محياني كويتي
04-27-2008, 10:20 PM
شن المرشح عن الدائرة الخامسة جمعان العازمي هجوما لاذعا على وزارة الداخلية، متهما اياها بأنها «هندست» تشاورية قبيلة العوازم عبر تمثيلية سياسية رخيصة اشترك فيها رئيس لجنة التشاورية وبعض اعضائها والمرشح فهد اللميع بهدف إسقاط النائب السابق والمرشح غانم الميع.
وقال العازمي إن النائب السابق غانم الميع ذهب ضحية لعبة سياسية كبيرة أبطالها رجال القوات الخاصة الذين دهموا ديوان النائب غانم الميع ولم يدهموا منزل المرشح فهد اللميع الذي يقع في المنطقة نفسها والقطعة ذاتها، موضحا أن التمثيلية تكشفت خيوطها للجميع، وأبناء قبيلة العوازم لديهم علامات استفهام كبيرة بشأن ما حدث، وكذلك بشأن المرشح فهد اللميع تحديدا الذي يعتبر أحد الأطراف الرئيسية التي تقف خلف هذه اللعبة.
وأكد العازمي ان نتائج «تشاورية» العوازم دبرت في ليل، ورئيس اللجنة غيب عددا من مرشحي القبيلة عما يدور خلف الكواليس لحساب آخرين.
واشار العازمي الى ان حشد رجال القوات الخاصة امام ديوان غانم الميع كان يهدف الى توجيه الجماهير إلى ديوان فهد اللميع، وبترتيبات اعد لها مسبقا ونُسِّقت مع وزارة الداخلية، مؤكدا ان العملية برمتها كيدية ومدبرة.
وتابع: إن ما حصل هو ضحك على الذقون لا يقبل به أبناء قبيلة العوازم اطلاقا، على اعتبار ان اللجنة متواطئة في هذه التمثيلية، إذ أُعلنت النتائج في حضور «أمير» القبيلة لتغطية آثار التلاعب بها.
ولفت العازمي الى انه كان بالإمكان ان تحصل قبيلة العوازم على 6 مقاعد في الدائرة الخامسة لو أُخذ بنصيحته، معتبرا ان حصر مرشحي العوازم في أربعة مقاعد خطأ سياسي جسيم ارتكبته القبيلة.
وقال العازمي إن النائب السابق غانم الميع ذهب ضحية لعبة سياسية كبيرة أبطالها رجال القوات الخاصة الذين دهموا ديوان النائب غانم الميع ولم يدهموا منزل المرشح فهد اللميع الذي يقع في المنطقة نفسها والقطعة ذاتها، موضحا أن التمثيلية تكشفت خيوطها للجميع، وأبناء قبيلة العوازم لديهم علامات استفهام كبيرة بشأن ما حدث، وكذلك بشأن المرشح فهد اللميع تحديدا الذي يعتبر أحد الأطراف الرئيسية التي تقف خلف هذه اللعبة.
وأكد العازمي ان نتائج «تشاورية» العوازم دبرت في ليل، ورئيس اللجنة غيب عددا من مرشحي القبيلة عما يدور خلف الكواليس لحساب آخرين.
واشار العازمي الى ان حشد رجال القوات الخاصة امام ديوان غانم الميع كان يهدف الى توجيه الجماهير إلى ديوان فهد اللميع، وبترتيبات اعد لها مسبقا ونُسِّقت مع وزارة الداخلية، مؤكدا ان العملية برمتها كيدية ومدبرة.
وتابع: إن ما حصل هو ضحك على الذقون لا يقبل به أبناء قبيلة العوازم اطلاقا، على اعتبار ان اللجنة متواطئة في هذه التمثيلية، إذ أُعلنت النتائج في حضور «أمير» القبيلة لتغطية آثار التلاعب بها.
ولفت العازمي الى انه كان بالإمكان ان تحصل قبيلة العوازم على 6 مقاعد في الدائرة الخامسة لو أُخذ بنصيحته، معتبرا ان حصر مرشحي العوازم في أربعة مقاعد خطأ سياسي جسيم ارتكبته القبيلة.