نسيم الشرقية
06-13-2007, 04:53 PM
/
/
http://alnaia2.jeeran.com/photos/68767_l.jpg
نتوارث بعض المعتقدات الصحية ، من دون أن نعي مدى صحتها أو فاعليتها . وهي أحيانا تكون خاطئة وغير صحيحة . لهذا سنلقي الضوء على ثمانية منها ، بهدف إزالة أي غموض يحيط بها والكشف عما إذا كانت بالفعل مفيدة أم لا :
1- سيصاب طفلك بالزكام إذا لم يرتد قبعة : أين الحقيقة في هذا المعتقد ؟ لا يمكن للطفل أن يصاب بفيروس الزكام إذا شعر بالبرد فقط ، يقول الخبراء إن انخفاض درجة حرارة جسم الطفل فترة قصيرة لا يسهم في إضعاف مقاومته الأمراض الفيروسية غير الخطيرة مثل الزكام . ولكن يعتبرون أنه من المهم جدا الحفاظ على حرارة جسم الطفل ، بمعنى إبقائه دافئا في موسم البرد . ذلك أن الطفل يشعر بالبرد بشكل أسرع من الإنسان البالغ ، بسبب نوعية بشرته التي تسهل عملية فقدان الحرارة . من هنا يعتبر الأطباء لباس طفلك طبقات عدة من الملابس الخفيفة ، بدلا من قميص شتوي واحد أفضل طريقة لحمايته من عملية فقدان حرارة جسمه في موسم البرد وينصحون بارتدائه للقبعة ، لأن 70% من هذه الحرارة ، تتم خسارتها عبر الرأس .
2- تقضي المضادات الحيوية على زكام الطفل : يعتبر هذا المعتقد من الأخطاء الشائعة والمتداولة بكثرة بين الناس ، إذ يؤكد الأطباء أن هذه الأدوية تعالج الأمراض البكتيرية وليست الفيروسية ، مثل الزكام الفيروسي . ويؤدي الاستخدام المتكرر للمضادات الحيوية في الأوقات الغير مناسبة ، إلى زيادة حساسية الطفل تجاه المرض . فإذا شعرت بأن الزكام دام فترة أطول من المعتاد ، لابد من استشارة الطبيب للتأكد من عدم وجود أي التهابات بكتيرية ثانوية مثل الالتهاب الرئوي الذي يحتاج إلى علاج بالمضادات الحيوية .
3- يؤدي الهواء البارد إلى الإصابة بالتهاب الأذن : لا يوجد دليل علمي يؤكد أن تعرض الطفل لموجة من الهواء البارد ، سوف تصيبه بالتهاب الأذن ، إلا أن الحكمة تقضي أن تغطي أذنيه في الطقس البارد أو العاصف ، كي لا يشعر بآلام في الأذن التي تعد من أعراض التهاب الأذن .
4- لا ضرر من أخذ الطفل المصاب بالتهاب الأذن إلى حوض السباحة : لا يمكن أخذ الطفل إلى حوض السباحة إذا كان يشعر بأي نوع من الانزعاج الجسدي ، ويفضل انتظار تحسن حالته الصحية قبل ذلك ، ربما تسهم السباحة في زيادة حدة أعراض التهاب الأذن نتيجة دخول السوائل إليها ، ما يضر بأنسجتها الواقية ، ما يخلق مكانا ملائما لتوالد البكتيريا ونموها . يجب إبقاء الأذن جافة عند إصابة الطفل بالتهاب الأذن ، مع الإشارة إلى أن دخول الماء الأذن أثناء تحميم الطفل في المنزل لا يدعو إلى القلق ، لأن هذه الكمية من الماء لا تؤثر كثيرا في أعراض المرض .
5- يدل السعال المصحوب بصوت صفير على أن الطفل مصاب بالربو : لا يعني بالضرورة خروج صوت صفير أثناء السعال ، أن الطفل مصاب ، إلا أنه من غير المحتمل أن يصاب الطفل تحت عمر الـ18 شهرا بالربو ولكن في حال كان طفلك يعاني سعالا جافا مصحوبا بصوت صفير بشكل مستمر ، لا سيما أثناء الليل ، عندها يمكن القول إنه مصاب بالربو . ويصعب على الأطباء تشخيص حالة الربو عند الأطفال تحت عمر السنتين ، نتيجة تعرض تلك الفئة العمرية لأمراض صدرية متنوعة ، يعد الصفير جزءا من أعراضها .
