راكان الذيابي
09-24-2008, 05:15 PM
أحبــــتي أعضاء المنتدى ..... أنقل إليكم على لسان...طفله ...فقدت ..كل فرحه وكل أمل ..مع فقدانها ..والدها ..في حادث مروري , بسبب السرعة القاتلة والمتهورة ...
ثقيله هالدقايق
اذا كان الوجع
بـ عمر ..انسان
ثقيله يا ثواني
هي بداية... (تمر ازمان )
بغيضه يالدموع اللي على خدين طفله
بعمر الورد/ وكبر الجرح حزينه يا الاماني ..ليه ؟ّ
انا مدري وش اللي ماخذينه بس!!
انا مدري من المسؤل ؟!
عن الحصه / عن التلميذ / وآخر درس
انا مدري ..
انا ليه اكتب حروف اللحين ؟!!
احاول...اشرح ..الحزن الدفين
بثرثرات ...حروف ...وغصت عين
حكاية من حرم طفله..
تحس بضحكة الاطفال..
صباح العيد
حكاية (آآآآآه )..في حلق حيرتها
ورجفة أيد ..
وتتنهد في جدار القبر...ساعة
كنها ظلم الليالي ..بوحشة بيد
ومع أول دقايق سالفتنا ..
على شارع ...حمل ثوب الحداد
وحشرجات ..القبر ..
بسرعه مر ...
مع الوعد الذي ...ما قدر يوفيه
مع اسماع طفله ...ما تعرف الحزن !
لا..
لا..
لا..
كانت ما تعرف الحزن ..
تغرد له بصوتها النعسان ..
وتعزف أعذب الالحان ..
(يبه ..عمري ..حبيبي
لا تْأخر ...
ابي ترجع قبل ما انام ..
ابي اتلحف حنانك...في
تصبحين بخير .. مع بوسه على خدي ..
يبه وانام ..
وقبل ما انسى ..يايبه اسمع ..
ابي دفتر رسم أحمر
وابي اقلام للتلوين ..
وابي فستان ...مثل لون
الشموس اصفر ..
وابيك انته ..تلبسني ..
تحمل يا يبه ارجوك ..
تمهل يا يبه ارجوك ..
شوي /// شوي )
وكان آخر ..وصاياها ..
وعلى غفله ...تهور ..
مع سرعة ...بدون حساب ..
ينادي هالرصيف الموت ..
ينادي له ..تعال ...تعال ...تعال... تعال..
وانتهت قصة...عمر ..انسان
وابتدت ...حيرة.....يتيمه ..
ما اكملت عامها التاسع ..
يضيق بدمعها ..
صمت الشبابيك.. الكئيبه ..
على الجدران ..
تحاول ...تنحر اجابة هالسؤال اللي
تفجر ...في قصيدة حزن ...
بلا..عنوان ..
(يبه وينك؟!
تعبت انتطر ..
تعبت أتخيل ايدينك ..
يبه وينك ...
تعبت أسأل زوايا البيت ..
تعبت أسأل ثوبك المكوي
تعبت آشم عطرك
واحضن غيابك ..
تعبت اكذب على دمعي
وارتب عيني وثيابك ...
يبه وينك؟!
الف الدار ..واتذكر ....
هنا ..يمشي ...
هنا يجلس ..
هنا يضحك ..
هنا كنا على شانه
نجي نسهر ..
يبه وينك ..
ويقطع حزن هالافكار ..
باب الدار ...
واصيح بصوت ...واتحشرج ..
منو بالباب ؟!..منو اللي دق هذا الباب؟!
انا مابي لعب ..واقلام ...
انا مابي هدايا
انا ما ابي اشوف اصحاب ..
يبه وينك ؟!
يبه .. يرضيك حالي اللحين ؟!
كرهت المدرسه ...والدرس ..
ولا حد فيني حس ...
تذكرني بغيابك... شهاداتي ..
معلمتي ...
وباب المدرسه ...
والدرس
اصحابي وعلاماتي ..
يبه وينك ؟!
كلامي يا يبه حارق
كلامي مر ...
وانا اقرا في الدفاتر هنا ..
(يوقع ولي الامر)
من اللي فرحتي تتكحل بعينه ؟!
وضحكاته
يبه ..وينك ..؟!
نجحت ..وتختنق فرحه
وسط صدري ..
تجيني الناس وتبارك ....
وهذا الحزن بي حارث ..
ولا تدري ...
باني يتيمه ..
والسبب حادث.. )
وبدت تذرف دموع
تشق صدر الليل
سواده ...حيل يشبه له شعرها ..
يشبه له غياب...الاب..
غايبه ..
ما وراه غياب..
ولا يمكن يعوضه ..
