التدقيق الجديد يؤكد نمواً قياسياً لمكتوب دوت كوم

[أخبار تقنية]

http://www.aitnews.com/gallery/large/aitnews1887845733.jpg- أعلن مكتوب دوت كوم اليوم نتائج التدقيق الثاني لعدد زواره من مستخدمي الإنترنت والذي أجراه طرف ثالث هو شركة أي بي سي إليكترونيك (ABC Electronic) المعترف بها عالمياً و التي تقع مكاتبها في المملكة المتحدة، و قد أكد التدقيق أن 6,9 مليون مستخدماً مختلفاً قد قاموا بزيارة موقع مكتوب دوت كوم خلال شهر أبريل 2008 متصفحين 224 مليون صفحة إنترنت الأمر الذي يجعله إلى الآن أكثر المواقع الإلكترونية المدققة زيارةً في الوطن العربي.يذكر أن مكتوب دوت كوم قد قام بإجراء التدقيق الأول في يوينو 2007 و الذي أكد أن 475,969,6 مستخدماً مختلفاً قد قاموا بزيارة الموقع، و تؤكد الشهادة التي أصدرتها شركة أي بي سي إليكترونيك (ABC ELECTRONIC) لمكتوب دوت كوم في مايو 2008 أن 292,589,9 مستخدماً مختلفاً قد قاموا بزيارة الموقع خلال شهر أبريل 2008 و بمعدل 5,7 مليون مشاهدة للصفحات في اليوم الواحد وهو ما يظهر زيادةً في عدد زواره بما يقارب 40% خلال أقل من سنة! و تقوم شركة أي بي سي إليكترونيك (ABC ELECTRONIC) بالتحقق من و تقديم التقارير حول أداء وسائل الإعلام بشكل مستقل، مزودةً بذلك قطاع الإعلام عبر الإنترنت بعملة هامة و موثوقة بحيث يمكن المتاجرة في هذا القطاع، هذا بالإضافة لكونها توفر ضماناً مستقلاً بأن موقعاً ما يجذب العدد الذي يدعيه من الزوار.و علق أحمد ناصف نائب رئيس مجموعة مكتوب و المدير العام لموقع مكتوب دوت كوم على هذه النتائج قائلاً : "إننا فخورون باستمرار تربعنا على قمة أشهر المواقع الإلكترونية في منطقة الشرق الأوسط و التي بدورها هي أسرع أسواق الإنترنت نمواً في العالم، كما أننا نعمل جاهدين و بشكل مستمر على تقديم محتوىً على مستوىً عالمي باللغة العربية للملايين المتزايدة من زوار موقعنا، بالإضافة لأحدث أدوات التفاعل و التواصل الإجتماعي عبر الإنترنت، و قد جاء هذا التدقيق الأخير ليبين أننا نسير على الطريق الصحيح".من جانبه، قال حسين فريجة مدير مبيعات الإعلانات في موقع مكتوب دوت كوم بقوله: "إن النتيجة التي أظهرتها شركة أي بي سي إليكترونيك (ABC ELECTRONIC) مشجعة للغاية، و هذا يأتي ليثبت أن الإنترنت قد أصبح الآن وسيلة جماهيرية للوصول إلى ملايين المستهلكين في الوطن العربي، و قد بدأ المسوقون في المنطقة بإدراك هذا النمو من خلال النظر إلى نمو حجم الإنفاق على الإعلانات عبر الإنترنت".