6-يجب تدفئة غرفة الطفل جيدا : هذا قول خاطئ ، أشارت دراسات عدة إلى أن التدفئة الزائدة لغرفة نوم الطفل ، تعد السبب الأول لمتلازمة الموت المفاجئ في المهد . صحيح أن الطقس البارد يحتم عليك إلباس الطفل ملابس تشعره بالدفء ، إلا أن هذا الأمر لا ينطبق داخل المنزل . يقول الخبراء إن الأطفال الذين يشعرون بالحر نتيجة التدفئة الزائدة ، معرضون أكثر من غيرهم لمتلازمة الموت في المهد ، لهذا يجب أن تتراوح درجة حرارة الغرفة بين 20 و 24 درجة مئوية ، مع الحرص على عدم تشغيل أجهزة التدفئة طيلة الليل . إذا شعرت بأن طفلك يتعرق أو بأن حرارة بطنه مرتفعة أثناء نومه ليلا ، فهذا دليل على أنه يشعر بالحر ، ما يحتم رفع الغطاء عنه . ولكن لا تقلقي من برودة يديه أو رجليه .
7- يجب إلباس الطفل ملابس كثيرة وتغطيته جيدا من أجل القضاء على ارتفاع الحرارة : إنها نصيحة مضرة جدا يحتاج الطفل الذي يعاني ارتفاع درجة حرارته إلى تبريد جسمه من خلال نزع الملابس الكثيرة عنه ، وعدم تغطيته إلا بغطاء قطني واحد . كما يمكن تبليل جسده بماء فاتر . ذلك أن الماء البارد سوف يؤدي إلى تشنج الشرايين ، ما يحول دون تبدد الحرارة وخروجها من الجسم .
من المهم جدا في هذه الحالة أيضا ، إعطاء رشفات من الماء البارد الذي تم غليه من قبل ، لمساعدته في تخفيض الحرارة ومنع إصابته بالجفاف . يمكنك أنتعطيه جرعة مناسبة من دواء مخفض للحرارة ، إذا لم تنخفض حرارة طفلك ، الذي بلغ من الثلاثة أشهر وما فوق ، بعد ساعة أو ساعتين من اتخاذ هذه الاجراءات .
8- تعرض الطفل للإصابة دائما بالأمراض سيضعف مناعته في فترة البلوغ : لا يوجد دليل أو إثبات علمي يشير إلى أن الأمراض البسيطة التي تصيب طفلك باستمرار ، ستسهم في تحويله إلى إنسان بالغ يعاني دوما الأمراض . في الواقع يبدو العكس هو الأصح . إذ يفيد الخبراء أن بعض الأمراض التي يصاب بها الإنسان في مرحلة الطفولة ، تساعد على تقوية نظام مناعته وبلوغه سريعا . وهذا يعني انخفاض احتمال إصابة ال طفل بالأمراض في فترة البلوغ
/
/
http://alnaia2.jeeran.com/photos/68767_l.jpg
نتوارث بعض المعتقدات الصحية ، من دون أن نعي مدى صحتها أو فاعليتها . وهي أحيانا تكون خاطئة وغير صحيحة . لهذا سنلقي الضوء على ثمانية منها ، بهدف إزالة أي غموض يحيط بها والكشف عما إذا كانت بالفعل مفيدة أم لا :
1- سيصاب طفلك بالزكام إذا لم يرتد قبعة : أين الحقيقة في هذا المعتقد ؟ لا يمكن للطفل أن يصاب بفيروس الزكام إذا شعر بالبرد فقط ، يقول الخبراء إن انخفاض درجة حرارة جسم الطفل فترة قصيرة لا يسهم في إضعاف مقاومته الأمراض الفيروسية غير الخطيرة مثل الزكام . ولكن يعتبرون أنه من المهم جدا الحفاظ على حرارة جسم الطفل ، بمعنى إبقائه دافئا في موسم البرد . ذلك أن الطفل يشعر بالبرد بشكل أسرع من الإنسان البالغ ، بسبب نوعية بشرته التي تسهل عملية فقدان الحرارة . من هنا يعتبر الأطباء لباس طفلك طبقات عدة من الملابس الخفيفة ، بدلا من قميص شتوي واحد أفضل طريقة لحمايته من عملية فقدان حرارة جسمه في موسم البرد وينصحون بارتدائه للقبعة ، لأن 70% من هذه الحرارة ، تتم خسارتها عبر الرأس .
2- تقضي المضادات الحيوية على زكام الطفل : يعتبر هذا المعتقد من الأخطاء الشائعة والمتداولة بكثرة بين الناس ، إذ يؤكد الأطباء أن هذه الأدوية تعالج الأمراض البكتيرية وليست الفيروسية ، مثل الزكام الفيروسي . ويؤدي الاستخدام المتكرر للمضادات الحيوية في الأوقات الغير مناسبة ، إلى زيادة حساسية الطفل تجاه المرض . فإذا شعرت بأن الزكام دام فترة أطول من المعتاد ، لابد من استشارة الطبيب للتأكد من عدم وجود أي التهابات بكتيرية ثانوية مثل الالتهاب الرئوي الذي يحتاج إلى علاج بالمضادات الحيوية .