القريب / الاخ / والاصحاب
ثقيله هالدقايق
اذا كان الوجع..بـ عمر ..أانسان
بغيضه يالدموع اللي على خدين طفله
بعمر الورد حزينه يا الاماني ..ليه ؟ّ
حزينه يا الاماني ..ليه ؟ّ
ثقيله هالدقايق
اذا كان الوجع
بـ عمر ..انسان
ثقيله يا ثواني
هي بداية... (تمر ازمان )
بغيضه يالدموع اللي على خدين طفله
بعمر الورد/ وكبر الجرح حزينه يا الاماني ..ليه ؟ّ
انا مدري وش اللي ماخذينه بس!!
انا مدري من المسؤل ؟!
عن الحصه / عن التلميذ / وآخر درس
انا مدري ..
انا ليه اكتب حروف اللحين ؟!!
احاول...اشرح ..الحزن الدفين
بثرثرات ...حروف ...وغصت عين
حكاية من حرم طفله..
تحس بضحكة الاطفال..
صباح العيد
حكاية (آآآآآه )..في حلق حيرتها
ورجفة أيد ..
وتتنهد في جدار القبر...ساعة
كنها ظلم الليالي ..بوحشة بيد
ومع أول دقايق سالفتنا ..
على شارع ...حمل ثوب الحداد
وحشرجات ..القبر ..
بسرعه مر ...
مع الوعد الذي ...ما قدر يوفيه
مع اسماع طفله ...ما تعرف الحزن !
لا..
لا..
لا..
كانت ما تعرف الحزن ..
تغرد له بصوتها النعسان ..
وتعزف أعذب الالحان ..
(يبه ..عمري ..حبيبي
لا تْأخر ...
ابي ترجع قبل ما انام ..
ابي اتلحف حنانك...في
تصبحين بخير .. مع بوسه على خدي ..
يبه وانام ..
وقبل ما انسى ..يايبه اسمع ..
ابي دفتر رسم أحمر
وابي اقلام للتلوين ..
وابي فستان ...مثل لون
الشموس اصفر ..
وابيك انته ..تلبسني ..
تحمل يا يبه ارجوك ..
تمهل يا يبه ارجوك ..
شوي /// شوي )
وكان آخر ..وصاياها ..
وعلى غفله ...تهور ..
مع سرعة ...بدون حساب ..
ينادي هالرصيف الموت ..
ينادي له ..تعال ...تعال ...تعال... تعال..
وانتهت قصة...عمر ..انسان
وابتدت ...حيرة.....يتيمه ..
ما اكملت عامها التاسع ..
يضيق بدمعها ..
صمت الشبابيك.. الكئيبه ..
على الجدران ..
تحاول ...تنحر اجابة هالسؤال اللي
تفجر ...في قصيدة حزن ...
بلا..عنوان ..
(يبه وينك؟!
تعبت انتطر ..
تعبت أتخيل ايدينك ..
يبه وينك ...
تعبت أسأل زوايا البيت ..
تعبت أسأل ثوبك المكوي
تعبت آشم عطرك
واحضن غيابك ..
تعبت اكذب على دمعي
وارتب عيني وثيابك ...
يبه وينك؟!
الف الدار ..واتذكر ....
هنا ..يمشي ...
هنا يجلس ..
هنا يضحك ..
هنا كنا على شانه
نجي نسهر ..
يبه وينك ..
ويقطع حزن هالافكار ..
باب الدار ...
واصيح بصوت ...واتحشرج ..
منو بالباب ؟!..منو اللي دق هذا الباب؟!
انا مابي لعب ..واقلام ...
انا مابي هدايا
انا ما ابي اشوف اصحاب ..
يبه وينك ؟!
يبه .. يرضيك حالي اللحين ؟!
كرهت المدرسه ...والدرس ..
ولا حد فيني حس ...
تذكرني بغيابك... شهاداتي ..
معلمتي ...
وباب المدرسه ...
والدرس
اصحابي وعلاماتي ..
يبه وينك ؟!
كلامي يا يبه حارق
كلامي مر ...
وانا اقرا في الدفاتر هنا ..
(يوقع ولي الامر)
من اللي فرحتي تتكحل بعينه ؟!
وضحكاته
يبه ..وينك ..؟!
نجحت ..وتختنق فرحه
وسط صدري ..
تجيني الناس وتبارك ....
وهذا الحزن بي حارث ..
ولا تدري ...
باني يتيمه ..
والسبب حادث.. )
وبدت تذرف دموع
تشق صدر الليل
سواده ...حيل يشبه له شعرها ..
يشبه له غياب...الاب..
غايبه ..
ما وراه غياب..
ولا يمكن يعوضه ..
القريب / الاخ / والاصحاب
ثقيله هالدقايق
اذا كان الوجع..بـ عمر ..أانسان
بغيضه يالدموع اللي على خدين طفله
بعمر الورد حزينه يا الاماني ..ليه ؟ّ
حزينه يا الاماني ..ليه ؟ّ