طارق النفيعي
09-28-2008, 08:12 PM
عامل البقالة يغازل زوجتي
كنت أقرأ بريدي على اللابتوب وأنا أحتسي الشاي إذ ألقى علي أحدهم التحية:
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
- وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .. أهلا بك تفضل
نظر إلي مليا ثم قال :
- أنت إبراهيم الصقر؟
- نعم أنا هو
- (شكلك صغير مره)
- بارك الله فيك .. هذا من فضل الله .. قل ما شاء الله
- (أنا ما أمدحك يا وليدي)
قطبت بحاجبي (طاح وجهي) ثم قلت له :
- طيب .. الله يسامحك
فانفجر ضاحكا بعد أن هوى بيديه العملاقتين على كتفي وبدأ يهزني بعنف:
- (هاهاهاها .. إيش فيك زعلت وعقدت النونه .. إضحك للدنيا تضحك لك)
إلتقطت عقالي الذي تدحرج على الأرض وقلت له وأنا أحاول إعادة ترتيب شماغي
- طيب .. حصل خير .. تفضل
- شكرا .. (لكن من جد وين إبراهيم الصقر يا ولد؟)
نظرت إليه بحدة فانفجر مره أخرى ضاحكا:
- (هاهاهاها .. أدري والله إني نكوتي .. هاهاهاها)
- (إيه نكوتي .. طيب إيش تشرب يا نكوتي؟)
- ماء فقط .. (الحموضه شغاله)
- (الله يعينك)
ناوله مسعود كأس الماء فأخذ منه رشفه ثم استرسل:
- أريد أن أحكي لك قصة حصلت معي لعلك تنشرها ويستفيد منها الناس
- لا بأس تفضل
- حسنا .. في الماضي كنا نأتي بأغراضنا واحتياجاتنا بأنفسنا من السوق أو من البقالة ..
أما الآن ومع ظهور خدمات التوصيل إلى المنازل وانتشارها أصبنا بالكسل وأصبحنا نعتمد عليها
فاتصال هاتفي كفيل بأن يوصل لك كل ما تحتاج
وزاد الكسل إلى أن تثاقلنا هذا الاتصال وأصبحنا نتكل على أن يتصل الأهل ويطلبوا بأنفسهم
- شيء صحيح
- في أحد الأيام .. قالت لي زوجتي بحرج .. (ياأبوخالد .. عامل البقالة ماهو مضبوط) .. قلت (وشلون؟!!) قالت (كل ما أتصل عليه يلف ويدور بالهرج وينعم صوته عمى بعينه)
- (افا)
- (إيه نعم شفت الوقاحة .. المهم وأنا أجلس أفرها براسي حتى قررت إني أجربه .. فاتصلت على البقالة وقلدت صوت بنت)
- هههه تعرف؟
- (لا والله من جنبها لكن خوينا الظاهر إنه يستقبل أي شيء لو عجوز!!)
- ههههههههه
- المهم (ومالك بالطويله .. وانا أسوي لك عليه مسرحية .. بنت دلوعة وألحس لك مخه .. وأخونا في الله عشقني )
- هههههههه
- وحبه حبه حتى صرنا أصدقاء .. (الا أزود من الاصدقاء)
- الله يستر منك
- (ههههه أنا أعجبك .. المهم قلت الحين الاختبار الأخير وبشوف وين راح يوصل)
- (ايش عملت؟)
- (طلبت طلب وجاء حتى يوصله للبيت ولما دق جرس الباب فتحت له الباب نص فتحه الا ابوالشباب مقلط في الحوش وهو لابس جينز وكاد شعيراته وحاط عطر بعد .. قلت هلا والله جيت وجابك الله يا ابوالشباب)
- (ايش صار؟)
- (جلدته لي ما قال اليوم عيد وصار ما يدري وين باب الحوش من باب الصاله)
- هههههههه حرام عليك
- (خله يولي ابن ال.... .. حق ثقتنا فيهم وحق الرزق الي ياكلونه في ديرتنا يجون يبون حريمنا)
- (ما اقدر الومك..)
