أخبار تقنية
07-13-2008, 10:54 AM
http://www.aitnews.com/gallery/large/aitnews1972677632.jpgيُعد ارتفاع نسبة الشباب في عدد سكان السعودية وبرنامج "السعودة" المعتمد في البلاد، من العوامل التي تؤدي إلى زيادة اعتماد المناهج التعليمية المعتمدة على التكنولوجيا، حيث تشير التقارير إلى أن نسبة الفئة العمرية حتى عمر ال 15 عام من سكان المملكة، سوف ترتفع الى 42% بحلول عام 2010. كما أدت التغيّرات الناجمة عن النمو الإقتصادي الكبير في المنطقة، إلى زيادة الحاجة إلى المهارات الكفؤة ضمن القوى العاملة الحالية والمستقبلية. وضمن هذا السياق، تسعى "إديوتك الشرق الأوسط" (Edutech Middle East)، الشركة الرائدة في مجال توفير حلول التعليم المعتمدة على التكنولوجيا، إلى توفير حلول التعليم المضمونة النتائج لمساعدة الحكومة السعودية ضمن خطتها الإستراتيجية الممتدة على 10 سنوات والتي تهدف إلى تحسين مستويات جودة التعليم في ظل الإرتفاع السريع في عدد السكان. ووفقاً لآخر الإحصائيات، يتوقع المحللون بلوغ عدد سكان المملكة نحو 30 مليون نسمة بحلول عام 2010، حيث يبلغ معدل النمو السكاني أكثر من 3.5% سنوياً. وفي ضوء هذا الإرتفاع السريع في عدد السكان، أدركت الحكومة السعودية مسؤوليتها المتجلية في إعداد الشباب السعودي بشكلٍ كامل لتحقيق التنمية الإجتماعية الشاملة من خلال تبنّي نظامٍ تعليمي حديث. ونظرا لنمو قطاع تكنولوجيا المعلومات في البلاد الذي يؤدي بشكلٍ كبير إلى اعتماد التقنيات في تعليم الشباب السعودي، تسعى "إديوتك" إلى تسليط الضوء على الفوائد المتميزة لمجموعة حلولها التعليمية المعتمدة على التكنولوجيا التي توفرها للعديد من المؤسسات التعليمية. وقال أيه. إس. إف. كريم، المدير التنفيذي في "إديوتك الشرق الأوسط": "يعتمد نجاح النظام التعليمي للدولة على المساعي الحثيثة لمسؤوليها والتزام الحكومة السعودية بزيادة إمكانيات الحلول التعليمية التكنولوجية التي توفر الفرص الواعدة للمستقبل. وبصفتنا شركة رائدة في مجال توفير حلول التعليم والمعلومات في المنطقة، نسعى للمساهمة في تطوير نظام التعليم السعودي والإعتماد الكامل على حلول التعليم الالكتروني كمنهج اساسي في مجال تعليم المواطنين الشباب في البلاد. ونتطلع قدماً إلى توسيع نطاق أعمالنا في المملكة بحيث تشمل كافة جامعاتها ومؤسساتها التعليمية حيث سنوفر التقنيات الحديثة والمعرفة الشاملة بالسوق وأفضل الحلول المتخصصة التي ُصممت اعتماداً على أكثر من 17 عاماً من الخبرة في مجال الإستشارات مع أهم مؤسسات التعليم العالي في المنطقة". وكدليل على تنامي أهمية حلول التعليم التكنولوجية في السعودية، نجحت العديد من الجامعات الرائدة في اعتماد الحلول التي توفرها "إديوتك"، بما فيها كلية عفَّت (Effat College) في جدة، و"مدارس جامعة الملك فهد للبترول والمعادن" (KFUPM Schools) في الخبر، و"مدارس الأندلس" (Al Andulas Schools) في جدة، و"جامعة الأمير محمد بن فهد" (PMU) التي اعتمدت مؤخراً حلول "بلاك بورد أكاديميك سويت" (Blackboard Academic Suite) و"سمارت بوردس" (Smartboards) ومختبرات تعليم اللغة الإنكليزية. كما نظمت الشركة العديد من الفعاليات بالتعاون مع أهم الجامعات في السعودية، حيث اقامت "الندوة السنوية السادسة لتكنولوجيا التعليم" و"ندوة ومعرض التعليم والتكنولوجيا 2008 الأول"، اللتان وفرتا منصة لعرض أحدث تقنيات التعليم. واختتم كريم: "توفر شركتنا الحلول الإلكترونية المعتمدة على التكنولوجيا، حيث يمكن للمعلمين والطلاب جني فوائد التكنولوجيا والأدوات التعليمية التي تتميز بالمرونة والتطور والتخصصية بشكلٍ لا يضاهى. ونعمل باستمرار في مجال تطوير عروضنا لمواكبة التطور السريع ضمن اقتصاديات المنطقة سريعة النمو، والتي تواجه مهمة توفير المتخصصين الخبراء للمساهمة في تنمية بلدانهم على كافة الصعد. وتلتزم "إديوتك" بتزويدهم بالمهارات والكفاءات بشكلٍ كامل لمساعدتهم على تحقيق أهدافهم". وتشتمل المجموعة الواسعة من تقنيات التعليم التي توفرها "إديوتك" على التعليم والتعلم والتنمية وحلول المعلومات والمكتبات التي تغطي كافة القطاعات، مما يمّكن المؤسسات الأكاديمية من تدريب طلابها في البيئة الإفتراضية للقطاع. وتشتمل هذه الحلول على "نظام إدارة الفصول الدراسية بالكمبيوتر" (Computer Classroom Management System) أو "سمارت كلاس" (SmartClass) و"منصة توفير التعليم الإلكتروني" (Online Learning Delivery Platform) و"اكتساب وتوفير المحتوى المتكامل" (Integrated ******* Capture & Delivery) و"تخزين واستعادة المحتوى متعدد الوسائط" (Multimedia ******* Storage & Retrieval) و"نظام إدارة الحرم الجامعي" (Campus Management System) و"النظام المتكامل لإدارة المكتبة متعددة اللغات" (Integrated Multilingual Library Management System). كما توفر الشركة الحلول التي تتيح للطلاب والهيئة التعليمية التواصل مع بعضهما البعض من خلال "أدوات التعاون الإلكترونية" (Online Collaboration Tools)، بينما تساعد الهيئة التعليمية في اختبار وإدارة وإصدار التقارير باستخدام أجهزة الكمبيوتر الشخصي والشبكات المحلية الداخلية وشبكة الإنترنت والإنترانت من خلال "حلول الإختبار والتقييم الإلكترونية" (Online Testing & Assessment Tools).