : الجيران
ريف الهشالى : مطعم الجائعين
الصعيري : فخذ من قبيلة مطير
زبر : تزبر الشيء وتكدس
القنيدة : الغيمه الممطرة ، الشخاتير : انهمال المطر
ذب : رمى
لابة : جماعة
الطوابير : الجيوش المنظمة
القحص : الخيل التي تعدو براكبيها ، الزير : الاسد
================================================== =====
القصيدة هذه يبين تركي ابتعاد ابناء عمه آل هندي طلبا للمرعى لحلالهم ويذكر فيها زوجته بنت هندي التي رحلت معهم ، وذكر الفهيد انها في التغزل بفتاه اخرى من عتيبه رآها عندما كان مدعوا لدى أهلها :
لا والله الا اقفوا وساع النحايا
ما هللوا ولهم على الحزم معلوق
يتلون من تبدي عليه الخفايا
عقله رزين ومغلقن له بصندوق
يبون براق صدوق العشايا
تشبع رعاياهم بعرفج ورقروق
أقفوا بغرو ما يطب القرايا
تجيه حاجاته وهو مايجي السوق
أنا مريض ودوروا لي دوايا
من ما البرد والا ترى النقع مطروق
المعاني:
الغرو: الفتاة صغير العمر
يطب : يدخل
================================================== ===
القصيدة من الوصايا والحكم التي قالها الشيخ تركي لابنه عبيد ونصحه بمرافقة الفارس الشجاع موضحا ان صداقته هي المغنم الحقيقي حيث قال :
قال الذي بيَن من القلب مكنون
في حنكتن بالصدر ما بان لحذاك
إترك عشيرن عشرته يوم او دون
ثم يبدل بك عشيرن وينساك
إشتف قطامي على السد مأمون
درع القفا ماينهض الراس لحذاك
اللي ليا اوحى فيك ناسن يقولون
حامى على عرضك ويدمح خطاياك
أنا رفيقي لو يجي دونه الدون
ما انساه لو اني على حوض الادراك
يستاهل البيضا والاخيار يوحون
والا الردي خله يباري بيسراك
شم للعلا واترك هوى كل مزيون
لاتعتني بالغيَ يازبن من جاك
ترى الهوى ضرب المعادي بمسنون
ورَد على التالي إليا قام ينخاك
وترى الهوى في يوم طاعن ومطعون
بيوم تغاب الشمس من كل الافلاك
هذا الهوى يعتز ربعه ضحى الكون
فعلن وبه نعمن إليا قيل يقراك
ياعبيد خذ مني من القول مازون
واسلم ودم ما غرد الورق بالراك
المعاني:
قطامي : الشجاع وهو بالاصل الصقر
اوحي : سمع
يدمح : يغفر
البيضا : راية كان يرفعها الرجل اذا فعل احدهم به معروفا اعتراف بفضله
================================================== ==
القصيدة التالية تدور ببداية نزوح عتيبة الى نجد وطلب تركي جوار ابن هادي مقابل ان يعوض القحاطين عما يفقد منهم من ابل وخيل من جراء تجاور القبيلتين ، في حين لايعوض القحاطين ما يضيع من عتيبه ، وقد مانع بعض ممن لدي تركي لكنه كان فطينا وذكيا جدا واقنعهم ان الاولى والاهم هو المرعى والتمكن من الارض ، وفي نهاية الربيع فقدت قحطان 4 من الخيل فأداها الشيخ تركي في حين اخذ القحاطين قعود بن زبن من عتيبه ورفضت قحطان تسليمه لانه اخذ عنوه بالسرقة وهذا ليس صادر في اتفاقهم ، وقد قيل ان تركي قد قصد تأجيج الموقف ليسرع في نقض الاتفاق ليدفع ابن هادي للحرب ليسيطر على الارض وخاصة ان قحطان ليست ملزمه بأرجاع أي شي حسب الاتفاق ، ويقول الظاهري انه كان هذا القعود أشام من ناقة البسوس ، حيث حدثت مشاحنات أدت الى ان يقول تركي هذه القصيدة ويرسلها مع زبن الى محمد ابن هادي بن قرملة القحطاني وهي بمثابة اعلان الحرب أو رد النقا كما في تقاليد الحرب قديما :
يازبن كرب فوق مايطرد النوم
