سلطان العصيمي
05-08-2008, 09:58 PM
شليويح العطاوي : هو الفارس أبو ضيف الله شليويح بن ماعز العطاوي الروقي أحد أبرز فرسان قبيلة عتيبة
وهو من فرسان الجزيرة القلائل الذين تركوا
ورائهم تركه شعرية تحكي بطولاتهم وصولاتهم
والفارس شليويح يتصف بالشجاعة والكرم وكان
كثير المغازي حتى ان من كثرت مغازيه اثرت على
شكله العام فقد كان شديد السواد مما تعرض له
من حرارة الشمس وكذلك برد نجد القارس وكان
ضعيف البنيه من كثر ما تعرض للجوع والظمأ في
مغازيه ولشجاعته وصل الى مكانه عاليه بين
أفراد قبيلة عتيبه وللتعرف عليه نذكر هذا
البيت من قصيده له يقول شليويح
يا نا شد عني تراني شليويح
قلبي على قطع الخرايم عزومي
وهذه ابيات اخرى تستدل على ثباتت جاشه وشجاعته في المعارك حيث يقول
لا رحم ابو من صد عن محرافها
يوم انجلاع الستر عن مضاوي
نطعن لعين اللي تهل دموعها
تبكي وفي تالي البكا نخاوي
قلت ابشري بالفك ياحم الذرى
دام الطعن بفك والا هاوي
ومن كثرت مغازيه أخذ قومه يلومونه على ذلك فقال
زاري على اللي عسى ابوه للنار
متبجح في مال ابوه المياتي
ما قط يوم فيهوا له بمعبار
و انا الشتا و القيظ هذي سواتي
وكانت بنات البادية يعشقون الفارس ذئع الصيت
ويتمنون ان يرو ذلك الفارس عن قرب وهذا ماحدث
للفتاة نيلة التي كانت تواقه للنظر الى ذلك
الفارس التي غطت سمعته برراري نجد وفي ذات يوم
سنحت الفرصه للفتاة نيلة عندما قدم الفارس
شليويح من احد المغازي فجلست مع النسوة خلف
ظهور الرجال وكان شليويح في المجلس فسائلت
من هو من هؤلا الرجال شليويح فأشرت احد النساء
عليه فقالت نيلة لها لماذا وجهه أسمر وقامته
قصيرة وياليته مثل شكل فلان وطوله لأن ذلك الرجل
الذي ذكرته طويل القامه ابيض الوجه فسمع كلامها
شليويح فقال هذه الأبيات
نيله تطالعني بوسط الجماعه
و اظن نيله لامستني بمنقود
يا ما تعرضنا الفنى و المجاعه
ولا مسك الملهاب يا لين العود
و في الليل يسهر مثل راعي زراعه
وفا لصبح تصلانا السمايم على القود
و ميرادنا عد تعاوى سباعه
خا شرت فيه ذياب نمور و اسود
و يا ليتها معنا على الهجن ساعه
حتى تعذر وجيهنا لو غدت سود
و تشوف فينا من فعول الشجاعه
و تشوف فعل اللي كما السدو ممدود
وتشوف شغموم طويل ذراعه
صبار في الشدات نطاح للكود
و تشوف حمال بتوع بتاعه
مثل الفهد يلفي من الصيد بفهود
و تشوف خبل همته في متاعه
لا نافع ربعه ولا هوب مفقود
ولا هوب طماع يجيب الطماعه
ولا يقضي اللازم ولا كاسب فود
وهناك فتاة اخرى قالت كلمات عندما رات شليويح فقال
يا عيد دونك شوشت بي هلاله
شافت بوجهي يا عضيدي سهومي
وجهي مسوته لواهيب لا له
من كثر ما ننطح لهيب السمومي
ان قيلوا ربعي بخطو السلاله
انا رقيبهم بعالي الرجومي
و اليا قضا منا توالي البلا له
أخلى التالي لربعي و أشومي
