نفيع العتيبي
04-22-2008, 01:48 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
سار غزاة من قبيلة مطير بقيادة ثلاثة شيوخ من الشيوخ وهم متعب بن جبرين وابن سقيان وابن ضمنة وأختطفوآ إبلا كانت
لعنيبر المقاطي وجاره دخيل الله الجوير الدعجاني وكانوآ على بئر يقال لها (سحيله) تقع غرب عفيف بحوالي سبيعن كيلآ تقريبآ شرق من
ظلم وهو مورد للبادية وعد قديم وعندما أختطفت مطير الأبل لحق بهم عنيبر المقاطي وجاره الدعجاني محاولة لردها ولكن دون جدوى
وكان الفلتة نازلين باالقرب منهم ولم يعلموآ بما حدث فأستنجد أحدهم من طرف المقاطي ليخبر رجال الفلتة
ففزعوآ الفلتة على خمس وخمسون فرسآ رأسهم شحاذ السلطان و نوارالزند وعطاالله الحداري ومنير بن خميس
وراشد بن فليان عايض بن جائز ونوار بن مسيفر ومرزوق العقيم وردود بن راشد وعمهوج بن حباب وغيرهم الكثير وعندما أنتصفوآ في الطريق
قابلوآ عنيبر المقاطي والجوير الدعجاني راجعان لم يستطيعآ رد الإبل فقالوآ لخيالة الفلتة أرجعوآ القوم كثيرون وعلى ثلاثة من شيوخ مطير
حمران النواظر فرد عليهم نوار الزند فقال إذا كنت تريد الإبل إلحق بنا وكان مع الفلتة أثنين من ذوي زياد ولم أدركوآ الغزاة
فأوقف نوار الزند فرسه وقال للفلتة هولاء مطير أجعلوآ المعركة داخل الأبل وأنتم اطلقوآ البنادق على الخيل فهجموآ الفلتة وبعد مادرت المعركة
سقط الشيخ متعب بن جبرين مصابآ وأصبح أسيرآ وأستعادوآ الإبل بعد قتال وفيها كثير من الجيش والخيل لمطير وبعض الأسرى مع
أميرهم متعب بن جبرين وعندمآ تفقد خيالة الفلتة وجدوآ عمهوج بن حباب وكان صغيرآ السن مصابآ من قبل متعب بن جبرين وتم للمصابين الضماد
حتى تم لهم الشفاء فأراد عمهوج أن يعرض باالخيل أمام الشيخ متعب بن جبرين فعرض وهو طراد على الخيل سلمآ قائلآ
ياسابقي عقب الغلا والزين=تناوشي متعب ليا شفتيه
يادم جوفي عند متعب دين=ارب على ضرب الرمك نقضيه
عندها قال متعب أعطوآ عمهوج ذلولي وبندقي التي رددتموها علي واطلبوآ السماح لي منه فطلبوآ عمهوج وسمح لابن جبرين
بل ترك له الذلول والبندق التي جهزوه بها الفلتة وعاد الشيخ متعب بن جبرين إلى قبيلة مطير
وقال أحد الشعراء هذه الأبيات :
الخيل فضها نوار = بفرد يثور وثوار
عيد ياعنيبر ياشين = جات من الله علم زين
لحقوه قوم السلطان = قوم تحرق باالنيران
معهم من الزود أثنين= ابن نقي هو و جفين
ينعم الله بها الحوات = أهل النخوه والطالات
المصادر :
كتاب النفعة
كتاب حداء الخيل لقبيلة عتيبة
معاااتحيااات
نــفــيع العتيبي
سار غزاة من قبيلة مطير بقيادة ثلاثة شيوخ من الشيوخ وهم متعب بن جبرين وابن سقيان وابن ضمنة وأختطفوآ إبلا كانت
لعنيبر المقاطي وجاره دخيل الله الجوير الدعجاني وكانوآ على بئر يقال لها (سحيله) تقع غرب عفيف بحوالي سبيعن كيلآ تقريبآ شرق من
ظلم وهو مورد للبادية وعد قديم وعندما أختطفت مطير الأبل لحق بهم عنيبر المقاطي وجاره الدعجاني محاولة لردها ولكن دون جدوى
وكان الفلتة نازلين باالقرب منهم ولم يعلموآ بما حدث فأستنجد أحدهم من طرف المقاطي ليخبر رجال الفلتة
ففزعوآ الفلتة على خمس وخمسون فرسآ رأسهم شحاذ السلطان و نوارالزند وعطاالله الحداري ومنير بن خميس
وراشد بن فليان عايض بن جائز ونوار بن مسيفر ومرزوق العقيم وردود بن راشد وعمهوج بن حباب وغيرهم الكثير وعندما أنتصفوآ في الطريق
قابلوآ عنيبر المقاطي والجوير الدعجاني راجعان لم يستطيعآ رد الإبل فقالوآ لخيالة الفلتة أرجعوآ القوم كثيرون وعلى ثلاثة من شيوخ مطير
حمران النواظر فرد عليهم نوار الزند فقال إذا كنت تريد الإبل إلحق بنا وكان مع الفلتة أثنين من ذوي زياد ولم أدركوآ الغزاة
فأوقف نوار الزند فرسه وقال للفلتة هولاء مطير أجعلوآ المعركة داخل الأبل وأنتم اطلقوآ البنادق على الخيل فهجموآ الفلتة وبعد مادرت المعركة
سقط الشيخ متعب بن جبرين مصابآ وأصبح أسيرآ وأستعادوآ الإبل بعد قتال وفيها كثير من الجيش والخيل لمطير وبعض الأسرى مع
أميرهم متعب بن جبرين وعندمآ تفقد خيالة الفلتة وجدوآ عمهوج بن حباب وكان صغيرآ السن مصابآ من قبل متعب بن جبرين وتم للمصابين الضماد
حتى تم لهم الشفاء فأراد عمهوج أن يعرض باالخيل أمام الشيخ متعب بن جبرين فعرض وهو طراد على الخيل سلمآ قائلآ
ياسابقي عقب الغلا والزين=تناوشي متعب ليا شفتيه
يادم جوفي عند متعب دين=ارب على ضرب الرمك نقضيه
عندها قال متعب أعطوآ عمهوج ذلولي وبندقي التي رددتموها علي واطلبوآ السماح لي منه فطلبوآ عمهوج وسمح لابن جبرين
بل ترك له الذلول والبندق التي جهزوه بها الفلتة وعاد الشيخ متعب بن جبرين إلى قبيلة مطير
وقال أحد الشعراء هذه الأبيات :
الخيل فضها نوار = بفرد يثور وثوار
عيد ياعنيبر ياشين = جات من الله علم زين
لحقوه قوم السلطان = قوم تحرق باالنيران
معهم من الزود أثنين= ابن نقي هو و جفين
ينعم الله بها الحوات = أهل النخوه والطالات
المصادر :
كتاب النفعة
كتاب حداء الخيل لقبيلة عتيبة
معاااتحيااات
نــفــيع العتيبي