عضو عتيبه
04-25-2008, 12:23 AM
http://www.sfload.com/up/uploads/1ce33bc725.jpg (http://www.sfload.com/up)
ضمن حملة يقودها مركز قوى تستهدف الدوائر الثالثة والرابعة والخامسة
الحكومة رصدت سحب مبالغ ضخمة من بنوك عدة خلال الأيام الماضية
السياسة
23-4-2008
كتب - خالد الهاجري ورائد يوسف وعايد العنزي وهادي العجمي:
في الوقت الذي تعمل فيه الحكومة جاهدة لقطع الطريق امام كل ما من شأنه التأثير على العملية الديمقراطية وقناعات الناخبين في اختيار من يمثلهم في مجلس الامة, بدأت تتكشف تفاصيل جديدة عن تدخلات سافرة في العملية الانتخابية يقودها احد مراكز القوى التي تتصارع على ادارة المعركة الانتخابية.
واكد مصدر مطلع ان ما نشرته »السياسة« يوم الثلاثاء الماضي حول وجود »ثلاثة مراكز قوى متصارعة تدير معركة مجلس 2008«, صحيح جملة وتفصيلا, مشيرا الى ان القوى المشار اليها تتسابق لدعم بعض المرشحين في الدائرة الخامسة, من اجل الحصول على نواب موالين في البرلمان الجديد.
وكشف المصدر ل¯ »السياسة« ان احد مراكز القوى المذكورة رصد ما يقارب ثمانية ملايين دينار لهذا الهدف, وانه يسعى لتشكيل قائمة رباعية من مرشحي الدائرة الخامسة تكون محسوبة عليه, لضمان ثلاثة مقاعد في الدائرة على أقل تقدير.
اضافت ان مركز قوة اخر من المراكز الثلاثة ايضا يخطط لدعم عدد من المرشحين المنتمين لاحدى القبائل, املا في التأثير على اوضاع مرشحين اخرين من القبيلة نفسها, مؤكدا ان النائبين السابقين والمرشحين الحاليين مسلم البراك وفيصل المسلم على قائمة احد مراكز القوى الذي يحاول جاهدا التأثير على وضعهما الانخابي, وصولا الى اسقاطهما, وضمان عدم عودتهما الى مجلس الامة.المصدر ذاته قال ان تلك الشخصية (مركز القوة) ستعمل جاهدة وبوسائل شتى, من اجل التأثير على وضع المسلم في الدائرة الثالثة, فيما تم رصد ثلاثة ملايين دينار لاسقاط عدد من المرشحين في الدائرة الرابعة, يأتي في مقدمتهم البراك, لافتا الى ان بعض المقربين من الاخير يعملون مع الشخصية المشار اليها بهدف تقليل حظوظ البراك في الانتخابات البرلمانية.
وحول دور مراكز القوى وتدخلها في انتخابات الدائرة الخامسة, اوضحت المصادر انه تم رصد ثمانية ملايين دينار من قبل عدد من رجال الاعمال الاشقاء (دفع كل منهم مليوني دينار) بينما تكفلت اطراف رفيعة المستوى ببقية المبلغ من اجل التأثير على سير العملية الانتخابية في »الخامسة« تحديدا ومحاولة تشكيل قائمة رباعية تكون محسوبة على هذه الاطراف وتأتمر بأمرها ان هي وصلت الى عضوية مجلس الامة.
في غضون ذلك علمت »السياسة« ان الحكومة رصدت عمليات سحب مبالغ طائلة من عدد من البنوك, وان الاجهزة المختصة سترفع مذكرة الى مجلس الوزراء بقيمة المبالغ المسحوبة, والتي رأت انها ضخمة بصورة لافتة, خصوصا انها تزامنت مع الانتخابات البرلمانية, الامر الذي يثير الكثير من علامات الاستفهام حولها.
مراقبون للعملية الانتخابية اعتبروا هذه المحاولات »تدخلات سافرة في مسار الانتخابات, ومحاولة للتأثير على قناعات الناخبين و»تفصيل« برلمان »حسب الطلب« محذرة من مغبة الصمت الحكومي تجاه هذه المعلومات الخطيرة, مشددة على ضرورة ان تتحرك جهات الاختصاص في الدولة, لقطع الطريق على مثل تلك السلوكيات التي تهدد بتشويه سمعة الديمقراطية الكويتية.
من جهة اخرى اكدت مصادر انتخابية مقربة من النائب السابق د. فيصل المسلم انها »تشعر بوجود تحركات مقلقة لاقصائه, عبر بث شائعات حوله تارة, وتقديم امتيازات معيشية لبعض الشخصيات داخل الدائرة تارة اخرى«.
واذ لم تعلق المصادر على وجود جهة معينة او طرف مدعوم حكوميا يتحرك لاقصاء المسلم, فإنها اكدت ان »اجواء غير طبيعية تلاحظها في الدائرة«.