و ليا حصل عند الركايب ظلا له
أنا نطيح للعيال القرومي
كم شيخ قوم نا ثرين دلا له
غنا يمه با يمان ربعي قسومي
وكان الفارس شليويح غازي وجماعته فشح عليهم الماء واصبحوا يزنون الماء وزنا بينهم حتى يردوا الى عد ماء وكان القوم يتسابقون على الماء وكل منهم يحرص على وزنته اما شليويح فكان يتنازل عن وزنته لرفاقه وهو في اشد الحاجه اليه ضاربا اروع مثل للتضحيه وهو عن ذلك يقول
لا قلت الوزنة وربعي مشافيح
أخلي الوزنة لربعي و أشومي
و اليا رزقنا الله بذود المصاليح
يصير قسمي من خيار القسومي
اضوي اليا صكت علي النوابيح
و اللي قعد عند الركايب مخدومي
و ان كان لحقوا مبعدين المصابيح
معهم من الحاضر سوات الغيومي
اليا ضربت السابق أم اللواليح
كلن رفع يمناه للمنع يومي
والفارس شليويح يذكر في هذه الأبيات انه لم يتغزل ببيت شعر
من فضل ربي ما عشقت الرعابيب
مدري طبع أو مبعدتني قلاعه
خاويت شبان على الفطر الشيب
كم ماردن جيته تعاوا سباعه
يا ما لمسنا قرصنا بالمشاعيب
وياما دفعناهن ورا الشمس ساعة
كم ليلة عقلتها تضرس النيب
وانا اتوحى نبح كلب الجماعة
رحت اتخطى كنهم لي معازيب
اليا رمى عذب الثنا يا قناعه
اهدي الحامي واخطر الاطانيب
واندس مهاوية الجمل باندفاعه
وله هذه القصيدة
يا من لقلب عانق الفطر الفيح
كنه على كيرانهن محزومي
ما اخلف وعدهن يقع تخلف الريح
والا يشد الضلع ضلع البقومي
يا ناشد عني تراني شليويح
قلبي على قطع الخرايم عزومي
وسلامتكم
وهو من فرسان الجزيرة القلائل الذين تركوا
ورائهم تركه شعرية تحكي بطولاتهم وصولاتهم
والفارس شليويح يتصف بالشجاعة والكرم وكان
كثير المغازي حتى ان من كثرت مغازيه اثرت على
شكله العام فقد كان شديد السواد مما تعرض له
من حرارة الشمس وكذلك برد نجد القارس وكان
ضعيف البنيه من كثر ما تعرض للجوع والظمأ في
مغازيه ولشجاعته وصل الى مكانه عاليه بين
أفراد قبيلة عتيبه وللتعرف عليه نذكر هذا
البيت من قصيده له يقول شليويح
يا نا شد عني تراني شليويح
قلبي على قطع الخرايم عزومي
وهذه ابيات اخرى تستدل على ثباتت جاشه وشجاعته في المعارك حيث يقول
لا رحم ابو من صد عن محرافها
يوم انجلاع الستر عن مضاوي
نطعن لعين اللي تهل دموعها
تبكي وفي تالي البكا نخاوي
قلت ابشري بالفك ياحم الذرى
دام الطعن بفك والا هاوي
ومن كثرت مغازيه أخذ قومه يلومونه على ذلك فقال
زاري على اللي عسى ابوه للنار
متبجح في مال ابوه المياتي
ما قط يوم فيهوا له بمعبار
و انا الشتا و القيظ هذي سواتي
وكانت بنات البادية يعشقون الفارس ذئع الصيت
ويتمنون ان يرو ذلك الفارس عن قرب وهذا ماحدث
للفتاة نيلة التي كانت تواقه للنظر الى ذلك
الفارس التي غطت سمعته برراري نجد وفي ذات يوم
سنحت الفرصه للفتاة نيلة عندما قدم الفارس
شليويح من احد المغازي فجلست مع النسوة خلف
