المقاطى_q8
08-16-2008, 03:01 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
قصة الشيخ الفارس ( جديع بن منديل العنزي ) حين طلّق زوجته الشاعرة ( مويضي الدهلاوية )
حين تغزلت به شعراً ..!!!!
الشيخ الفارس جديع بن منديل بن هذال راعي الحصان , مشهور بغزواته الكثيرة وغاراته المتالية
وكان يأخذ بالغزوة 7 شهور , وكان الشيخ جديع متزوج الشاعرة مويضي الدهلوية العجميه ,وكانت
هي تحبه وتتغزل به وتفتخر بكثر معاركة وإنتصاراته على الاعداء .
وبإحدى غزواته وصلتها البشائر وهي بالرس أن زوجها القائد الفذ قد أنتصر بمغزاه ، فقالت هذه
القصيدة تمدح زوجها وتتغزل به وتلمح بأبيات لطيفة بإشتياقها له حتى يكف من الغزو الكثير والمسرف
ياراكب حيل ابروسه لجاجــــــــــه = امظريات للمســـــــــــاري والادلاج
لا روحن بالدو كن إنزعاجــــــــــه= سفنن حداها بالبحر بعض الامـواج
سفن البحر سود بروسه فجاجــــه= وارقابهن زعاج من يبس الامــواج
تلفون شيخٍ نازلٍ بالعجاجــــــــــــه= اجديع اللي للمجاويخ زعــــــــــاج
مودع على المطران كدراً عجاجـه= هجيجهم من بين أبانات وســــواج
خلا المريخي طايحٍ في مداجـــــــه= والخيل بالجبلان راحن مـــــــــراج
سلم على اللي راح للحول ماجــــه= وقله خويك ضايق الصدر واعـــلاج
وقل لابن وايل كان وده ايواجـــــه= القيض فات وبارق الوسم زعـــاج
حطيت لك ريش النعامه أولاجـــــه= والبطن لك يامدبس الخيل مسهـاج
امـي توصيني عن الانزلاجـــــــــه= وقلبي اليا جاء طاري البدو ينفاج
أمي تقول أن التمني سماجـــــــــه= وأقول أنا بعض التمني به أفــراج
وبعد ذلك رد الشيخ جديع بن هذال على قصيدة مويضي الدهلوية العجمية السابقة بقصيدة
وطلقها لسبب أنها تغزلت به ، وان قصيدها أصبح يحكي به كل الرجال وهذي هي القصيدة :
يا راكب حيل ٍ الى لجلجنـــــــي= عوص لهن مع نازح البيد مرمـال
الى مشن مديدهن ما يونـــــــــي=لكن حاديهن مع الدو خيـــــــــال
مدن من الانجاج حين انهلنـــــــي= والظهر عند صخيف اللون مقيــــال
والعصر عند صويحبي بركنــــــي= أبو ثمان كنهن در الاجهـــــــــــال
لاجيت موضي يامناي ومظنـــــي= وصل سلامي لبنت ماضين الافعال
وقله تراها طالق الحبل منـــــــــي= اللي قصيده يلعبه كل رجــــــــــال
نرى في البيت الاخير أن الشيخ جديع بن هذال طلقها على أمر لايستحق أن تجازي به كالطلاق ،
ومن هنا يتبين للقاريء شخصية جديع القوية والعصبية في نفس الوقت ويتسرع في إتخاذ القرار,
فبعد هذه القصيدة ردت عليه مويضي الدهلاوية العجمية بقولها :
حي الجواب وحي منهو جوابـــــــــــه= ياشيخ يا مكدي غثيثين الاجنـــــــاب
يا شيخ والله ما مشيت بمعابـــــــــــه= ولا خايلت عيني على كل نصــــــــاب
وأن كان قولي فيك كلن حكابــــــــه=عرضي نزيه ولا حكى فيه هـــــــزاب
ارجيك رجوى البادية للسحابــــــــــــه= وجازيتني في كلمة ٍ مالها أسبــــاب
هذا النصيب وما بغـى الـرب جابـه=وان صك باب العبد عند الولي مية باب
ثم رجع الشيخ جديع بن هذال وتندم وأراد أن يردها زوجة له الا أنها رفضت ذلك وقالت :
جديع يومنه بغاني بغيتـــــــــــــه= ما طمحوني عنه كثر العشاشيــق
واليوم يومنه رماني رميتـــــــــــه= رمية وضيحيٍ رموه التفاقيـــــــــق
جديع أنا حرمت مسكان بيتــــــه= الا مغيب الشمس يرجع لتشريــــق
ولا أن صوت الحي يوحيه ميتــــــه= أو ينبلع سم الحيايا على الريـــــق
عسى يجيني شيخ يسمع بصيتــه= سنافي يعطي من طوال السماحيق
وبعد طلاقها وبعد البيت الاخير خصوصا ، سمع الشيخ مجلاد بن فوزان بها وبآخر بيت
قالته في قصيدتها وتقدم لها وتزوجها .