حراير يازبن مثل الاهلة
مرباعهم مابين ظلم والاكموم
ومن السفايف يرمحن الاظلة
ملفاك شيخن بالقسا يذبح الكوم
شيخ وشيخان القبايل تدله
تلقا محمد زبن من جاه مضيوم
زبن الذليل اللي مخيفن محله
وإليا لفيت الشيخ يازبن ملزوم
تعطيه مرسومن بوسطه سجله
وان كان جيت النضو يازبن ماسوم
رد الخبر والنضو يازبن خله
جانا من الشايب مكاتيب وعلوم
حي الكتاب اللي لفا حشمتن له
الشايب اللي ينقل الكبر والزوم
باغي لحكمي مير انا عاصي له
الله يغشك يوم غشيتنا اليوم
تقرا الكتاب ولا تهاب المظلة
جزاك من عندي من الخيل حثلوم
مثل البرد من مزنتن مستهلة
ان كان تذكر سابقن لك من اليوم
فرس عتيبي ورد شاهدن له
انا برمحي بأول الخيل ملحوم
والا انت رمحك عند سارة تشله
أديت انا اربع قحص والخامس التوم
وقعود زبن اللي بغا ماحصل له
لا والله الا راحوا اصحابنا قوم
تنافضت من بينهم بالاجله
والحرب شب وشبشبة كل شغموم
من شبته ملح الفرنجي عصا له
اعرف ترى من طاح ماهوب مرحوم
ياكود من رب الملا شافع له
شافي وجرمان غدوا باول القوم
خلوا مطوعهم وانا شاهد له
خلوا مطوعهم على غوجة التوم
وعزي لمن حط الردى مسند له
وانتم كما حوتن على الشط لاهوم
وحنا خلقنا للواهيم عله
وانتم كما ضلعن طويل ومزموم
وحنا خلقنا الله نجومن تهله
وانتم كما طير البحر ذاك ابا الحوم
وطير البحر مايذبحه غير ظله
نرجو ان تحوز هذه المختارات على اعجابكم …………والمزيد قادم بأذن الله تعالى
---------------------------------------------------------------------------
زماننا غير زمانهم وحتى نتذكر الاولين
اخوكم عمر المحياني
ياراكبن من عندنا نابية شط
تشدي ظليمن بالخلا طايعه ذور
وقم الرباع ونابها ما بعد نط
تكسر عصى الكور لو كان ماسور
تشدي لكدري القطا حين قرط
إنصف ريشه عقب ماهو بـ منشور
تلفى بني عمي ورا نجد بهبط
أهل بيوت كنها شمخ القور
اهل صحون بالمجاعه تقلط
ذباحة مازاد نيه من الخور
إن جيتهم ملزوم بالصوت تصعط
وعطهم مكاتيبي قبل تجدع الكور
واخبر بني عمي ترى الشيل بي غط
والنفس ماتصبر على الضيم والجور
عطوا كما عطت حصانن إليا عط
خطو الاصيل اللي من الزاد مبرور
لعينيك يا اللي بالعويدي تمشط
دقيق رمش العين كنه من الحور
ليته حضرنا يوم سو البلا شط
نار الذليل وردَها كل مسطور
شمالنا من مس الارسان تنفط
وايماننا تطلق من السو مقدور
وارخصت عمري عند جيش المخلط
ماهمني ناسن يقولون حاذور
الغوج رديته على غير يصفط
على شنق كنه من القين مكسور
كم فارسن من راس رمحي تفرشط
مدح راسه حط في الحزم جافور
عليه خفرات بالاسلاب تشعط
خلَي عشا لمرهفل الذيب وطيور
المعاني :
تشدي : تشبه
صايعه ذور : اصابه الذعر
وقم : حوالي
الرباع : من مراحل نمو الجمل
تقلط : تقدم للضيوف
الخور : الابل
تصعط : تصيح
تجدع الكور : تنزل شداد الجمل
الارسان : جمع رسن
خفرات : فتيات الخفر المستترات
الاسلاب : الثياب
================================================== ==