ظهور الرجال وكان شليويح في المجلس فسائلت
من هو من هؤلا الرجال شليويح فأشرت احد النساء
عليه فقالت نيلة لها لماذا وجهه أسمر وقامته
قصيرة وياليته مثل شكل فلان وطوله لأن ذلك الرجل
الذي ذكرته طويل القامه ابيض الوجه فسمع كلامها
شليويح فقال هذه الأبيات
نيله تطالعني بوسط الجماعه
و اظن نيله لامستني بمنقود
يا ما تعرضنا الفنى و المجاعه
ولا مسك الملهاب يا لين العود
و في الليل يسهر مثل راعي زراعه
وفا لصبح تصلانا السمايم على القود
و ميرادنا عد تعاوى سباعه
خا شرت فيه ذياب نمور و اسود
و يا ليتها معنا على الهجن ساعه
حتى تعذر وجيهنا لو غدت سود
و تشوف فينا من فعول الشجاعه
و تشوف فعل اللي كما السدو ممدود
وتشوف شغموم طويل ذراعه
صبار في الشدات نطاح للكود
و تشوف حمال بتوع بتاعه
مثل الفهد يلفي من الصيد بفهود
و تشوف خبل همته في متاعه
لا نافع ربعه ولا هوب مفقود
ولا هوب طماع يجيب الطماعه
ولا يقضي اللازم ولا كاسب فود
وهناك فتاة اخرى قالت كلمات عندما رات شليويح فقال
يا عيد دونك شوشت بي هلاله
شافت بوجهي يا عضيدي سهومي
وجهي مسوته لواهيب لا له
من كثر ما ننطح لهيب السمومي
ان قيلوا ربعي بخطو السلاله
انا رقيبهم بعالي الرجومي
و اليا قضا منا توالي البلا له
أخلى التالي لربعي و أشومي
و ليا حصل عند الركايب ظلا له
أنا نطيح للعيال القرومي
كم شيخ قوم نا ثرين دلا له
غنا يمه با يمان ربعي قسومي
وكان الفارس شليويح غازي وجماعته فشح عليهم الماء واصبحوا يزنون الماء وزنا بينهم حتى يردوا الى عد ماء وكان القوم يتسابقون على الماء وكل منهم يحرص على وزنته اما شليويح فكان يتنازل عن وزنته لرفاقه وهو في اشد الحاجه اليه ضاربا اروع مثل للتضحيه وهو عن ذلك يقول
لا قلت الوزنة وربعي مشافيح
أخلي الوزنة لربعي و أشومي
و اليا رزقنا الله بذود المصاليح
يصير قسمي من خيار القسومي
اضوي اليا صكت علي النوابيح
و اللي قعد عند الركايب مخدومي
و ان كان لحقوا مبعدين المصابيح
معهم من الحاضر سوات الغيومي
اليا ضربت السابق أم اللواليح
كلن رفع يمناه للمنع يومي
والفارس شليويح يذكر في هذه الأبيات انه لم يتغزل ببيت شعر
من فضل ربي ما عشقت الرعابيب
مدري طبع أو مبعدتني قلاعه
خاويت شبان على الفطر الشيب
كم ماردن جيته تعاوا سباعه
يا ما لمسنا قرصنا بالمشاعيب
وياما دفعناهن ورا الشمس ساعة
كم ليلة عقلتها تضرس النيب
وانا اتوحى نبح كلب الجماعة
رحت اتخطى كنهم لي معازيب
اليا رمى عذب الثنا يا قناعه
اهدي الحامي واخطر الاطانيب
واندس مهاوية الجمل باندفاعه
وله هذه القصيدة
يا من لقلب عانق الفطر الفيح
كنه على كيرانهن محزومي
ما اخلف وعدهن يقع تخلف الريح
والا يشد الضلع ضلع البقومي
يا ناشد عني تراني شليويح
قلبي على قطع الخرايم عزومي
وسلامتكم