محمد المقاطي
05-02-2008, 01:52 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
أقامت اللجنة النسائية في حملة مرشح الدائرة الثالثة
الدكتور فيصل المسلم ندوة عن معوقات التنمية
شارك فيها الدكتور أنس الرشيد وزير الإعلام الأسبق .
وتحدث الرشيد عن الدكتور المسلم واصفاً إياه بنائب صالح ساهم معه بشكل شخصي بإقرار
قانون المطبوعات الذي كسر احتكار الإعلام على فئة معينة عن غيرها.
وانتقل الرشيد ليتحدث عن مفهوم الوطنية محذراً من أن تكون الوطنية الكويتية مرتبطة
بما تقدمه الكويت من رخاء معيشي، وعدم الانسياق وراء البطولات الوهمية التي بات الجميع يدعيها.
وتمنى أن تكون هذه الانتخابات خطوة أولى أمام تحقيق ما ضحى الشهداء من أجله.
من جهة أخرى، أسف الرشيد لوضع الديمقراطية التي باتت تساوي التصويت كل أربع سنوات لا أكثر دون أن تكون هنالك رقابة شعبية على أداء السلطتين، لكنه أكد على أن التفاول هو خيارنا الأخير مع أهمية تفحص التاريخ الكويتي المليء بالتضحيات.
وعبر الرشيد عن مفهوم الغنى في أن يكون هنالك رجالات للدولة لا ثروات، فالغالبية تتاجر بمفهوم المعارضة وتمارس جلد الذات، بينما يجيء التفاؤل والاندفاع كمعادلة صعبة في هذا الوضع المتردي.
وأنهى الرشيد خديثه بقوله أنه لم يجيء من أجل الأضواء بل من أجل الإدلاء بشهادته في حق الدكتور المسلم الذي يعتبره مستحق لشرف تمثيل الشعب الكويتي.
ومن ثم تحدث المسلم عن الدكتور الرشيد باعتباره رجل دستوري نفتقد أمثاله في مجلس الوزراء ولولاه لما خرج قانون المطبوعات. ومن أوضح المسلم موضوع الندوة الذي يتناول معوقات التنمية وعلى رأسها إنعدام فاعلية السلطات والمؤسسات.
ووصف المسلم الكويت باعتبارها دولة مؤسسات وسلطات حسب الموضح دستورياً، لكن الممارسات الخفية تحاول أن تقتل هذا الأساس، لذلك يجب على الناخب والناخبة أن يؤمنوا بأهمية المؤسسات والسلطات ويصوتوا على أساس ذلك لتجيء النتائج داعمة لهذا الأساس الدستوري.
وتحدث المسلم عن الدوائر الانتخابية الخمس باعتبارها دعم للمفهوم الجمعي عن مفهوم الجماعات الصغيرة، فهو نظام قادر على أن يفرض على المرشح التخاطب مع الفئات المختلفة، والتخلص من أمراض الدوائر الـ 25 التي كرست لكل ما يهدد الوحدة الوطنية الكويتية.
وأرجئ المسلم أداء المجلس السيء للقرارات الحكومية التي تقوم على أساس فردي وبلا تخطيط أو إلتزام، كما يأسف أن يجد المرشحين ينددون بالمجلس السابق باعتباره السبب في التأزيم وتعويق التنمية على الرغم من أنه أصدر قرارات كثيرة لكن الحكومة هي التي لم تلتزم بها!
وطالب المسلم الحكومة القادمة أن تكون قائمة على احترام المؤسسات والسلطات وتختار الكفاءات وأصحاب الخطط التطويرية والتنموية، مع أهمية ألا يكون الوزير متهم بقضية مال عام أو متعدٍ على القانون. وهذا يجب أن يوضع في اعتبار الشعب الكويتي حين ينتخب مرشحيه أيضاً. وفي النهاية صرح المسلم بأنه مؤمن بالمرأة ويعول عليها لتكون العامل على شق طريق الإصلاح
.
