أخبار تقنية
06-11-2008, 01:12 PM
http://www.aitnews.com/gallery/large/aitnews212592794.jpgأعلنت "سكيور كمبيوتنغ" (Secure Computing)، الشركة الرائدة في مجال تأمين الاتصالات عن نتائج الإستطلاع الذي أجرته وسط مجموعة من كبار مدراء تكنولوجيا المعلومات، الذين حضروا معرضاً لأمن تكنولوجيا المعلومات أقيم ً في لندن مؤخرا، حيث أظهر الإستطلاع قلقاً متزايداً إزاء "التهديدات الداخلية" والقناعة السائدة بعدم الاستعداد لمواجهة الهجمات والإنتهاكات التي تتم عبر شبكة الإنترنت.واعتبر أكثر من 80% من المدراء المشاركين أن "التهديدات الداخلية"، والتي وصفوها بالتسرب غير المقصود للبيانات أو السرقة المتعمدة لها، تشكل مصدر القلق الأكبر، ذلك لدى سؤالهم فيما إذا كانت التهديدات الداخلية أم الخارجية هي التي تمثل المشكلة الرئيسية لمؤسساتهم. واعتبر واحد من كل خمسة، أي ما يعادل 17%، ممن شملهم الاستطلاع، أن التهديدات الخارجية التي يمثلها المخترقون هي الأكثر خطورة.وقال نمر غزال، مدير المبيعات الإقليمي في شركة "سكيور كمبيوتنغ": "من المثير للإهتمام تزايد الفهم والإدراك بمسألة التهديدات الأمنية بين كبار متخذي القرار في مجال تكنولوجيا المعلومات، حيث تعد التهديدات الداخلية وتسرب البيانات مصدر القلق الرئيسي بالنسبة لهم مقارنة بالتهديدات الخارجية. كما أنه من المشجع أن نرى الكيفية التي بدأ يُنظر من خلالها إلى مسألة أمن المعلومات كمحفز حقيقي للأعمال بدلاً من كونها شر لا بد منه". ويعزى القلق المتنامي إزاء التهديدات الداخلية، إلى حقيقة أن 37% ممن شملهم الاستطلاع، قد واجهوا مشكلة تسرب بيانات حساسة خلال العام الماضي. لذلك جاءت الحماية الداخلية في مقدمة أولوياتهم عندما طلب منهم تصنيف الاستثمارات المستقبلية المحتملة التي شملت الحماية وتنقل الموظفين وأداء الشبكة. واعتبر 34% ممن تم استطلاع آرائهم، أن البريد الإلكتروني يشكل أحد أكبر المخاطر الأمنية لمؤسساتهم في الوقت الراهن، يليه الاتصال الصوتي عبر بروتوكول الإنترنت (VoIP) بنسبة % وأخيراً التهديدات عن طريق تصفح الشبكة بنسبة 21%. ورأى 75% من هؤلاء أنه بإمكانهم الإستعداد بشكلٍ أفضل لمواجهة تهديدات شبكة الإنترنت.وتبقى التهديدات الخارجية مصدر القلق الأكبر ضمن بيئة شبكة الإنترنت "ويب 2.0" (*** 2.0). وتتصدر الفيروسات قائمة برامج الاختراق، حيث يرى 31% من مدراء تكنولوجيا المعلومات أنها تمثل التهديد الأكبر، في حين يأتي البريد الإلكتروني الإعلاني ثانياً بنسبة 18% وتسرب البيانات في المرتبة الثالثة بنسبة 14%. واللافت أن 22% فقط ممن استطلعت آرائهم يرون أن المخترقين هم من يشكلون مصدر القلق الأمني الخارجي، بينما تثير البرمجيات الضارة قلق 56% من مدراء تكنولوجيا المعلومات. وتم اعتبار مسألة الأمن الداخلي كإستثمار مخطط له أولوية من قبل 35% ممن أستطلعت آرائهم، على الرغم من الانكماش المتوقع في الاقتصاد، بينما تم إيلاء "إدارة أصول تكنولوجيا المعلومات بهدف خفض التكاليف"، أقل الأولويات من قبل هؤلاء المدراء. كما اعتبر 89% منهم أن مسألة حماية تكنولوجيا المعلومات تعد محفزاً حقيقياً للأعمال وتحظى بنفس الدرجة من الأهمية كأي مشروع آخر في مجال تكنولوجيا المعلومات، بينما أقر 11% أي واحد من كل 10، أن هذه المسألة "شر لا بد منه". وأخيراً أظهر الاستطلاع أن أكثر من الثلثين أي 68% ممن استطلعت آرائهم يعتقدون أن الكشف عن اختراق البيانات يجب أن يكون إلزامياً في المملكة المتحدة كما هو الحال في الولايات المتحدة الأمريكية.