وحول حقيقة ما تردد عن تحالف »حدس« والسلف الموجه ضد نواب سابقين كالصرعاوي والسعدون والمسلم, قالت المصادر ان المرشحين يراهنون على وعي الناخب, مشيرة الى ان من حق اي مرشح او تكتل سياسي الانضواء في قائمة ما, لكن يبقى خيار الناخب وصوته هما المعيار الذي يحدد نجاح المرشح من عدمه
ضمن حملة يقودها مركز قوى تستهدف الدوائر الثالثة والرابعة والخامسة
الحكومة رصدت سحب مبالغ ضخمة من بنوك عدة خلال الأيام الماضية
السياسة
23-4-2008
كتب - خالد الهاجري ورائد يوسف وعايد العنزي وهادي العجمي:
في الوقت الذي تعمل فيه الحكومة جاهدة لقطع الطريق امام كل ما من شأنه التأثير على العملية الديمقراطية وقناعات الناخبين في اختيار من يمثلهم في مجلس الامة, بدأت تتكشف تفاصيل جديدة عن تدخلات سافرة في العملية الانتخابية يقودها احد مراكز القوى التي تتصارع على ادارة المعركة الانتخابية.
واكد مصدر مطلع ان ما نشرته »السياسة« يوم الثلاثاء الماضي حول وجود »ثلاثة مراكز قوى متصارعة تدير معركة مجلس 2008«, صحيح جملة وتفصيلا, مشيرا الى ان القوى المشار اليها تتسابق لدعم بعض المرشحين في الدائرة الخامسة, من اجل الحصول على نواب موالين في البرلمان الجديد.
وكشف المصدر ل¯ »السياسة« ان احد مراكز القوى المذكورة رصد ما يقارب ثمانية ملايين دينار لهذا الهدف, وانه يسعى لتشكيل قائمة رباعية من مرشحي الدائرة الخامسة تكون محسوبة عليه, لضمان ثلاثة مقاعد في الدائرة على أقل تقدير.
اضافت ان مركز قوة اخر من المراكز الثلاثة ايضا يخطط لدعم عدد من المرشحين المنتمين لاحدى القبائل, املا في التأثير على اوضاع مرشحين اخرين من القبيلة نفسها, مؤكدا ان النائبين السابقين والمرشحين الحاليين مسلم البراك وفيصل المسلم على قائمة احد مراكز القوى الذي يحاول جاهدا التأثير على وضعهما الانخابي, وصولا الى اسقاطهما, وضمان عدم عودتهما الى مجلس الامة.المصدر ذاته قال ان تلك الشخصية (مركز القوة) ستعمل جاهدة وبوسائل شتى, من اجل التأثير على وضع المسلم في الدائرة الثالثة, فيما تم رصد ثلاثة ملايين دينار لاسقاط عدد من المرشحين في الدائرة الرابعة, يأتي في مقدمتهم البراك, لافتا الى ان بعض المقربين من الاخير يعملون مع الشخصية المشار اليها بهدف تقليل حظوظ البراك في الانتخابات البرلمانية.
وحول دور مراكز القوى وتدخلها في انتخابات الدائرة الخامسة, اوضحت المصادر انه تم رصد ثمانية ملايين دينار من قبل عدد من رجال الاعمال الاشقاء (دفع كل منهم مليوني دينار) بينما تكفلت اطراف رفيعة المستوى ببقية المبلغ من اجل التأثير على سير العملية الانتخابية في »الخامسة« تحديدا ومحاولة تشكيل قائمة رباعية تكون محسوبة على هذه الاطراف وتأتمر بأمرها ان هي وصلت الى عضوية مجلس الامة.
في غضون ذلك علمت »السياسة« ان الحكومة رصدت عمليات سحب مبالغ طائلة من عدد من البنوك, وان الاجهزة المختصة سترفع مذكرة الى مجلس الوزراء بقيمة المبالغ المسحوبة, والتي رأت انها ضخمة بصورة لافتة, خصوصا انها تزامنت مع الانتخابات البرلمانية, الامر الذي يثير الكثير من علامات الاستفهام حولها.
مراقبون للعملية الانتخابية اعتبروا هذه المحاولات »تدخلات سافرة في مسار الانتخابات, ومحاولة للتأثير على قناعات الناخبين و»تفصيل« برلمان »حسب الطلب« محذرة من مغبة الصمت الحكومي تجاه هذه المعلومات الخطيرة, مشددة على ضرورة ان تتحرك جهات الاختصاص في الدولة, لقطع الطريق على مثل تلك السلوكيات التي تهدد بتشويه سمعة الديمقراطية الكويتية.
من جهة اخرى اكدت مصادر انتخابية مقربة من النائب السابق د. فيصل المسلم انها »تشعر بوجود تحركات مقلقة لاقصائه, عبر بث شائعات حوله تارة, وتقديم امتيازات معيشية لبعض الشخصيات داخل الدائرة تارة اخرى«.
واذ لم تعلق المصادر على وجود جهة معينة او طرف مدعوم حكوميا يتحرك لاقصاء المسلم, فإنها اكدت ان »اجواء غير طبيعية تلاحظها في الدائرة«.
وحول حقيقة ما تردد عن تحالف »حدس« والسلف الموجه ضد نواب سابقين كالصرعاوي والسعدون والمسلم, قالت المصادر ان المرشحين يراهنون على وعي الناخب, مشيرة الى ان من حق اي مرشح او تكتل سياسي الانضواء في قائمة ما, لكن يبقى خيار الناخب وصوته هما المعيار الذي يحدد نجاح المرشح من عدمه