القصيدة التالية موجهة من تركي الى مسلط بن ربيعان امير الروقة من عتيبه بعد معركة تخلى عن تركي فيها الصعارين من مطير بعد ان وعدوه بالمناصرة ولم يحضرها ابن ربيعان الى جانبه اذ كان معتمدا على مساعدة الصعارين لتركي وظل في موقعه عن جبل شعر ، ويذكر الظاهري رواية عن سعد بن جنيدل ان المعركة المقصودة هي معركة البديعة الشهيرة ضد ابن هادي والتي استطاع تركي وعتيبه ان يوجع ابن هادي بقتله بعض فرسانه المشهورين ورجعوا ولم يحققوا شيئا او يهزموا عتيبه وبعد انجلاء المعركة توجه الشيخ تركي وألحق الهزيمة بالصعارين وأدبهم على فعلتهم المشينه وانشد يقول بهذه المناسبة :
ياراكب اللي بقلهن توَثنا
فج العضود مدمثات المحاصير
لاهنَ لا قعس ولا هن بـ دنَا
متيهات في ليالي المخاضير
الصبح من وادي الرشا ينشرنا
من بيت ابو خالد(يقصد نفسه) زبون المقاصير
يلفن ابو تركي(مسلط بن ربيعان) زبون المجنى
ريف الهشالى في الليالي المعاسير
الشيخ مثلك مانزل شعر عنا
وادنى عتيبه حايلن دونه النير
جانا الصعيري قال صولوا وصلنا
صلنا نحسب انه على راي تدبير
أثر الصعيري فزعته ماج عنا
واقفن ظعونه عقب ما هن مناحير
وجينا على ركب الحريب ونزلنا
صرنا دواوير وصاروا دواوير
ياكبر زبر جموعهم يوم جنا
أرواحنا ترخص وهي للمقادير
بإيماننا صوارمن يقطعنا
سقى القنيدة من حقوق الشخاتير
من عقب هذا لا مطير وحنا
لا صلب جدَ ولا بهم نية الخير
لكنهم يوم انجلى السو عنا
هذا طريح وذاك ذبَ المعابير
لي لابتن تشلع مع السن سنا
ان كان بالغارات والا الطوابير
ناسن إليا حلوا على القحص جنا
في منتهاه ننزح النمر والزير
المعاني :
بقلهن: بقل الناب اذا طلع عند نضوج الناقة ، فج العضود : متباعد مابين العضدين ، مدمثات : لينات ، المحاصير : مجلس الراكب
قعس: بروز الصدر وضمور الظهر ، دنَا : قصيرة العنق ، المخاضير : الربيع
وادي الرشا: الموقع الذي كان فيه تركي وقت كتابة القصيدة ، ينشرنا : يخرجن صباحا ، زبون : ملجأ ، المقاصير : الجيران
ريف الهشالى : مطعم الجائعين
الصعيري : فخذ من قبيلة مطير
زبر : تزبر الشيء وتكدس
القنيدة : الغيمه الممطرة ، الشخاتير : انهمال المطر
ذب : رمى
لابة : جماعة
الطوابير : الجيوش المنظمة
القحص : الخيل التي تعدو براكبيها ، الزير : الاسد
================================================== =====
القصيدة هذه يبين تركي ابتعاد ابناء عمه آل هندي طلبا للمرعى لحلالهم ويذكر فيها زوجته بنت هندي التي رحلت معهم ، وذكر الفهيد انها في التغزل بفتاه اخرى من عتيبه رآها عندما كان مدعوا لدى أهلها :
لا والله الا اقفوا وساع النحايا
ما هللوا ولهم على الحزم معلوق
يتلون من تبدي عليه الخفايا
عقله رزين ومغلقن له بصندوق
يبون براق صدوق العشايا
تشبع رعاياهم بعرفج ورقروق
أقفوا بغرو ما يطب القرايا
تجيه حاجاته وهو مايجي السوق
أنا مريض ودوروا لي دوايا
من ما البرد والا ترى النقع مطروق
المعاني:
الغرو: الفتاة صغير العمر
يطب : يدخل
================================================== ===
القصيدة من الوصايا والحكم التي قالها الشيخ تركي لابنه عبيد ونصحه بمرافقة الفارس الشجاع موضحا ان صداقته هي المغنم الحقيقي حيث قال :
قال الذي بيَن من القلب مكنون
في حنكتن بالصدر ما بان لحذاك
إترك عشيرن عشرته يوم او دون
ثم يبدل بك عشيرن وينساك
إشتف قطامي على السد مأمون
درع القفا ماينهض الراس لحذاك
اللي ليا اوحى فيك ناسن يقولون
حامى على عرضك ويدمح خطاياك
أنا رفيقي لو يجي دونه الدون
ما انساه لو اني على حوض الادراك
يستاهل البيضا والاخيار يوحون
