مشاهدة النسخة كاملة : >>حفل تخرج الدفعة الثانية في الجامعة العربية المفتوحة<< والحفلة الجاية حفلتي .. :)
الفرحه
11-03-2008, 02:32 AM
رعت تخريج 398 من الدفعة الثانية في الجامعة العربية المفتوحة
د.موضي الحمود: تخرجكم بداية لمحطة جديدة .. فبالإرادة والعلم ستخوضون غمار الحياة
* د. موضي الحمود تلقي كلمتها
كتبت أسماء الميمني:
احتفلت الجامعة العربية المفتوحة فرع الكويت بتخريج الدفعة الثانية للعام الدراسي 2007/2006 من التخصصات الثلاثة تقنيات الحاسب الحالي، إدارة الأعمال بشقيه اقتصاد ونظم إدارية واللغة الانجليزية وآدابها، وبهذه المناسبة ألقت راعية الحفل وزيرة الدولة لشؤون الإسكان والتنمية د.موضي الحمود التي بدورها قالت: يسُرني أنْ ألتقيكمْ مرّةً أُخرى في هذهِ القاعةِ لأُشارِككُمْ في فرْحة التخرُّجِ، بعد أنْ عايشْتُ معكُمْ لحظاتِ الْجِدِ والاجْتِهادِ والْمُثابرةِ وأنا في موقعِ الْمسؤولِيّةِ في الجامعةِ العربيةِ المفتوحةِ منذُ كانتْ فِكْرةً نضجتْ فأصْبحتْ واقعًا ملموسًا نقْطِفُ ثِمارهُ هاهُنا معكُمْ الليلة، وأضافت الحمود: إنّ في قلبِ كُلِّ شتاءٍ ربيعُ يختلِجُ، ووراء نِقابِ كلِّ ليلٍ فجرٌ يبتسِمُ، وأنتمْ بِما وصلْتُمْ إليهِ تُمثِلون الربيع والْفجر معًا، فإليكم أوجِّهُ تحيتي وأنا مُؤْمِنةٌ بأنّكمْ إذا أردتُمْ النجاح فإنّكُمْ ستحققونهُ عندما تجعلون الْمُثابرة صديقتكمْ الحميمة، والتّجْرِبة مُستشاركمْ الحكيم، والرّجاء عبقريتكُمْ الحارِسة.
وأكدت: إنّ تخرجكُمْ هو محطّةٌ جديدةٌ تبدؤون فيها حياتكمْ العمليّة، وتُطبِقون فيها ما تعلّمْتُمْ لِتجنوا ثِمار عِلْمِكُمْ، والأعمالُ لا تتحققُ بالتّمنياتِ، إنّما الإرادةُ تصنعُ الْمعجزاتِ، ولا مُستحيل عند أهلِ الْعزيمةِ، ورِحْلًةُ الألْفِ ميلٍ تبدأُ بِخُطوةٍ، وتخرجُكمْ اليوم يُمثِلُ هذهِ الخُطْوة، وبالإرادةِ والعلْمِ معًا ستخوضون غِمار الحياةِ، ومنْ أراد فعل .
وأضافت انه ليستْ سعادةُ الأممِ بِكثرةِ أموالِها، ولا بِقُوّةِ اسْتحكامِها، ولا بِجمالِ مبانيها، وإنّما السّعادةُ بأبْنائِها الذين تثقفتْ عُقولُهمْ، وحسُنتْ تربيتُهمْ، واسْتنارتْ بصائِرُهُمْ، واسْتقامتْ أخْلاقُهمْ، واعْلموا - أبنائي وبناتي - أنّكُمْ رُسُلُ خيْرٍ لجامعتكم التي تعلّمْتٌمْ فيها، فأعطوها بِقدْرِ ما أعْطتْكُمْ بِتقديمِ صورةٍ مُشْرِقةٍ عنها وعنكم في سوقِ الْعملِ الذي أنْتُمْ مُقْبِلون عليهِ، وتذكّروا دائمًا قول المولى عزّ وجلّ: ?يرفعُ اللهُ الذين أمنوا مِنْكُمْ والذين أوتوا الْعلم درجاتٍ?،واعْلموا أنّ العمل الْمُنْتِج دليلُ الشّعورِ بالكرامةِ الإنسانيةِ الآتيةِ مِنْ وعيِ أحدِكُمْ بِكونِهِ عُضوًا نافِعًا لِوطنهِ ومُجْتمعِهِ.
فكرة
ثم ألقى مدير الجامعة العربية المفتوحة فرع الكويت د.اسماعيل تقي كلمته التي أوضح أن إنشاء الجامعة لم يكن مجرد فكرة سطعت في عقل مؤسسها وراعي مسيرتها سمو الأمير طلال بن عبدالعزيز رئيس برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأمم المتحدة الإنمائية (أجفند). بقدر ما كانت رؤية تعليمية مستقبلية بعيدة النظر. سامية في أهدافها, واقعية في طموحاتها. جسورة في تنفيذها. ويكمن خلف ذلك كله رغبة نبيلة في تحقيق حلم إتاحة التعليم للجميع دون أية عوائق, تلك العوائق التي حالت طويلاً بين الإنسان العربي وآفاق التعليم الجامعي, وبهذا تجاوزت الجامعة العربية المفتوحة شروط العمر والجنس والتفرغ, لتستقبل منتسبيها برحابة المعرفة اللامحدودة وبالتواصل الإنساني الفعال.
وأضاف د. تقي إذا كانت الجامعة العربية المفتوحة قد اختارت بوعي وإدراك تبني نهج التعليم المفتوح, لخدمة المجتمعات المحلية والإقليمية. فإن المستقبل واعد بآمال كبار. فلا نريد أن يقتصر دورنا على طرح هذا النهج التعليمي المفتوح, بل نأمل أن نكون قياديين في هذا الميدان, فآفاق المستقبل تتسع بكل جدارة للتعليم المفتوح.
