((الـروقـي))
01-11-2009, 01:09 AM
الأزرق إلى نصف النهائي بالتعادل مع العراق
رفرف يا علم بلادي
أكد منتخبنا الوطني لكرة القدم حجزه الى الدور نصف النهائي لبطولة خليجي 19 بتعادله مع نظيره العراقي 1/1 في ختام منافسات المجموعة الأولى التي تصدرها المنتخب العماني برصيد 7 نقاط مقابل 5 نقاط للازرق وظل المنتخب العراقي في المركز الأخير بنقطة واحدة.
وأنهى الازرق الشوط الأول متقدماً بهدف سجله خالد خلف في الدقيقة 36 اثر رأسية متقنة.
وأدرك العراقيون التعادل في الدقيقة 65 بواسطة علاء عبدالزهرة الذي استغل خطأ نواف الخالدي في التقاط كرة عرضية سقطت من يديه.
ويمكن القول أن ا لازرق حقق الأهم من مباراة الامس وهو الخروج باقل الخسائر وخاصة في الشوط الثاني الذي كانت فيه الاخبار تتواتر من ملعب السلطان قابوس حيث كان المنتخب العماني يتقدم على نظيره البحريني 2/صفر وهي النتيجة التي تمنح الازرق بطاقة التأهل حتى لو خسر المباراة.
إلا أنه وبشكل عام وما كان لافتا ان الازرق خاض المباراة بنهج تكتيكي مختلف عن مبارياته السابقة وان لم تختلف التشكيلة عن تلك التي خاض فيها لقاء البحرين باستثناء دخول محمد راشد بديلا لحسين فاضل.
الاختلاف التكتيكي كان في طريقة اللعب حيث لعب المدرب محمد إبراهيم باسلوب 4/3/3 بفتح اطراف الملعب عن طريق بدر المطوع وخالد خلف إلا أن المشكلة كانت بالحالة الذهنية للاعبين التي لم تكن في أوجها ما أدى الى تعدد التمريرات الطائشة والمقطوعة في وسط الملعب الذي عابه التراجع المبالغ فيه وترك مساحات بينه وبين خط الهجوم الذي تحرك فيه كالعادة بدر المطوع بفاعلية وشكل ازعاجاً لمدافعي العراق سواء بانطلاقاته أو تمريراته لرأس الحربة احمد عجب الذي واصل النحس ملازمته وأطاح بفرصة ثمينة في بداية المباراة لكن كان مزعجاً في تحركاته.
وساهم تراجع خط الوسط في صعوبة نقل الهجمة اللهم إلا عندما كان بدر المطوع وخالد خلف يعودان للوسط للانطلاق بالكرة وهو امر جعل من المنظومة التكتيكية اكثر تعقيداً وعشوائية.
وتواصل الحال في الشوط الثاني مع سوء اداء خط الوسط وزيادة عليها بعض الهفوات الدفاعية التي كان سببها ارتباك القائد نهير الشمري الذي قدم اسوأ مبارياته في البطولة.
ورغم ان المدرب محمد ابراهيم اجرى تغييرات تكتيكية في هذا الشوط من خلال اشراك علي مقصيد بدلاً من أحمد عجب لتكثيف خط الوسط وهو التبديل الذي حرك الجبهة اليسرى الا ان تراجع المردود الفني والبدني للاعبي خط الوسط بشكل عام جعل من اداء الفريق اكثر تراجعاً وعشوائية.
وكان الازرق بحاجة لتغييرات على مستوى خط الوسط وبالذات الحاجة للدفع بلاعب يتحكم في ايقاع اللعب مثل محمد جراغ ولاعب يعطي الحيوية على الاطراف مثل وليد علي خاصة وان اداء خالد خلف تراجع كلياً.
إلا أن إبراهيم دفع بفهد الرشيدي بدلا من خالد خلف ليغير نهجه التكتيكي ايضا الى 4/4/2 إلا أن تواصل سوء حالة خط الوسط وغياب الثقة في لحظة استلام الكرة ادى لمواصلة اداء الازرق العشوائي.
والخلاصة ان اداء الازرق والمنظومة التكتيكية التي خاض فيها الازرق مبارياته الاخيرة تحتاج لاعادة ترتيب وخاصة فيما يتعلق باداء خط الوسط المطالبة عناصره بتغيير طريقة تفكيرهم والمطالب المدرب محمد إبراهيم بمعالجة تراجعه الدائم.