والا الردي خله يباري بيسراك
شم للعلا واترك هوى كل مزيون
لاتعتني بالغيَ يازبن من جاك
ترى الهوى ضرب المعادي بمسنون
ورَد على التالي إليا قام ينخاك
وترى الهوى في يوم طاعن ومطعون
بيوم تغاب الشمس من كل الافلاك
هذا الهوى يعتز ربعه ضحى الكون
فعلن وبه نعمن إليا قيل يقراك
ياعبيد خذ مني من القول مازون
واسلم ودم ما غرد الورق بالراك
المعاني:
قطامي : الشجاع وهو بالاصل الصقر
اوحي : سمع
يدمح : يغفر
البيضا : راية كان يرفعها الرجل اذا فعل احدهم به معروفا اعتراف بفضله
================================================== ==
القصيدة التالية تدور ببداية نزوح عتيبة الى نجد وطلب تركي جوار ابن هادي مقابل ان يعوض القحاطين عما يفقد منهم من ابل وخيل من جراء تجاور القبيلتين ، في حين لايعوض القحاطين ما يضيع من عتيبه ، وقد مانع بعض ممن لدي تركي لكنه كان فطينا وذكيا جدا واقنعهم ان الاولى والاهم هو المرعى والتمكن من الارض ، وفي نهاية الربيع فقدت قحطان 4 من الخيل فأداها الشيخ تركي في حين اخذ القحاطين قعود بن زبن من عتيبه ورفضت قحطان تسليمه لانه اخذ عنوه بالسرقة وهذا ليس صادر في اتفاقهم ، وقد قيل ان تركي قد قصد تأجيج الموقف ليسرع في نقض الاتفاق ليدفع ابن هادي للحرب ليسيطر على الارض وخاصة ان قحطان ليست ملزمه بأرجاع أي شي حسب الاتفاق ، ويقول الظاهري انه كان هذا القعود أشام من ناقة البسوس ، حيث حدثت مشاحنات أدت الى ان يقول تركي هذه القصيدة ويرسلها مع زبن الى محمد ابن هادي بن قرملة القحطاني وهي بمثابة اعلان الحرب أو رد النقا كما في تقاليد الحرب قديما :
يازبن كرب فوق مايطرد النوم
حراير يازبن مثل الاهلة
مرباعهم مابين ظلم والاكموم
ومن السفايف يرمحن الاظلة
ملفاك شيخن بالقسا يذبح الكوم
شيخ وشيخان القبايل تدله
تلقا محمد زبن من جاه مضيوم
زبن الذليل اللي مخيفن محله
وإليا لفيت الشيخ يازبن ملزوم
تعطيه مرسومن بوسطه سجله
وان كان جيت النضو يازبن ماسوم
رد الخبر والنضو يازبن خله
جانا من الشايب مكاتيب وعلوم
حي الكتاب اللي لفا حشمتن له
الشايب اللي ينقل الكبر والزوم
باغي لحكمي مير انا عاصي له
الله يغشك يوم غشيتنا اليوم
تقرا الكتاب ولا تهاب المظلة
جزاك من عندي من الخيل حثلوم
مثل البرد من مزنتن مستهلة
ان كان تذكر سابقن لك من اليوم
فرس عتيبي ورد شاهدن له
انا برمحي بأول الخيل ملحوم
والا انت رمحك عند سارة تشله
أديت انا اربع قحص والخامس التوم
وقعود زبن اللي بغا ماحصل له
لا والله الا راحوا اصحابنا قوم
تنافضت من بينهم بالاجله
والحرب شب وشبشبة كل شغموم
من شبته ملح الفرنجي عصا له
اعرف ترى من طاح ماهوب مرحوم
ياكود من رب الملا شافع له
شافي وجرمان غدوا باول القوم
خلوا مطوعهم وانا شاهد له
خلوا مطوعهم على غوجة التوم
وعزي لمن حط الردى مسند له
وانتم كما حوتن على الشط لاهوم
وحنا خلقنا للواهيم عله
وانتم كما ضلعن طويل ومزموم
وحنا خلقنا الله نجومن تهله
وانتم كما طير البحر ذاك ابا الحوم
وطير البحر مايذبحه غير ظله
نرجو ان تحوز هذه المختارات على اعجابكم …………والمزيد قادم بأذن الله تعالى
---------------------------------------------------------------------------
زماننا غير زمانهم وحتى نتذكر الاولين
اخوكم عمر المحياني