وبين د. تقي كم يسعد الإنسان أن يرى هؤلاء الخريجين وهم يحملون بأيديهم عدة العلم وبقلوبهم فسحة الأمل, ليسهموا في مسيرة مجتمع الخير. فإليهم جميعاً أجمل التهنئات ولذويهم أخلص التبريكات.
كما أن الفضل يعود إلى أهله, فإن الشكر موصول إلى الزملاء الأعزاء أعضاء الهيئة التدريسية. وإلى الإخوة الزملاء في الإدارات المختلفة. وأخص بالذكر الأستاذة منى اللوغاني مسؤولة القبول والتسجيل بالجامعة. وكذلك فريق العمل القائم على إنجاز هذا الحفل. ولهم جميعاً كل التحية والتقدير.
ثم ألقت الطالبة نوف المشعان كلمة الخريجين التي أكدت من خلالها أنه بالأصالة عن نفسي وبالنيابة عن زملائي الخريجين والخريجات أقف اليوم على هذه المنصة والسعادة تغمر قلبي ومشاعر الاعتزاز والفخر تملأ كياني وأنا ألقي كلمة تخرج طلبة الجامعة العربية المفتوحة للعام الجامعي 2007/2006.
وأضافت: لا أنسى أساتذتنا الأفاضل أعضاء هيئة التدريس الذين أسهموا بما يمتلكون من الخبرة الكبيرة والتزام التقاليد الأكاديمية الرفيعة في تأسيس وعي حقيقي بأهمية المعرفة والعلم ومتابعة كل تطور ثقافي في عالمنا الفسيح.
وأضافت المشعان ان التفوق منزلة،سعينا لبلوغها وأكرمنا الله بالوصول إليها ولكن الحفاظ عليها هو الأهم وسنسعى أن يستمر هذا التفوق في ساحة العمل لنعطي الصورة البهية لجامعتنا فالشكر كل الشكر لكم جميعا واسمحوا لي باسمكم جميعا أن أهدي هذا التفوق والتخرج لآبائنا وأمهاتنا الذين رافقونا لحظه بلحظة في رحلة طلب العلم الشاقة حتى وصلنا إلى ما نصبو إليه.
تلا ذلك تكريم الطلاب والطالبات الخريجين وتكريم مديري الجامعة العربية المفتوحة السابقين ثم أقيم حفل عشاء على شرف الحضور.
تاريخ النشر 03/11/2008
جريدة الوطن
http://www.alwatan.com.kw/Default.aspx? ... _id=459273
الفرحه
11-03-2008, 02:35 AM
الحمود لخريجي المفتوحة: بدأتم رحلة الألف ميل وبالإرادة تصنعونالجامعة اقامت حفل تكريم لطلابها وطالباتها من دفعة 2006 / 2007
أقامت الجامعة العربية المفتوحة بالكويت- مساء أمس الأول حفل تكريم لطلابها وطالباتها الخريجين، وذلك تحت رعاية وزيرة الدولة لشؤون الإسكان والتنمية د.موضي الحمود في فندق الراية.
من جانبها توجهت الوزيرة الحمود للطلبة الخريجين قائلة: « إنّ تَخرجكُمْ هوَ مَحَطَّةٌ جديدةٌ تبدؤونَ فيها حَياتَكمْ العمليّةَ ، وتُطبِقونَ فيها ما تَعلّمْتُمْ لِتَجنوا ثِمارَ عِلْمِكُمْ، والأعمالُ لا تَتحققُ بالتّمنياتِ، إنّما الإرادَةُ تصنعُ الْمعجزاتِ، ولا مُستحيلَ عندَ أهلِ الْعَزيمَةِ ، ورِحْلةُ الألْفِ ميلٍ تبدأُ بِخُطوةٍ، وتَخرجُكمْ اليومَ يُمثِلُ هذهِ الخُطْوَةَ، وبالإرادَةِ والعلْمِ معًا ستخوضونَ غِمارَ الحياةِ ، ومنْ أرادَ فَعَلَ».
وأضافت ليستْ سعادَةُ الأممِ بِكَثرةِ أموالِها، ولا بِقُوَّةِ اسْتحكامِها، ولا بِجمالِ مبانيها، وإنّما السّعادَةُ بأبْنائِها الذينَ تَثقفَتْ عُقولُهمْ، وحَسُنَتْ تَربيتُهمْ، واسْتنارَتْ بَصائِرُهُمْ، واسْتقامَتْ أخْلاقُهمْ.
واضافت : اعْلموا – أبنائي وبناتي – أنّكُمْ رُسُلُ خَيْرٍ لجامعتكم التي تَعلّمْتمْ فيها، فأعطوها بِقَدْرِ ما أعْطَتْكُمْ بِتقديمِ صورَةٍ مُشْرِقَةٍ عنها وعنكم في سوقِ الْعملِ الذي أنْتُمْ مُقْبِلونَ عليهِ، وتَذكَّروا دائمًا قولَ المولى عزَّ وجلَّ : (يرفعُ اللهُ الذينَ أمنوا مِنْكُمْ والذينَ أوتوا الْعلمَ درجاتٍ)، واعْلموا أنَّ العملَ الْمُنْتِجَ دليلُ الشّعورِ بالكرامَةِ الإنسانيةِ الآتيةِ مِنْ وَعيِ أحَدِكُمْ بِكونِهِ عُضوًا نافِعًا لِوَطنهِ ومُجْتمعِهِ .
