أخبار تقنية
06-18-2008, 05:04 PM
http://www.aitnews.com/gallery/large/aitnews1520903072.jpgأعلنت "سيسكو"، الشركة الرائدة عالمياً في صناعة الشبكات، اليوم، أنها دربت ما يزيد عن 10 ألاف طالباً في أكاديمية سيسكو للشبكات منهم 6500 متدرب من متدربي المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني. ويأتي ذلك ضمن أحد برامج الشراكة الأستراتيجية بين سيسكو والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني والتي ستعمل على تنفيذ برامج تدريبية لتدريب 19 ألف متدرب إضافي إلى البرنامج بحلول عام 2011 بينما شهد البرنامج نمواً ملحوظاً خلال العام الماضي حيث أصبح يدير 29 كلية تقنية التابعة للمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، منها أربعة معاهد عليا تقنية للبنات.وتأتي تلك الجهود كأحد أنشطة وبرامج أكاديمية شبكات سيسكو التي أتمت مؤخراً 10 أعوام من تدريبها وتاهيلها للكوادر البشرية وذلك لسد الطلب المتنامي على تقنية المعلومات ومهارات الشبكات، ومما يجدر ذكره أن هذا البرنامج مفعل في المدارس الثانوية والمعاهد التقنية والعسكرية والجمعيات والجهات الحكومية.وقد صرح الدكتور بدر بن حمود البدر، مدير عام، سيسكو، في السعودية: "يأتي تطوير الكفاءات وتلبية الحاجة إلى الكوادر التقنية المؤهلة وتنشئة رواد أعمال وقادة المستقبل، في صدارة أولويات سيسكو في السعودية. كما تمثل العلاقة الاستراتيجية التي تجمعنا بالمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني إنجازاً هاماً يهدف إلى المساعدة في توفير فرص العمل الجديدة التي سيحتاجها الجيل القادم من القوى العاملة في السعودية على مدى الأعوام العشر المقبلة". من جانبه أوضح معالي الدكتور علي بن ناصر الغفيص محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني حرص المؤسسة على تفعيل برامج شراكة استراتيجية مع مؤسسات القطاع الخاص قناعة منها أن أهم أسباب مشكلة توطين الوظائف في منشآت القطاع الخاص هو الفجوة مابين برنامج التعليم والتدريب في مؤسسات التعليم و التدريب ومتطلبات ذلك القطاع المتجددة مع التطور المتسارع في عصرنا الحاضر. لذا فقد اهتمت المؤسسة ببناء علاقة متينة مع قطاع الأعمال بهدف الاستفادة من فرص العمل المتاحة في منشآت القطاع الخاص. وعملت على تطوير خططها وبرامجها التدريبية بشراكة كاملة مع سوق العمل بما يضمن ربط المتدرب ببيئة العمل مباشرة واعتبار ذلك جزءاً رئيسياً من المنهج مما أسهم في رفع كفاءة الخريج، كما تم التنسيق مع القطاع الخاص وشركائه من الدول الصناعية لبناء شراكة إستراتيجية في إنشاء وحدات تدريبية تضمن الموائمة بين المخرجات وحاجة التسويق مثل المعهد السعودي الياباني للسيارات، والمعهد العالي للبلاستك، ومعاهد متخصصة في مجال البناء والتشييد، وهانحن اليوم نشهد نموذجاً لأحد تلك الشركات مع القطاع الخاص وهو برنامج التدريب المشترك بين المؤسسة وشركة سيسكو الرائدة عالمياً في صناعة الشبكات والذي يهدف إلى إعداد الكوادر الوطنية في مجال تقنية المعلومات والشبكات وبما يلبي حاجة سوق العمل في هذا المجال بالمملكة.وقال الدكتور محمد القحطاني مدير عام مركز التدرب الإلكتروني في المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني: "يتجلى الهدف الرئيسي لشراكتنا مع سيسكو في تعزيز مهارات الخريجين والشباب وتأهيلهم لدخول سوق العمل. ويتيح التدريب على تقنية المعلومات ومهارات الشبكات العناصر الأهم لتحقيق النجاح والاستقلال الاقتصادي للأفراد في الأسواق الصاعدة كالمملكة العربية السعودية. ونحن فخورون بتمكننا من تحقيق هذا التقدم خلال السنة الأولى لشراكتنا ونتطلع قدماً نحو تحقيق المزيد من التقدم مستقبلاً". وعن الدور الذي تلعبه سيسكو السعودية كي يحقق البرنامج الأهداف المرجوة منه، قال هاشم شهوان، مدير برنامج أكاديميات سيسكو في المملكة العربية السعودية: "تهدف أكاديمية سيسكو إلى سد النقص المتنامي في الكوادر التقنية المتخصصة في المنطقة من خلال توفير منهاج تعليمي مصمم خصيصاً لتلبية احتياجات القطاع. وقد حققنا نمواً كبيراً بفضل دعم المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني من خلال زيادة عدد أكاديميات سيسكو للشبكات والخريجين وإتاحة المعرفة والمهارات التي يحتاجها المواطنون للنجاح ضمن اقتصاد يعتمد بشكل متزايد على التقتنيات". وقد أوضح شهوان أنه من الأغراض الرئيسية للبرنامج أيضاً، تأهيل كوادر وطنية قادرة على تلبية احتياجات سوق العمل في مجال الشبكات بالمملكة العربية السعودية. وأضاف: "تعتبر المملكة العربية السعودية من أكثر مناطق العالم نمواً من حيث عدد الطلاب المسجلين في ’برنامج أكاديمية سيسكو‘، فقد تجاوزت نسبة النمو 200٪، في حين أن نسبة النمو العالمية تبلغ 12٪، مما يعكس بوضوح العمل الجاد الذي نقوم به لردم الفجوة التي تعاني منها هذه المنطقة".جدير بالذكر أن "برنامج أكاديمية سيسكو للشبكات" قد تأسس عام 2001 في المملكة العربية السعودية وهو يعلم الطلاب مهارات الشبكات وغيرها من المهارات الأخرى المتعلقة بتقنية المعلومات، كما يؤهلهم لدخول سوق العمل ومتابعة تعليمهم العالي في هندسة وعلوم الكمبيوتر والمجالات ذات الصلة.