- (طيب هل راح تنشر القصه؟)
- نعم
- طيب ممكن اقول للناس شيء؟
- تفضل
- (احرصوا على أنفسكم وأهلكم وأموالكم .. ترى المال السايب يعلم السرقه .. وترى هالعماله كثير منها ما يعرف دين ولا أخلاق انتشروا بكل مكان وصاروا يلعبون بذيولهم .. الله يفكنا من شرورهم)
- آمين وجزاك الله خير
- بارك الله فيك
** كتبت بعض الفقرات بالعامية (بين الأقواس) لان صاحب الفكرة أرسلها لي بالعامية **
**********************
سعيد جدا بكل آرائكم وتفاعلكم
بارك الله في الجميع
أخوكم / طارق النفيعي
بقلم / إبراهيم الصقر
**********************
كنت أقرأ بريدي على اللابتوب وأنا أحتسي الشاي إذ ألقى علي أحدهم التحية:
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
- وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .. أهلا بك تفضل
نظر إلي مليا ثم قال :
- أنت إبراهيم الصقر؟
- نعم أنا هو
- (شكلك صغير مره)
- بارك الله فيك .. هذا من فضل الله .. قل ما شاء الله
- (أنا ما أمدحك يا وليدي)
قطبت بحاجبي (طاح وجهي) ثم قلت له :
- طيب .. الله يسامحك
فانفجر ضاحكا بعد أن هوى بيديه العملاقتين على كتفي وبدأ يهزني بعنف:
- (هاهاهاها .. إيش فيك زعلت وعقدت النونه .. إضحك للدنيا تضحك لك)
إلتقطت عقالي الذي تدحرج على الأرض وقلت له وأنا أحاول إعادة ترتيب شماغي
- طيب .. حصل خير .. تفضل
- شكرا .. (لكن من جد وين إبراهيم الصقر يا ولد؟)
نظرت إليه بحدة فانفجر مره أخرى ضاحكا:
- (هاهاهاها .. أدري والله إني نكوتي .. هاهاهاها)
- (إيه نكوتي .. طيب إيش تشرب يا نكوتي؟)
- ماء فقط .. (الحموضه شغاله)
- (الله يعينك)
ناوله مسعود كأس الماء فأخذ منه رشفه ثم استرسل:
- أريد أن أحكي لك قصة حصلت معي لعلك تنشرها ويستفيد منها الناس
- لا بأس تفضل
- حسنا .. في الماضي كنا نأتي بأغراضنا واحتياجاتنا بأنفسنا من السوق أو من البقالة ..
أما الآن ومع ظهور خدمات التوصيل إلى المنازل وانتشارها أصبنا بالكسل وأصبحنا نعتمد عليها
فاتصال هاتفي كفيل بأن يوصل لك كل ما تحتاج
وزاد الكسل إلى أن تثاقلنا هذا الاتصال وأصبحنا نتكل على أن يتصل الأهل ويطلبوا بأنفسهم
- شيء صحيح
- في أحد الأيام .. قالت لي زوجتي بحرج .. (ياأبوخالد .. عامل البقالة ماهو مضبوط) .. قلت (وشلون؟!!) قالت (كل ما أتصل عليه يلف ويدور بالهرج وينعم صوته عمى بعينه)
- (افا)
- (إيه نعم شفت الوقاحة .. المهم وأنا أجلس أفرها براسي حتى قررت إني أجربه .. فاتصلت على البقالة وقلدت صوت بنت)
- هههه تعرف؟
- (لا والله من جنبها لكن خوينا الظاهر إنه يستقبل أي شيء لو عجوز!!)
- ههههههههه
- المهم (ومالك بالطويله .. وانا أسوي لك عليه مسرحية .. بنت دلوعة وألحس لك مخه .. وأخونا في الله عشقني )
- هههههههه
- وحبه حبه حتى صرنا أصدقاء .. (الا أزود من الاصدقاء)
- الله يستر منك
- (ههههه أنا أعجبك .. المهم قلت الحين الاختبار الأخير وبشوف وين راح يوصل)
- (ايش عملت؟)
- (طلبت طلب وجاء حتى يوصله للبيت ولما دق جرس الباب فتحت له الباب نص فتحه الا ابوالشباب مقلط في الحوش وهو لابس جينز وكاد شعيراته وحاط عطر بعد .. قلت هلا والله جيت وجابك الله يا ابوالشباب)
- (ايش صار؟)
- (جلدته لي ما قال اليوم عيد وصار ما يدري وين باب الحوش من باب الصاله)
- هههههههه حرام عليك
- (خله يولي ابن ال.... .. حق ثقتنا فيهم وحق الرزق الي ياكلونه في ديرتنا يجون يبون حريمنا)
- (ما اقدر الومك..)
- (طيب هل راح تنشر القصه؟)
- نعم
- طيب ممكن اقول للناس شيء؟
- تفضل
- (احرصوا على أنفسكم وأهلكم وأموالكم .. ترى المال السايب يعلم السرقه .. وترى هالعماله كثير منها ما يعرف دين ولا أخلاق انتشروا بكل مكان وصاروا يلعبون بذيولهم .. الله يفكنا من شرورهم)
- آمين وجزاك الله خير
- بارك الله فيك
** كتبت بعض الفقرات بالعامية (بين الأقواس) لان صاحب الفكرة أرسلها لي بالعامية **
**********************
سعيد جدا بكل آرائكم وتفاعلكم
بارك الله في الجميع
أخوكم / طارق النفيعي
بقلم / إبراهيم الصقر
**********************