وبدروه قال مدير الجامعة العربية المفتوحة د. إسماعيل أبل: لم يكن إنشاء الجامعة العربية المفتوحة مجرد فكرة سطعت في عقل مؤسسها وراعي مسيرتها سمو الأمير طلال بن عبد العزيز رئيس برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأمم المتحدة الإنمائية (أجفند ), بقدر ما كانت رؤية تعليمية مستقبلية بعيدة النظر، سامية في أهدافها، واقعية في طموحاتها، جسورة في تنفيذها، ويكمن خلف ذلك كله رغبة نبيلة في تحقيق حلم إتاحة التعليم للجميع دون أية عوائق، تلك العوائق التي حالت طويلاً بين الإنسان العربي وآفاق التعليم الجامعي، وبهذا تجاوزت الجامعة العربية المفتوحة شروط العمر والجنس والتفرغ، لتستقبل منتسبيها برحابة المعرفة اللامحدودة وبالتواصل الإنساني الفعال.
وأردف أن الجامعة العربية المفتوحة مشروع إنساني, يمتد في بداية راسخة إلى سبعة فروع : في الكويت حيث المقر الرئيسي, وفي المملكة العربية السعودية, وجمهورية مصر العربية ومملكة البحرين والجمهورية اللبنانية والمملكة الأردنية, وفي العام الماضي تم افتتاح الفرع السابع في سلطنة عمان , كما سيتم قريبا افتتاح فرعين جديدين في اليمن وفلسطين .
ينتظم في هذه الفروع أكثر من 20 ألف طالب, من أكثر من 48 جنسية, يجمع بينهم نهج معرفي واحد, وآمال مشتركة.
وأضاف هو مشروع تنموي في الصميم, يستهدف الفئات التي حرمت من التعليم الجامعي لظروف عديدة, ويسهم بأسلوب رائد وفريد في منظومة التعليم العربية, يمزج بين أحدث تقنيات التعلم, وبين الاتصال المباشر بالأساتذة من خلال لقاءات تعليمية منتظمة. وهذا المزج يصنع وحدة خلاقة, وقوة دافعة لتحقيق الأهداف والطموحات المشتركة وذلك وفق منهجية دقيقة ومتميزة, أخذت وقتاً كافياً لضبط محتواها وجدواها .
وبعد ذلك تحدثت الطالبة نوف المشعان بالنيابة عن الطلبة الخريجين قائلةً : أقف اليوم على هذه المنصة والسعادة تغمر قلبي ومشاعر الإعزاز والفخر تملأ كياني وأنا ألقي كلمة تخرج طلبة الجامعة العربية المفتوحة للعام الجامعي 2006 / 2007 .
وإني إذ أشكر الله عزوجل أن من علينا بالنجاح والتخرج ، فأنا أبارك لوطني الحبيب الكويت بتخرج هذه الكوكبة الجديدة من طلبة الجامعة وطالباتها ، وقد نهلوا من معين العلم وتسلحوا بسلاح المعرفة ليسمهوا في بناء وطنهم ورفعته.
كما لا يسعني سوى أن أشكر من شيد هذا الصرح صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز آل سعود الذي فتح لنا بصنيعه آفاق العلم والمعرفة ومكننا من متابعة تحصيلنا الأكاديمي، فجزاه الله خير الجزاء.
الاثنين, 3 نوفمبر 2008
جريدة الرؤية
http://www.arrouiah.com/node/66173
الفرحه
11-03-2008, 02:38 AM
الحمود لخريجي الجامعة المفتوحة : العمل المنتج دليل الشعور بالكرامة الإنسانية
دعتهم إلى رسم صورة مشرِّفة لجامعتهم في سوق العمل
أحمد الشمري
كرمت الجامعة العربية المفتوحة 398 من خريجي الدفعة الثانية للعام الدراسي 2006/2007 في قاعة الرآية مساء أمس الأول.
أكدت وزيرة الإسكان والتنمية د. موضي الحمود أن سعادة الأمم ليست بكثرة أموالها، ولا بقوة استحكامها، ولا بجمالِ مبانيها، وإنما بأبنائها الذين ارتقت عقولهم، وحسنت تربيتهم، واستنارت بصائرهم، واستقامت أخلاقهم.
وبينت الحمود خلال حفل تكريم خريجي الدفعة الثانية للجامعة العربية المفتوحة لعام 2006/ 2007 مساء أمس الأول في قاعة الراية أن تخرج الطلبة هو محطة جديدة يبدأون فيها حياتهم العملية، ويطبقون فيها ما تعلموه ليجنوا ثمار علمهم، فالأعمال لا تتحقق بالتمنيات، إنما الإرادة تصنع المعجزات، ولا مستحيل عند أهلِ العزيمة، ورِحلة الألف ميل تبدأ بخطوة، مشيرة إلى أن تخرجهم اليوم يمثل هذه الخطوة، وبالإرادة والعلم معا سيخوضون غمار الحياة، «ومن أراد فعل».
وأعربت عن سرورها بالوجود في هذه المناسبة قائلة «يسرني أن ألتقي بكم مرة أخرى في هذه القاعة لأشارككم فرحة التخرج، بعد أن عايشت معكم لحظات الجد والاجتهاد والمثابرة وأنا في موقع المسؤولية في الجامعة العربية المفتوحة منذ كانت فكرة نضجت فأصبحت واقعا ملموسا نقطف ثماره ها هنا معكم الليلة».
وحضت الحمود الخرجين على بذل الجهد والعمل على رد الجميل إلى جامعتهم ووجهت الحديث إليهم بالقول «واعلموا أبنائي وبناتي أنكم رسل خير لجامعتكم التي تعلمتم فيها، فأعطوها بقدر ما أعطتكم بتقديم صورة مشرقة عنها وعنكم في سوقِ العملِ الذي أنتم مقبلون عليه، وتذكروا دائما قول المولى عز وجل «يرفعُ اللهُ الذينَ أمنوا مِنْكُمْ والذينَ أوتوا الْعلمَ درجاتٍ»، واعلموا أن العمل المنتج دليل الشعور بالكرامة الإنسانية الآتية من وعي أحدكم بكونه عضوا نافعا لوطنه ومجتمعه».
وثمنت جهود الأمير طلال بن عبد العزيز على ما وصلت إليه الجامعة العربية المفتوحة من نجاحات منذ تأسيسها، ويشهد لها بهذا التقدم وهذا النجاح هذه الكوكبة المباركة من الخريجين.
