المقاطى_q8
08-10-2008, 02:40 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل يجوز قول: ( إن شاء الله ) على عمل قد تم
السؤال :
سمعت بعض الناس يقول: إذا فعلت عملا كالصلاة أو الصوم أو أي عمل في الدين أو الدنيا وسئلت :
هل صليت أو صمت لا تقل : إن شاء الله ، بل قل : نعم ؟ لأنك عملت فعلا . فما رأيكم ؟
الجواب :
هذا فيه تفصيل ، أما في العبادات فلا مانع أن يقول : إن شاء الله صليت ، إن شاء الله صمت ؛ لأنه
لا يدري هل كملها وقبلت منه أم لا .
وكان المؤمنون يستثنون في إيمانهم وفي صومهم ؛ لأنهم لا يدرون هل أكملوا أم لا ، فيقول الواحد منهم :
صمت إن شاء الله ، ويقول : أنا مؤمن إن شاء الله .
أما الشيء الذي لا يحتاج إلى ذكر المشيئة مثل أن يقول : بعت إن شاء الله - فهذا لا يحتاج إلى ذلك ،
أو يقول : تغديت أو تعشيت إن شاء الله ، فهذا لا يحتاج أن يقول كلمة إن شاء الله ؟ لأن هذه الأمور
لا تحتاج إلى المشيئة في الخبر عنها ؛ لأنها أمور عادية قد فعلها وانتهى منها .
بخلاف أمور العبادات التي لا يدري هل وفاها أم بخسها حقها ، فإذا قال : إن شاء الله فهو للتبرك باسمه
سبحانه والحذر من دعوى شيء لم يكن قد أكمله ولا أداه حقه .
المصدر : موقع العلامة عبدالعزيز بن باز رحمه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل يجوز قول: ( إن شاء الله ) على عمل قد تم
السؤال :
سمعت بعض الناس يقول: إذا فعلت عملا كالصلاة أو الصوم أو أي عمل في الدين أو الدنيا وسئلت :
هل صليت أو صمت لا تقل : إن شاء الله ، بل قل : نعم ؟ لأنك عملت فعلا . فما رأيكم ؟
الجواب :
هذا فيه تفصيل ، أما في العبادات فلا مانع أن يقول : إن شاء الله صليت ، إن شاء الله صمت ؛ لأنه
لا يدري هل كملها وقبلت منه أم لا .
وكان المؤمنون يستثنون في إيمانهم وفي صومهم ؛ لأنهم لا يدرون هل أكملوا أم لا ، فيقول الواحد منهم :
صمت إن شاء الله ، ويقول : أنا مؤمن إن شاء الله .
أما الشيء الذي لا يحتاج إلى ذكر المشيئة مثل أن يقول : بعت إن شاء الله - فهذا لا يحتاج إلى ذلك ،
أو يقول : تغديت أو تعشيت إن شاء الله ، فهذا لا يحتاج أن يقول كلمة إن شاء الله ؟ لأن هذه الأمور
لا تحتاج إلى المشيئة في الخبر عنها ؛ لأنها أمور عادية قد فعلها وانتهى منها .
بخلاف أمور العبادات التي لا يدري هل وفاها أم بخسها حقها ، فإذا قال : إن شاء الله فهو للتبرك باسمه
سبحانه والحذر من دعوى شيء لم يكن قد أكمله ولا أداه حقه .
المصدر : موقع العلامة عبدالعزيز بن باز رحمه الله