3- يؤدي الهواء البارد إلى الإصابة بالتهاب الأذن : لا يوجد دليل علمي يؤكد أن تعرض الطفل لموجة من الهواء البارد ، سوف تصيبه بالتهاب الأذن ، إلا أن الحكمة تقضي أن تغطي أذنيه في الطقس البارد أو العاصف ، كي لا يشعر بآلام في الأذن التي تعد من أعراض التهاب الأذن .
4- لا ضرر من أخذ الطفل المصاب بالتهاب الأذن إلى حوض السباحة : لا يمكن أخذ الطفل إلى حوض السباحة إذا كان يشعر بأي نوع من الانزعاج الجسدي ، ويفضل انتظار تحسن حالته الصحية قبل ذلك ، ربما تسهم السباحة في زيادة حدة أعراض التهاب الأذن نتيجة دخول السوائل إليها ، ما يضر بأنسجتها الواقية ، ما يخلق مكانا ملائما لتوالد البكتيريا ونموها . يجب إبقاء الأذن جافة عند إصابة الطفل بالتهاب الأذن ، مع الإشارة إلى أن دخول الماء الأذن أثناء تحميم الطفل في المنزل لا يدعو إلى القلق ، لأن هذه الكمية من الماء لا تؤثر كثيرا في أعراض المرض .
5- يدل السعال المصحوب بصوت صفير على أن الطفل مصاب بالربو : لا يعني بالضرورة خروج صوت صفير أثناء السعال ، أن الطفل مصاب ، إلا أنه من غير المحتمل أن يصاب الطفل تحت عمر الـ18 شهرا بالربو ولكن في حال كان طفلك يعاني سعالا جافا مصحوبا بصوت صفير بشكل مستمر ، لا سيما أثناء الليل ، عندها يمكن القول إنه مصاب بالربو . ويصعب على الأطباء تشخيص حالة الربو عند الأطفال تحت عمر السنتين ، نتيجة تعرض تلك الفئة العمرية لأمراض صدرية متنوعة ، يعد الصفير جزءا من أعراضها .
6-يجب تدفئة غرفة الطفل جيدا : هذا قول خاطئ ، أشارت دراسات عدة إلى أن التدفئة الزائدة لغرفة نوم الطفل ، تعد السبب الأول لمتلازمة الموت المفاجئ في المهد . صحيح أن الطقس البارد يحتم عليك إلباس الطفل ملابس تشعره بالدفء ، إلا أن هذا الأمر لا ينطبق داخل المنزل . يقول الخبراء إن الأطفال الذين يشعرون بالحر نتيجة التدفئة الزائدة ، معرضون أكثر من غيرهم لمتلازمة الموت في المهد ، لهذا يجب أن تتراوح درجة حرارة الغرفة بين 20 و 24 درجة مئوية ، مع الحرص على عدم تشغيل أجهزة التدفئة طيلة الليل . إذا شعرت بأن طفلك يتعرق أو بأن حرارة بطنه مرتفعة أثناء نومه ليلا ، فهذا دليل على أنه يشعر بالحر ، ما يحتم رفع الغطاء عنه . ولكن لا تقلقي من برودة يديه أو رجليه .
7- يجب إلباس الطفل ملابس كثيرة وتغطيته جيدا من أجل القضاء على ارتفاع الحرارة : إنها نصيحة مضرة جدا يحتاج الطفل الذي يعاني ارتفاع درجة حرارته إلى تبريد جسمه من خلال نزع الملابس الكثيرة عنه ، وعدم تغطيته إلا بغطاء قطني واحد . كما يمكن تبليل جسده بماء فاتر . ذلك أن الماء البارد سوف يؤدي إلى تشنج الشرايين ، ما يحول دون تبدد الحرارة وخروجها من الجسم .
من المهم جدا في هذه الحالة أيضا ، إعطاء رشفات من الماء البارد الذي تم غليه من قبل ، لمساعدته في تخفيض الحرارة ومنع إصابته بالجفاف . يمكنك أنتعطيه جرعة مناسبة من دواء مخفض للحرارة ، إذا لم تنخفض حرارة طفلك ، الذي بلغ من الثلاثة أشهر وما فوق ، بعد ساعة أو ساعتين من اتخاذ هذه الاجراءات .
8- تعرض الطفل للإصابة دائما بالأمراض سيضعف مناعته في فترة البلوغ : لا يوجد دليل أو إثبات علمي يشير إلى أن الأمراض البسيطة التي تصيب طفلك باستمرار ، ستسهم في تحويله إلى إنسان بالغ يعاني دوما الأمراض . في الواقع يبدو العكس هو الأصح . إذ يفيد الخبراء أن بعض الأمراض التي يصاب بها الإنسان في مرحلة الطفولة ، تساعد على تقوية نظام مناعته وبلوغه سريعا . وهذا يعني انخفاض احتمال إصابة ال طفل بالأمراض في فترة البلوغ
/