من جانبه اكد مدير الجامعة العربية المفتوحة فرع الكويت د. اسماعيل تقي أن «إنشاء الجامعة العربية المفتوحة لم يكن مجرد فكرة سطعت في عقل مؤسسها وراعي مسيرتها الأمير طلال بن عبد العزيز، بقدر ما كانت رؤية تعليمية مستقبلية بعيدة النظر، سامية في أهدافها، واقعية في طموحاتها، جسورة في تنفيذها، ويكمن خلف ذلك رغبة نبيلة في تحقيق حلم إتاحة التعليم للجميع من دون أي عوائق، تلك العوائق التي حالت طويلاً بين الإنسان العربي وآفاق التعليم الجامعي».
وأشار تقي إلى أن فكرة انشاء الجامعة العربية المفتوحة جاءت لإرثاء المشروع الإنساني، ليمتد إلى سبعة فروع في الكويت المقر الرئيسي، وفي السعودية، وجمهورية مصر العربية ومملكة البحرين والجمهورية اللبنانية والمملكة الأردنية، وفي العام الماضي تم افتتاح الفرع السابع في سلطنة عمان، كما سيتم قريبا افتتاح فرعين جديدين في اليمن وفلسطين وينتظم في هذه الفروع أكثر من 20 ألف طالب، من أكثر من 48 جنسية، يجمع بينهم نهج معرفي واحد، وآمال مشتركة».
أما نوف المشعان فقد تحدثت باسم الخريجين قائلة «إنني ابارك لوطني الحبيب الكويت بتخرج هذه الكوكبة الجديدة من طلبة الجامعة وطالباتها، الذين نهلوا من معين العلم وتسلحوا بسلاح المعرفة ليسمهوا في بناء وطنهم ورفعته كما لا يسعني سوى أن اشكر من شيد هذا الصرح صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز آل سعود الذي فتح لنا بصنيعه آفاق العلم والمعرفة ومكننا من متابعة تحصيلنا الأكاديمي فجزاه الله خير الجزاء».
وذكرت المشعان أن «التفوق منزلة سعينا لبلوغها وأكرمنا الله بالوصول إليها ولكن الحفاظ عليها هو الأهم وسنسعى بإذن الله إلى أن يستمر هذا التفوق في ساحة العمل لنعطي الصورة البهية لجامعتنا العزيزة».
جريدة الجريدة
http://www.aljareeda.com/aljarida/Article.aspx?id=84004
الفرحه
11-03-2008, 02:39 AM
العربية المفتوحة تكرم خريجي الدفعة الثانية
الحمود: الإنجازات تتحقق بالإرادة.. لا بالأمنيات
كتب مساعد الوردان:
قالت وزيرة الإسكان ووزيرة الدولة لشؤون التنمية د. موضي الحمود انه: «يسرني أن ألتقي بكم مرة أخرى في هذه القاعة لأشارككم فرحة التخرج، بعد ان عايشت معكم لحظات الجد والاجتهاد والمثابرة، وأنا في موضع المسؤولية في الجامعة العربية المفتوحة منذ كانت فكرة نضجت فأصبحت واقعاً ملموساً نقطف ثماره».
وأضافت الحمود أمس الأول في حفل تخـرج الدفعة الثانية للعام الجامعي 2006-2007 لطلبة الجامعة العربية المفتوحة انها مؤمنة بأن الجامعة إذا أرادت تحقيق النجاح فستصل إليه «عندما تجعلون المثابرة صديقتكم الحميمة، والتجربة مستشاركم الحكيم والرجاء عبقريتكم الحارسة».
وأشارت إلى أن تخرجكم هو محطة جديدة تبدأون منها حياتكم العملية، وتطبقون فيها ما تعلمتم لتجنوا ثمار علمكم، والأعمال لا تتحقق بالتمنيات، وإنما بالإرادة.
ومن جهته وصف مدير الجامعة العربية المفتوحة د. إسماعيل أبل أجواء السعادة والنجاح والتفوق التي تملأ المكان بأنها من أجمل المشاهد عبر تخريج الدفعة الثانية من خريجي الجامعة العربية المفتوحة، مشيراً إلى أنه يعتذر عن التأخير في إقامة هذا الحفل.
وأكد تقي ان إنشاء الجامعة لم يكن مجرد فكرة سطعت في عقل مؤسسها ورئيس برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأمم المتحدة الإنمائية «أجفند» سمو الأمير طلال بن عبدالعزيز بل كان رؤية تعليمية مستقبلية بعيدة النظر، سامية في أهدافها، واقعية في طموحاتها وأيضاً جسورة في تنفيذها، ورغبة نبيلة في تحقيق حلم إتاحة التعليم للجميع من دون أي عوائق حالت فيما مضى طويلاً بين الإنسان العربي وآفاق التعليم الجامعي، وبهذا تجاوزت الجامعة العربية المفتوحة شروط العمر، والجنس والتمييز لتستقبل منتسبيها برحابة المعرفة اللامحدودة وبالتواصل الإنساني الفعال، موضحاً ان مشروع الجامعة مشروع إنساني يمتد في بداية راسخة إلى سبعة فروع، بالإضافة إلى افتتاح فرعين جديدين في اليمن وفلسطين، حيث ينتظم في هذه الفروع أكثر من 20 ألف طالب من أكثر من 48 جنسية يجمع بينهم نهج معرفي واحد وآمال مشتركة.
ولفت إلى أن المشروع تنموي في الصميم، يستهدف الفئات التي حرمت من التعليم الجامعي لظروف عديدة، حيث يسهم بأسلوب رائد في منظومة التعليم العربية، وكذلك فإن الإنسان يسعد لرؤية هؤلاء الخريجين وهم يحملون بأيديهم عدة العلم وفي قلوبهم فسحة الأمل، ليسهموا في مسيرة المجتمع.