رفرف يا علم بلادي
أكد منتخبنا الوطني لكرة القدم حجزه الى الدور نصف النهائي لبطولة خليجي 19 بتعادله مع نظيره العراقي 1/1 في ختام منافسات المجموعة الأولى التي تصدرها المنتخب العماني برصيد 7 نقاط مقابل 5 نقاط للازرق وظل المنتخب العراقي في المركز الأخير بنقطة واحدة.
وأنهى الازرق الشوط الأول متقدماً بهدف سجله خالد خلف في الدقيقة 36 اثر رأسية متقنة.
وأدرك العراقيون التعادل في الدقيقة 65 بواسطة علاء عبدالزهرة الذي استغل خطأ نواف الخالدي في التقاط كرة عرضية سقطت من يديه.
ويمكن القول أن ا لازرق حقق الأهم من مباراة الامس وهو الخروج باقل الخسائر وخاصة في الشوط الثاني الذي كانت فيه الاخبار تتواتر من ملعب السلطان قابوس حيث كان المنتخب العماني يتقدم على نظيره البحريني 2/صفر وهي النتيجة التي تمنح الازرق بطاقة التأهل حتى لو خسر المباراة.
إلا أنه وبشكل عام وما كان لافتا ان الازرق خاض المباراة بنهج تكتيكي مختلف عن مبارياته السابقة وان لم تختلف التشكيلة عن تلك التي خاض فيها لقاء البحرين باستثناء دخول محمد راشد بديلا لحسين فاضل.
الاختلاف التكتيكي كان في طريقة اللعب حيث لعب المدرب محمد إبراهيم باسلوب 4/3/3 بفتح اطراف الملعب عن طريق بدر المطوع وخالد خلف إلا أن المشكلة كانت بالحالة الذهنية للاعبين التي لم تكن في أوجها ما أدى الى تعدد التمريرات الطائشة والمقطوعة في وسط الملعب الذي عابه التراجع المبالغ فيه وترك مساحات بينه وبين خط الهجوم الذي تحرك فيه كالعادة بدر المطوع بفاعلية وشكل ازعاجاً لمدافعي العراق سواء بانطلاقاته أو تمريراته لرأس الحربة احمد عجب الذي واصل النحس ملازمته وأطاح بفرصة ثمينة في بداية المباراة لكن كان مزعجاً في تحركاته.
وساهم تراجع خط الوسط في صعوبة نقل الهجمة اللهم إلا عندما كان بدر المطوع وخالد خلف يعودان للوسط للانطلاق بالكرة وهو امر جعل من المنظومة التكتيكية اكثر تعقيداً وعشوائية.
وتواصل الحال في الشوط الثاني مع سوء اداء خط الوسط وزيادة عليها بعض الهفوات الدفاعية التي كان سببها ارتباك القائد نهير الشمري الذي قدم اسوأ مبارياته في البطولة.
ورغم ان المدرب محمد ابراهيم اجرى تغييرات تكتيكية في هذا الشوط من خلال اشراك علي مقصيد بدلاً من أحمد عجب لتكثيف خط الوسط وهو التبديل الذي حرك الجبهة اليسرى الا ان تراجع المردود الفني والبدني للاعبي خط الوسط بشكل عام جعل من اداء الفريق اكثر تراجعاً وعشوائية.
وكان الازرق بحاجة لتغييرات على مستوى خط الوسط وبالذات الحاجة للدفع بلاعب يتحكم في ايقاع اللعب مثل محمد جراغ ولاعب يعطي الحيوية على الاطراف مثل وليد علي خاصة وان اداء خالد خلف تراجع كلياً.
إلا أن إبراهيم دفع بفهد الرشيدي بدلا من خالد خلف ليغير نهجه التكتيكي ايضا الى 4/4/2 إلا أن تواصل سوء حالة خط الوسط وغياب الثقة في لحظة استلام الكرة ادى لمواصلة اداء الازرق العشوائي.
والخلاصة ان اداء الازرق والمنظومة التكتيكية التي خاض فيها الازرق مبارياته الاخيرة تحتاج لاعادة ترتيب وخاصة فيما يتعلق باداء خط الوسط المطالبة عناصره بتغيير طريقة تفكيرهم والمطالب المدرب محمد إبراهيم بمعالجة تراجعه الدائم.