أخبار تقنية
06-12-2008, 12:26 PM
http://www.aitnews.com/gallery/large/aitnews1225592711.jpgأعلنت "سمارت تكنولوجيز" (SMART Technologies) عن رعايتها الدولية لموقع التعليم الإلكتروني www.skoool.com التابع لشركة "إنتل للحلول التعليمية السلوكية" (Intel Performance Learning Solutions) وبرنامج إنتل "العالم إلى الأمام" (World Ahead). وتعتبر الشركة راعياً بارزاً للعديد من مبادرات "سكول" على المستوى الإقليمي منذ إطلاق هذا الموقع خلال العام 2005، كما قامت بتمويل العديد من مشاريع تطوير مواد تفاعلية عالية الجودة في مجال الرياضيات والعلوم للطلاب والمدرسين في الدول النامية. وسيساعد المستوى الجديد من الرعاية العالمية في توفير هذه المصادر على نحو أوسع بالإضافة إلى تقديم الدعم الإضافي لبرامج "سكول" الجديدة في أجزاء أخرى من العالم. وتعتبر مواقع "سكول" من بين أهم المصادر الإلكترونية بالنسبة للمدرسين، حيث وصل عدد زوارها خلال العام الماضي إلى أكثر من 3 ملايين زائر. وتشهد هذه المستويات زيادة سنوية قدرها 25%. وتتوفر مواقع "سكول" حالياً في كل من المملكة المتحدة وإيرلندا وإسبانيا والبرتغال وتركيا وتايلاند والسعودية والسودان وسريلانكا وجنوب أفريقيا ونيو ساوث ويلز في إستراليا. وستكون مجموعة جديدة من برامج "سكول" الإضافية جاهزة للإطلاق خلال النصف الأول من العام الجاري في كل من أمريكا اللاتينية وأفريقيا. وستؤدي التطورات الإضافية خلال العامين 2008 و2009 إلى توفير الموارد الإلكترونية لعدد أكبر من الدول في منطقة الشرق الأوسط وآسيا وأوروبا الشرقية. ويتضمن المحتوى الغني بالوسائط المتعددة في هذا الموقع مقاطع فيديو ومقاطع صوتية وبرامج "أدوبي" (Adobe) و"فلاش" (Flash) وملفات صور تعزز العملية التعليمية ومشاركة الطلاب ومساعدتهم في دراستهم وامتحاناتهم. ويتم تحديث هذه المصادر بالتعاون مع مدرسين خبراء والعديد من الهيئات التعليمية الرائدة. وقال بيتر هاملتون، رئيس قسم تطوير التعليم في مركز "إنتل لابتكار تكنولوجيا المعلومات" (Intel IT Innovation): "تشكل هذه المناسبة فرصة هامة لنا من أجل زيادة استخدام المواد التعليمية المعتمدة على التكنولوجيا في العديد من المدارس في أمريكا اللاتينية وأفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط وأوروبا الشرقية. ويعد الجمع ما بين مصادر "إنتل سكول" وألواح الكتابة التفاعلية "سمارت بورد" (Smart Board) وسيلة متميزة في إعادة إحياء عملية التعليم. وتتيح تكنولوجيا الوسائط المتعددة للطلاب استخدام أدوات تعليمية متطورة وجمع بيانات عن المشروع وإجراء عمليات البحث عبر الإنترنت.وقد أحدثت تقنية ألواح الكتابة التفاعلية رابطاً قوياً بين أساليب ومعدات التعليم التقليدي من جهة وأنماط التعليم التفاعلي التي تدعمها تكنولوجيا الوسائط المتعددة. وقالت نانسي نولتون، المدير التنفيذي في شركة "سمارت": "يزداد اعتماد العاملين في المجال التعليمي على أدوات ومحتوى التعليم التفاعلي نتيجة إدراكهم لفوائدها المتميزة. وتساهم رعايتنا العالمية لموقع "سكول" في ضمان جودة المصادر الرقمية لمادتي الرياضيات والعلوم وتوفيرها للجيل الجديد من المدرسين والطلاب".