لقطات
• بدأ حفل الخريجين تمام الساعة السابعة مساء بحضور ذوي الطلبة الذين حضروا مبكراً.
• بلغت أعداد الخريجين 398 طالباً وطالبة في مختلف التخصصات.
• حرصت وزيرة الإسكان ووزيرة الدولة لشؤون التنمية على تكريم جميع الطلبة والمديرين السابقين، بالاضإفة إلى التقاط الصور مع الخريجين.
جريدة القبس
http://www.alqabas.com.kw/Article.aspx? ... e=03112008
الفرحه
11-03-2008, 02:39 AM
المحلية
رعت حفل تخرج الدفعة الثانية من طلبة الجامعة لعام 2006/2007
الحمود لخريجي "العربية المفتوحة": بالإرادة والعلم تصنعون المعجزات في المستقبل
إسماعيل أبل: الجامعة المفتوحة مشروع تنموي يستهدف الفئات المحرومة من استكمال تعليمها
نوف المشعان: التفوق منزلة سعينا لبلوغها وسنواصل المسيرة لنعطي صورة مشرفة لجامعتنا
كتب - عبدالرحمن الشمري:
اكدت وزيرة الدولة لشؤون الاسكان والتنمية د.موضي الحمود ان مشاركتها الفرحة لخريجي وخريجات الجامعة العربية المفتوحة تعيد اليها ذكريات عايشتها اثناء مسؤوليتها عن هذا الصرح ومنذ كانت فكرة نضجت فأصبحت واقعا ملموسا نقطف ثماره من خلال هذه الكوكبة من الخريجين والخريجات التي بذلت بجد واجتهاد ومثابرة وكان نصيبها حضور حفلنا هذا.
وقالت الحمود خلال كلمتها التي ألقتها بمناسبة حفل تخريج الدفعة الثانية من طلبة وطالبات الجامعة العربية المفتوحة للعام الدراسي 2006 - 2007 الذي اقيم مساء اول من امس: ان في قلب كل شتاء ربيعا يختلج, ووراء نقاب كل ليل فجر يبتسم, وانتم بما وصلتم اليه تمثلون الربيع والفجر معا فإليكم اوجه تحيتي وانا مؤمنة بأنكم اذا اردتم النجاح فإنكم ستحققونه عندما تجعلون المثابرة صديقتكم الحميمة, والتجربة مستشاركم الحكيم, والرجاء عبقريتكم الحارسة.
واضافت الحمود قائلة: ان تخرجكم هو محطة جديدة تبدأون فيها حياتكم العملية, وتطبقون فيها ما تعلمتم لتجنوا ثمار علمكم, والاعمال لا تتحقق بالتمنيات, انما الارادة تصنع المعجزات, ولا مستحيل عند اهل العزيمة ورحلة الألف ميل تبدأ بخطوة, وتخرجكم اليوم يمثل هذه الخطوة, وبالارادة والعلم معا ستخوضون غمار الحياة, ومن اراد فعل.
واشارت الحمود الى انها تقدر سعادة الخريجين بتخرجهم وتعيش معهم لحظات سعادتهم, ولكي تحتفظوا بالسعادة عليكم ان تتقاسموها مع الآخرين بما حباكم الله تعالى من علم ومواهب, ولا قيمة لعطاءاتكم اذا لم تكن اجزاء من ذواتكم, فقيمة المرء ما يعرفه, المعرفة التي قطفتم ثمارها من جامعتكم اذا لم تنموها كل يوم تتضاءل يوما بعد يوم, ونصف العلم اخطر من الجهل, والتعلم يضاعف المواهب, فلا تتوقفوا عند ما حصلتم من معلومات, بل اقرنوا العمل بالتعلم, والثبات على التعلم طريق النجاح, فارسموا لانفسكم اهدافا, واسعوا جاهدين الى تحقيقها, وكلنا امل بأنكم ستحملون على عاتقكم مسؤولية رسالة العلم بما ستقدمون لأمتكم.
ومضت قائلة: ليست سعادة الامم بكثرة اموالها, ولا بقوة استحكامها, ولا بجمال مبانيها, وانما السعادة بأبنائها الذين تثقفت عقولهم, وحسنت تربيتهم, واستنارت بصائرهم, واستقامت اخلاقهم, واعلموا - ابنائي وبناتي - انكم رسل خير لجامعتكم التي تعلمتم فيها, فأعطوها بقدر ما اعطتكم بتقديم صورة مشرقة عنها وعنكم في سوق العمل الذي انتم مقبلون عليه, وتذكروا دائما قول المولى عز وجل: "يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات", واعلموا ان العمل المنتج دليل الشعور بالكرامة الانسانية الآتية من وعي احدكم بكونه عضوا نافعا لوطنه ومجتمعه.
واعربت الحمود عن شكرها الجزيل وبخالص التبريكات للامير طلال بن عبدالعزيز على ما وصلت اليه الجامعة العربية المفتوحة من نجاحات منذ تأسيسها, ويشهد لها بهذا التقدم وهذا النجاح هذه الكوكبة المباركة من الخريجين, مثنية بشكرها الجزيل لأعضاء هيئة التدريس في الجامعة الذين أولوكم رعايتهم, ومنحوكم خلاصة علمهم, فكنتم كما ارادوا, وسر نجاحكم يكمن في الثبات على غاياتكم, وتحية حب لكل من أسهم في وصولكم الى سدة التخرج, تحية حب للجامعة العربية المفتوحة التي رعت مواهبكم وأجزلت عليكم عطاء العلم, وتحية حب لكل واحد منكم, ومبارك عليكم تخرجكم وتفوقكم.