بسم الله الرحمن الرحيم
أقامت اللجنة النسائية في حملة مرشح الدائرة الثالثة
الدكتور فيصل المسلم ندوة عن معوقات التنمية
شارك فيها الدكتور أنس الرشيد وزير الإعلام الأسبق .
وتحدث الرشيد عن الدكتور المسلم واصفاً إياه بنائب صالح ساهم معه بشكل شخصي بإقرار
قانون المطبوعات الذي كسر احتكار الإعلام على فئة معينة عن غيرها.
وانتقل الرشيد ليتحدث عن مفهوم الوطنية محذراً من أن تكون الوطنية الكويتية مرتبطة
بما تقدمه الكويت من رخاء معيشي، وعدم الانسياق وراء البطولات الوهمية التي بات الجميع يدعيها.
وتمنى أن تكون هذه الانتخابات خطوة أولى أمام تحقيق ما ضحى الشهداء من أجله.
من جهة أخرى، أسف الرشيد لوضع الديمقراطية التي باتت تساوي التصويت كل أربع سنوات لا أكثر دون أن تكون هنالك رقابة شعبية على أداء السلطتين، لكنه أكد على أن التفاول هو خيارنا الأخير مع أهمية تفحص التاريخ الكويتي المليء بالتضحيات.
وعبر الرشيد عن مفهوم الغنى في أن يكون هنالك رجالات للدولة لا ثروات، فالغالبية تتاجر بمفهوم المعارضة وتمارس جلد الذات، بينما يجيء التفاؤل والاندفاع كمعادلة صعبة في هذا الوضع المتردي.
وأنهى الرشيد خديثه بقوله أنه لم يجيء من أجل الأضواء بل من أجل الإدلاء بشهادته في حق الدكتور المسلم الذي يعتبره مستحق لشرف تمثيل الشعب الكويتي.
ومن ثم تحدث المسلم عن الدكتور الرشيد باعتباره رجل دستوري نفتقد أمثاله في مجلس الوزراء ولولاه لما خرج قانون المطبوعات. ومن أوضح المسلم موضوع الندوة الذي يتناول معوقات التنمية وعلى رأسها إنعدام فاعلية السلطات والمؤسسات.
ووصف المسلم الكويت باعتبارها دولة مؤسسات وسلطات حسب الموضح دستورياً، لكن الممارسات الخفية تحاول أن تقتل هذا الأساس، لذلك يجب على الناخب والناخبة أن يؤمنوا بأهمية المؤسسات والسلطات ويصوتوا على أساس ذلك لتجيء النتائج داعمة لهذا الأساس الدستوري.
وتحدث المسلم عن الدوائر الانتخابية الخمس باعتبارها دعم للمفهوم الجمعي عن مفهوم الجماعات الصغيرة، فهو نظام قادر على أن يفرض على المرشح التخاطب مع الفئات المختلفة، والتخلص من أمراض الدوائر الـ 25 التي كرست لكل ما يهدد الوحدة الوطنية الكويتية.
وأرجئ المسلم أداء المجلس السيء للقرارات الحكومية التي تقوم على أساس فردي وبلا تخطيط أو إلتزام، كما يأسف أن يجد المرشحين ينددون بالمجلس السابق باعتباره السبب في التأزيم وتعويق التنمية على الرغم من أنه أصدر قرارات كثيرة لكن الحكومة هي التي لم تلتزم بها!
وطالب المسلم الحكومة القادمة أن تكون قائمة على احترام المؤسسات والسلطات وتختار الكفاءات وأصحاب الخطط التطويرية والتنموية، مع أهمية ألا يكون الوزير متهم بقضية مال عام أو متعدٍ على القانون. وهذا يجب أن يوضع في اعتبار الشعب الكويتي حين ينتخب مرشحيه أيضاً. وفي النهاية صرح المسلم بأنه مؤمن بالمرأة ويعول عليها لتكون العامل على شق طريق الإصلاح
.