منقول
اتمنى ان القصه والأبيات اعجبتكم
قصة الشيخ الفارس ( جديع بن منديل العنزي ) حين طلّق زوجته الشاعرة ( مويضي الدهلاوية )
حين تغزلت به شعراً ..!!!!
الشيخ الفارس جديع بن منديل بن هذال راعي الحصان , مشهور بغزواته الكثيرة وغاراته المتالية
وكان يأخذ بالغزوة 7 شهور , وكان الشيخ جديع متزوج الشاعرة مويضي الدهلوية العجميه ,وكانت
هي تحبه وتتغزل به وتفتخر بكثر معاركة وإنتصاراته على الاعداء .
وبإحدى غزواته وصلتها البشائر وهي بالرس أن زوجها القائد الفذ قد أنتصر بمغزاه ، فقالت هذه
القصيدة تمدح زوجها وتتغزل به وتلمح بأبيات لطيفة بإشتياقها له حتى يكف من الغزو الكثير والمسرف
ياراكب حيل ابروسه لجاجــــــــــه = امظريات للمســـــــــــاري والادلاج
لا روحن بالدو كن إنزعاجــــــــــه= سفنن حداها بالبحر بعض الامـواج
سفن البحر سود بروسه فجاجــــه= وارقابهن زعاج من يبس الامــواج
تلفون شيخٍ نازلٍ بالعجاجــــــــــــه= اجديع اللي للمجاويخ زعــــــــــاج
مودع على المطران كدراً عجاجـه= هجيجهم من بين أبانات وســــواج
خلا المريخي طايحٍ في مداجـــــــه= والخيل بالجبلان راحن مـــــــــراج
سلم على اللي راح للحول ماجــــه= وقله خويك ضايق الصدر واعـــلاج
وقل لابن وايل كان وده ايواجـــــه= القيض فات وبارق الوسم زعـــاج
حطيت لك ريش النعامه أولاجـــــه= والبطن لك يامدبس الخيل مسهـاج
امـي توصيني عن الانزلاجـــــــــه= وقلبي اليا جاء طاري البدو ينفاج
أمي تقول أن التمني سماجـــــــــه= وأقول أنا بعض التمني به أفــراج
وبعد ذلك رد الشيخ جديع بن هذال على قصيدة مويضي الدهلوية العجمية السابقة بقصيدة
وطلقها لسبب أنها تغزلت به ، وان قصيدها أصبح يحكي به كل الرجال وهذي هي القصيدة :
يا راكب حيل ٍ الى لجلجنـــــــي= عوص لهن مع نازح البيد مرمـال
الى مشن مديدهن ما يونـــــــــي=لكن حاديهن مع الدو خيـــــــــال
مدن من الانجاج حين انهلنـــــــي= والظهر عند صخيف اللون مقيــــال
والعصر عند صويحبي بركنــــــي= أبو ثمان كنهن در الاجهـــــــــــال
لاجيت موضي يامناي ومظنـــــي= وصل سلامي لبنت ماضين الافعال
وقله تراها طالق الحبل منـــــــــي= اللي قصيده يلعبه كل رجــــــــــال
نرى في البيت الاخير أن الشيخ جديع بن هذال طلقها على أمر لايستحق أن تجازي به كالطلاق ،
ومن هنا يتبين للقاريء شخصية جديع القوية والعصبية في نفس الوقت ويتسرع في إتخاذ القرار,
فبعد هذه القصيدة ردت عليه مويضي الدهلاوية العجمية بقولها :
حي الجواب وحي منهو جوابـــــــــــه= ياشيخ يا مكدي غثيثين الاجنـــــــاب
يا شيخ والله ما مشيت بمعابـــــــــــه= ولا خايلت عيني على كل نصــــــــاب
وأن كان قولي فيك كلن حكابــــــــه=عرضي نزيه ولا حكى فيه هـــــــزاب
ارجيك رجوى البادية للسحابــــــــــــه= وجازيتني في كلمة ٍ مالها أسبــــاب
هذا النصيب وما بغـى الـرب جابـه=وان صك باب العبد عند الولي مية باب
ثم رجع الشيخ جديع بن هذال وتندم وأراد أن يردها زوجة له الا أنها رفضت ذلك وقالت :
جديع يومنه بغاني بغيتـــــــــــــه= ما طمحوني عنه كثر العشاشيــق
واليوم يومنه رماني رميتـــــــــــه= رمية وضيحيٍ رموه التفاقيـــــــــق
جديع أنا حرمت مسكان بيتــــــه= الا مغيب الشمس يرجع لتشريــــق
ولا أن صوت الحي يوحيه ميتــــــه= أو ينبلع سم الحيايا على الريـــــق
عسى يجيني شيخ يسمع بصيتــه= سنافي يعطي من طوال السماحيق
وبعد طلاقها وبعد البيت الاخير خصوصا ، سمع الشيخ مجلاد بن فوزان بها وبآخر بيت
قالته في قصيدتها وتقدم لها وتزوجها .
منقول
اتمنى ان القصه والأبيات اعجبتكم