من جانبه قال مدير الجامعة العربية المفتوحة فرع الكويت د.اسماعيل ابل: "ان اجواء السعادة والنجاح والتفوق التي تملأ المكان, تجعل من هذا الحفل مشهدا من اجمل المشاهد, لهذا يطيب لي ان اعبر عن بالغ سروري بتخرج الدفعة الثانية من خريجي الجامعة العربية المفتوحة - الكويت بأقسامها المختلفة, وارجو ان يقبلوا اعتذارنا عن التأخير في اقامة هذا الحفل, كما اعبر عن عظيم امتناني وغبطتي بالحضور الكريم".
واشار ابل الى ان انشاء الجامعة العربية المفتوحة لم يكن مجرد فكرة سطعت في عقل مؤسسها وراعي مسيرتها الامير طلال بن عبدالعزيز رئيس برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الامم المتحدة الانمائية "أجفند", بقدر ما كانت رؤية تعليمية مستقبلية بعيدة النظر, سامية في أهدافها, واقعية في طموحاتها, جسورة في تنفيذها, ويمكن خلف ذلك كله رغبة نبيلة في تحقيق حلم إتاحة التعليم للجميع من دون أي عوائق, تلك العوائق التي حالت طويلاً بين الإنسان العربي وآفاق التعليم الجامعي, وبهذا تجاوزت الجامعة العربية المفتوحة شروط العمر والجنس والتفرغ لتستقبل منتسبيها برحابة المعرفة اللامحدودة وبالتواصل الإنساني الفعال.
وأضاف أبل ان مشروع الجامعة العربية المفتوحة جاء مشروعا انسانياً يمتد في بداية راسخة الى سبعة فروع في الكويت حيث المقر الرئيسي, وفي الممكلة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية ومملكة البحرين والجمهورية اللبنانية والمملكة الأردنية, وفي العام الماضي تم افتتاح الفرع السابع في سلطنة عمان, كما سيتم قريباً افتتاح فرعين جديدين في اليمن وفلسطين.
مشيراً الى انه ينتظم في هذه الفروع أكثر من 20 ألف طالب من أكثر من 48 جنسية, يجمع بينهم نهج معرفي واحد, وآمال مشتركة.
وزاد بقوله: »انه مشروع تنموي في الصميم, يستهدف الفئات التي حرمت من التعليم الجامعي لظروف كثيرة, ويسهم بأسلوب رائد وفريد في منظومة التعليم العربية, يمزج بين أحداث تقنيات التعلم, وبين الاتصال المباشر بالاساتذة من خلال لقاءات تعليمية منتظمة, مؤكداً ان هذا المزج يصنع وحدة خلاقة, وقوة دافعة لتحقيق الأهداف والطموحات المشتركة وذلك وفق منهجية دقيقة ومتميزة, أخذت وقتاً كافياً لضبط محتواها وجدواها.
ومضى قائلاً: »واذا كانت الجامعة العربية المفتوحة قد اختارت بوعي وادراك تبني نهج التعليم المفتوح, لخدمة المجتمعات المحلية والاقليمية, فان المستقبل واعد بآمال كبيرة, فلا نريد ان يقتصر دورنا على طرح هذا النهج التعليمي المفتوح, بل نأمل ان نكون قياديين في هذا الميدان فآفاق المستقبل تتسع بكل جدارة للتعليم المفتوح, متسائلا: لماذا لا نؤمن بتحقيق ذلك? وتوفير الموارد في الامكان فضلا عن ان الاستغلال الامثل لهذه الموارد يجعل الانجاز قريبا ولا اعني الموارد المالية فقط من مبان وادوات ولكن اعني في الاساس الموارد البشرية وجامعتنا زاخرة بالكفاءات والطاقات ومن هنا على كل منا ان يأخذ دوره ليس منفردا وانما بتناغم وتعاون مع الاخرين والعمل بروح الفريق والالتزام.
واعرب ابل عن امله ان يتواكب مع ذلك كله تهيئة البيئة المناسبة للدراسات الجامعية والبحث العلمي واود ان ابشركم بأنه من العام المقبل سيخصص جزء من الموازنة للبحث العلمي بدورها قالت الطالبة نوف المشعان في كلمة القتها نيابة عن الطلبة الخريجين والخريجات: "فبالاصالة عن نفسي وبالنيابة عن زملائي الخريجين والخريجات اقف اليوم على هذه المنصة والسعادة تغمر قلبي ومشاعر العزاز والفخر تملأ كياني وانا القي كلمة تخرج طلبة الجامعة العربية المفتوحة للعام الجامعي 2006/2007 واني اذ اشكر الله عز وجل ان من علينا بالنجاح والتخرج فأنني ابارك لوطني الحبيب الكويت بتخرج هذه الكوكبة الجديدة من طلاب الجامعة وطالباتها وقد نهلوا من معين العلم وتسلحوا بسلاح المعرفة ليسمهوا في بناء وطنهم ورفعته.
وزادت قائلة لا يسعني سوى ان اشكر من شيد هذا الصرح سمو الامير طلال بن عبدالعزيز آل سعود الذي فتح لنا بصنيعه افاق العلم والمعرفة ومكننا من متابعة تحصيلنا الاكاديمي فجزاه الله خير الجزاء منوهة بدور اساتذتها الافاضل اعضاء هيئة التدريس الذين اسهموا بما يمتلكون من الخبرة الكبيرة والالتزام بالتقاليد الاكاديمية الرفيعة في تأسيس وعي حقيقي بأهمية المعرفة والعلم ومتابعة كل تطور ثقافي في عالمنا الفسيح والشكر كل الشكر لادارة الجامعة ومن تعاقب عليها ولاسيما الاستاذة الدكتورة موضي الحمود والاستاذ الدكتور لويس مقطش ولادارة الجامعة - الكويت التي لم تدخر جهدا في مساعدتنا وتذليل كل ما يعترض سبيلنا من عقبات.
