بعيد النظر
10-07-2008, 02:26 PM
هذه قصة قديمة عن الفارس / محمد بن بداح بن قراح بن رشود بن هميج بن محمد بن مسعود بن حويفر الدغيلبي العتيبي ، رواها الأخ محمد بن جازع بن دله الصهيبي من قبيلة مطير ، أن الفارس محمد بن بداح بن حويفر ، حضر في زمن سابق مع قبيلة الصهبه بعض المعارك ، ومن عادات البادية أن يتحدثوا عن الرجل ذي الافعال الطيبة ، يتكلمون عنها ، في المجالس ، يثنون على ما يبديه من كرم ومن شجاعة
في يوم من الأيام أخذ الحاضرون يعدون الفرسان الطيبين ، الذين ساهموا في معركة معروفة ، وابن حويفر من ضمن الذين كانوا شاركوا في بعض المعارك فنسوه ولم يعدوه ، وكان أخوه حاضراً في المجلس ، فغضب على أخيه يوم أن سرى في الليل أليه , أخبره بما جرى في المجلس وبغضبه عليهم ،فقال له : أعطني البندقية ، فلما ناولها أياه أخذها وقال البندقية التي حضرت المعركة مع الرجال والاجناب ، ولا سترت وجهنا ما جزاها الا كذا ، فغضب أخوه وكبرت المسألة في نفسة وقال له : (( أنا فارس مثلهم )) وقال له أخوه : لو أنت مثلهم كان تحدثوا بفعلك بالمجالس فركب ابن حويفر إلى الصهبة يطلب منهم شهادة على فعله الذين هم مطلعين عليه فعلاً والبادية لا تغطي أهلها النور ، بل يقولون الصحيح لهم أو عليهم ، فشهدوا له بفعله المجيد في الشجاعة ومكارم الاخلاق مثل غيره من الفرسان ، وظهر له شهود ومدحوه ، وأثنوا عليه . فقال ابن حويفر بهذه المناسبة أبياتاً طويلة ذكر فيها فعله ، وذكر فعل الصهبة وفعل أعدائهم .
يقول فيها :
يا قر جيبي قر خام إليا أنقر .. من كلمتن جتني من المخطياتي
يابكرتي رديتها والله أخبر .. رديتها ما نيب راجي حياتي
جونا المعيض ومعهم المنع يكثر .. يبون جيش كل من جاه ماتي
جيش الضياغم عنده الموت الاحمر .. وعيوا عليهن عاشقين البناتي
ياكثر هوش الشيوخ وانا اتقصر .. مير ازبنوهم ياهل التاليـاتي
منقول من كتاب قصة وأبيات للمولف أبراهيم بن عبد الله اليوسف ............ الجزء الأول صفحة 61
في يوم من الأيام أخذ الحاضرون يعدون الفرسان الطيبين ، الذين ساهموا في معركة معروفة ، وابن حويفر من ضمن الذين كانوا شاركوا في بعض المعارك فنسوه ولم يعدوه ، وكان أخوه حاضراً في المجلس ، فغضب على أخيه يوم أن سرى في الليل أليه , أخبره بما جرى في المجلس وبغضبه عليهم ،فقال له : أعطني البندقية ، فلما ناولها أياه أخذها وقال البندقية التي حضرت المعركة مع الرجال والاجناب ، ولا سترت وجهنا ما جزاها الا كذا ، فغضب أخوه وكبرت المسألة في نفسة وقال له : (( أنا فارس مثلهم )) وقال له أخوه : لو أنت مثلهم كان تحدثوا بفعلك بالمجالس فركب ابن حويفر إلى الصهبة يطلب منهم شهادة على فعله الذين هم مطلعين عليه فعلاً والبادية لا تغطي أهلها النور ، بل يقولون الصحيح لهم أو عليهم ، فشهدوا له بفعله المجيد في الشجاعة ومكارم الاخلاق مثل غيره من الفرسان ، وظهر له شهود ومدحوه ، وأثنوا عليه . فقال ابن حويفر بهذه المناسبة أبياتاً طويلة ذكر فيها فعله ، وذكر فعل الصهبة وفعل أعدائهم .
يقول فيها :
يا قر جيبي قر خام إليا أنقر .. من كلمتن جتني من المخطياتي
يابكرتي رديتها والله أخبر .. رديتها ما نيب راجي حياتي
جونا المعيض ومعهم المنع يكثر .. يبون جيش كل من جاه ماتي
جيش الضياغم عنده الموت الاحمر .. وعيوا عليهن عاشقين البناتي
ياكثر هوش الشيوخ وانا اتقصر .. مير ازبنوهم ياهل التاليـاتي
منقول من كتاب قصة وأبيات للمولف أبراهيم بن عبد الله اليوسف ............ الجزء الأول صفحة 61