واضافت المشعان ان التفوق منزلة سعينا لبلوغها واكرمنا الله بالوصول اليها ولكن الحفاظ عليها هو الاهم وسنسعى ان يستمر هذا التفوق في ساحة العمل لنعطي الصورة البهية لجامعتنا العزيزة والشكر كل الشكر لكم جميعا واسمحوا لي باسمكم جميعا ان اهدي هذا التفوق والتخرج لابنائنا وامهاتنا الذين رافقونا لحظة بلحظة في رحلة طلب العلم الشاقة حتى وصلنا الى ما نصبو اليه.
يذكر ان عدد الخريجات لهذا العام بلغ 398 خريجا وخريجة.
جريدة السياسة
http://www.dar-al-seyassah.com/news_det ... D%E1%ED%C9
الفرحه
11-03-2008, 02:40 AM
الحمود كرّمت الدفعة الثانية من منتسبي الجامعة المفتوحة: ارسموا لأنفسكم أهدافاً واسعوا جاهدين لتحقيقها
الاثنين 3 نوفمبر 2008 - الأنباء
محمد المجر
تحت رعاية وحضور وزيرة الاسكان د.موضي الحمود احتفلت الجامعة العربية المفتوحة - فرع الكويت بتكريم كوكبة من خريجيها من الدفعة الثانية المنتسبين في العام الجامعي 2006/2007 في قاعة الراية بحضور مدير الجامعة العربية د.لويس مقطش.
في البداية تحدثت راعي الحفل د.موضي الحمود التي قالت يسرني ان التقي بكم مرة اخرى في هذه القاعة لاشارككم فرحة التخرج، بعد ان عايشت معكم لحظات الجد والاجتهاد والمثابرة وانا في موقع المسؤولية في الجامعة العربية المفتوحة منذ كانت فكرة نضجت فاصبحت واقعا ملموسا نقطف ثمارها، هاهنا معكم الليلة.
واضافت ان في قلب كل شتاء ربيع يختلج ووراء نقاب كل ليل فجر يبتسم وانتم بما وصلتم اليه تمثلون الربيع والفجر معا فاليكم اوجه تحيتي وانا مؤمنة بانكم اذا اردتم النجاح فانكم ستحققونه عندما تجعلون المثابرة صديقتكم الحميمة، والتجربة مستشاركم الحكيم، والرجاء عبقريتكم الحارسة.
محطة جديدة
وقالت د.موضي الحمود ان تخرج هو محطة جديدة تبدأون منها حياتكم العملية وتطبقون فيها ما تعلمتم لتجنوا ثمار علمكم، والاعمال لا تتحقق بالتمنيات، انما الارادة تصنع المعجزات ولا مستحيل عند اهل العزيمة، ورحلة الألف ميل تبدأ بخطوة، وتخرجكم اليوم يمثل هذه الخطوة وبالارادة والعلم معا ستخوضون غمار الحياة واقدر سعادتكم بتخرجكم، واعيش معكم لحظات سعادتكم، ولكي تحتفظوا بالسعادة عليكم ان تتقاسموها مع الآخرين بما حباكم الله تعالى من علم ومواهب، ولا قيمة لعطاءاتكم اذا لم تكن اجزاء من ذواتكم، فقيمة المرء فيما يعرفه والمعرفة التي قطفتم ثمارها من جامعتكم اذا لم تنموها كل يوم تتضاءل يوما بعد يوم ونصف العلم اخطر من الجهل، والتعلم يضاعف المواهب فلا تتوقفوا عند ماحصلتم من معلومات بل اقرنوا العمل بالتعلم والثبات على التعلم طريق النجاح، فارسموا لانفسكم اهدافا واسعوا جاهدين الى تحقيقها وكلنا امل بانكم ستحملون على عاتقكم مسؤولية رسالة العلم بما ستقدمون لامتكم.
واضافت د.الحمود ان سعادة الامم ليست بكثرة اموالها ولا بقوة استحكامها، ولا بجمال مبانيها وانما السعادة بابنائها الذين تثقفت عقولهم، وحسنت تربيتهم واستنارات بصائرهم واستقامت اخلاقهم واعلموا ابنائي وبناتي انكم رسل خير لجامعتكم التي تعلمتم فيها فاعطوها بقدر ما اعطتكم بتقديم صورة مشرفة عنها وعنكم في سوق العمل الذي انتم مقبلون عليه، وتذكروا دائما قول المولى عز وجل (يرفع الله الذين امنوا منكم والذين اوتوا العلم درجات) واعلموا ان العمل المنتج دليل الشعور بالكرامة الانسانية الآتية من وعي احدكم بكونه عضوا نافعا لوطنه ومجتمعه.
واخيرا يطيب لي ان اتوجه بالشكر الجزيل وبخالص التبريكات لصاحب السمو الملكي الامير طلال بن عبدالعزيز على ما وصلت اليه الجامعة العربية المفتوحة من نجاحات منذ تأسيسها، ويشهد لها بهذا التقدم وهذا النجاح هذه الكوكبة المباركة من الخريجين.
ومن جانبه اعرب مدير الجامعة العربية فرع الكويت د.اسماعيل تقي عن بالغ سروره بتخرج الدفعة الثانية من خريجي الجامعة العربية المفتوحة – الكويت باقسامها المختلفة، وقال: ارجو ان يقبلوا اعتذارنا عن التأخير في اقامة هذا الحفل، كما اعبر عن عظيم امتناني وغبطتي بالحضور الكريم.
واضاف لم يكن انشاء الجامعة العربية المفتوحة مجرد فكرة سطعت في عقل مؤسسها وراعي مسيرتها سمو الامير طلال بن عبدالعزيز رئيس برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الامم المتحدة الانمائية (أجفند)، بقدر ما كانت روية تعليمية مستقبلية بعيدة النظر، سامية في اهدافها، واقعية في طموحاتها، جسورة في تنفيذها، ويكمن خلف ذلك كله رغبة نبيلة في تحقيق حلم اتاحة التعليم للجميع دون اي عوائق، تلك العوائق التي حالت طويلا بين الانسان العربي وآفاق التعليم الجامعي، وبهذا تجاوزت الجامعة العربية المفتوحة شروط العمر والجنس والتفرغ، لتستقبل منتسبيها برحابة المعرفة اللامحدودة وبالتواصل الانساني الفعال.
واكد ان مشروع الجامعة العربية المفتوحة مشروع انساني، يمتد في بداية راسخة الى سبعة فروع: في الكويت حيث المقر الرئيسي، وفي المملكة العربية السعودية، وجمهورية مصر العربي ومملكة البحرين والجمهورية اللبنانية والمملكة الاردنية، وفي العام الماضي تم افتتاح الفرع السابع في سلطنة عمان، كما سيتم قريبا افتتاح فرعين جديدين في اليمن وفلسطين.
ينتظم في هذه الفروع اكثر من 20 الف طالب، من اكثر من 48 جنسية، يجمع بينهم نهج معرفي واحد، وآمال مشتركة وهو مشروع تنموي في الصميم، يستهدف الفئات التي حرمت من التعليم الجامعي لظروف عديدة، ويسهم بأسلوب رائد وفريد في منظومة التعليم العربية، يمزج بين احدث تقنيات التعلم، وبين الاتصال المباشر بالاساتذة من خلال لقاءات تعليمية منتظمة وهذا المزج يصنع وحدة خلاقة، وقوة دافعة لتحقيق الاهداف والطموحات المشتركة وذلك وفق منهجية دقيقة ومتميزة، اخذت وقتا كافيا لضبط محتواها وجدواها.
التعليم المفتوح
واضاف اذا كانت الجامعة قد اختارت بوعي وادراك تبني نهج التعليم المفتوح لخدمة المجتمعات المحلية والاقليمية، فإن المستقبل واعد بآمال كبار، فلا نريد ان يقتصر دورنا على طرح هذا النهج التعليمي المفتوح، بل نأمل ان نكون قياديين في هذا الميدان، فآفاق المستقبل تتسع بكل جدارة للتعليم المفتوح ولماذا لا نؤمن بتحقيق ذلك؟ وتوفير الموارد في الاماكن، فضلا عن الاستغلال الأمثل لهذه الموارد الذي يجعل الانجاز قريبا ولا اعني الموارد المادية فقط من مبان وادوات، ولكن اعني في الاساس الموارد البشرية، وجامعتنا – والحمد لله – زاخرة بالكفاءات والطاقات من هنا، على كل منا ان يأخذ دوره، ليس منفردا وانما بتناغم وتعاون مع الآخرين، الوحدة – اذن – والعمل بروح الفريق والالتزام، كلها اسس لازمة لاختراق تلك الآفاق.
كما آمل ان تتواكب مع ذلك كله، تهيئة البيئة المناسبة للدراسات الجامعية والبحث العلمي، وأود ان ابشركم بأنه من العام المقبل سيخصص جزء من الميزانية للبحث العلمي، ولا شك ان ذلك ركن اساسي لاي جامعة ناهضة وتريد النهضة لمجتمعها.
وفي كلمة الخريجين التي القتها الطالبة نوف المشعان والتي قالت فيها بالاصالة عن نفسي وبالنيابة عن زملائي الخريجين والخريجات اقف على هذه المنصة والسعادة تغمر قلبي ومشاعر الاعتزاز والفخر تملأ كياني وانا ألقي كلمة تخرج طلبة الجامعة العربية المفتوحة للعام الجامعي 2006 – 2007.
واشكر الله عز وجل ان منّ علينا بالنجاح والتخرج، فانني ابارك لوطني الحبيب الكويت بتخرج هذه الكوكبة الجديدة من طلبة الجامعة وطالباتها، وقد نهلوا من معين العلم وتسلحوا بسلاح المعرفة ليسهموا في بناء وطنهم ورفعته.
كما لا يسعني الا ان اشكر من شيد هذا الصرح صاحب السمو الملكي الامير طلال بن عبدالعزيز آل سعود الذي فتح لنا بصنيعه آفاق العلم والمعرفة ومكننا من متابعة تحصيلنا الاكاديمي فجزاه الله خير الجزاء.
وإن انسى فلن انسى اساتذتنا الافاضل اعضاء هيئة التدريس الذين اسهموا بما يمتلكون من الخبرة الكبيرة والالتزام بالتقاليد الاكاديمية الرفيعة في تأسيس وعي حقيقي بأهمية المعرفة والعلم ومتابعة كل تطور ثقافي في عالمنا الفسيح.
جريدة الانباء
http://www.alanba.com.kw/AnbaPDF/NewsPa ... 112008.pdf
MNahiY
11-03-2008, 03:31 AM
احم احم
يعطيج الف عافيه .,,//
على نقل الخبر .,,//
شكراً
الفرحه
11-03-2008, 03:41 AM
الله يعافيك ويسعد قلبك
العفووووووو
والفال لك .. يااااااارب .. :)
روقيه وافتخر
11-03-2008, 12:36 PM
الامــــــــــيره...تسلمــين على هالنقــل..
والله يــــــوفقج ويـــوفق الجمـــيع...
تحيـ،ـــــــاتي لج..
الفرحه
11-07-2008, 02:24 AM
الامــــــــــيره...تسلمــين على هالنقــل..
والله يــــــوفقج ويـــوفق الجمـــيع...
تحيـ،ـــــــاتي لج..
بعد قلبي .. يسلم قلبك وعينك
اللهم آآآآآآآآآمين
هلا وغلا
منوووووورهـ
بوعباس الروقي
07-17-2009, 11:53 PM
يعطيج الف عافيه على النقل وشكرااا
ولـ رووق ـد
11-15-2009, 07:51 AM
آلله يعطيتس العآفيه ولآهنتي على هالموضوع الآكثر من رآئع ..
عالعمووم شآكر لتس على هالنقل الطيب ..
وآلله يوفقتس < وإن شآء آلله أتخرجين ..
تقبلي مرووري ..
Powered by vBulletin® Version 4.2.3 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir