محمد المقاطي
04-02-2008, 01:35 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
الدائرة الخامسة
كتب - محزم السهلي:
تعتبر الدائرة الخامسة من اكثر الدوائر تعقيدا
ويزداد تعقيد هذه الدائرة مع كل تأخير في اصدار مرسوم الدعوة للانتخابات
وبسبب تأكيد الحكومة المستمر على محاربة الانتخابات الفرعية ومعاقبة المنظمين لها والمشاركين فيها
وهو الأمر الذي أربك المرشحين أنفسهم, ولعل ما زاد حيرة الجميع
هو ان هناك عددا من المرشحين بانتظار مواقف القبائل وما تصل اليه لجانها التشاورية
ويأتي في مقدمة هذه القبائل قبيلة العوازم التي تأتي في المركز الاول من حيث عدد الناخبين
وهي القبيلة التي لا تواجه اي مشكلات تذكر حتى الآن حول مرشحيها
حيث لم يعلن اي من افرادها خوضه للانتخابات دون الرجوع الى مشاورات قبيلته
كما حدث في قبائل اخرى في الدائرة الخامسة.
ومن المتوقع الا تواجه قبيلة العوازم اي معوقات للوصول الى 4 مرشحين
نظرا لما عرف عنها من توافق ولم تشهد حالات انشقاق في السابق سوى حالة واحدة
كان طرفها النائب والوزير السابق جمعان العازمي في دائرة ام الهيمان
وهي الدائرة التي حقق فيها العوازم مقعدي الدائرة رغم نزول جمعان خارج اطار القبيلة.
وفي المرتبة الثانية من حيث عدد الناخبين تأتي قبيلة العجمان والتي تعيش حتى الآن
حالة من الغموض حول مرشحيها الأربعة كما انها تواجه مشكلة قد تكون مؤثرة
وهي اعلان د.محمد الخنين العجمي خوضه الانتخابات ممثلا لحزب الأمة
في الوقت الذي لم يتوصل فيه العجمان وقبيلة يام كافة الى نتيجة تذكر حول مرشحيها ال4
الا ان المؤشرات تتجه الى ان تكون لصالح عدد من الاسماء يأتي في مقدمتها
النائب السابق خالد العدوة نظرا لأمرين مهمين, الأول انتماؤه الى الفخذ الاكبر في كشوف الناخبين
والثاني علاقاته المتينة مع بقية تقسيمات العجمان الاخرى كما يمتلك محمد العبيد حظوظا تؤهله للفوز
وقد كان العبيد حاصلا على المركز الثالث في انتخابات مجلس الامة السابق في الدائرة الحادية والعشرين
وكان قبلها قد حصل على تزكية العجمان التي سبقت تلك الانتخابات
ومن ابرز الوجوه كذلك في قبيلة العجمان عضو المجلس البلدي السابق فهيد صقر
ود.مهدي حسن اللذان من المتوقع ان تكون حظوظهما الأقرب الى الانضمام الى قائمة العجمان.
في الجانب الآخر تقف بقية القبائل غير العوازم والعجمان موقف المنتظر لنتائج تصفيات بعضها البعض
رغبة في تشكيل قائمة يمكن من خلالها الوصول الى مقعدين من مقاعد الدائرة العشرة
وتضم مجموعة القبائل قبيلة العتبان
والتي يأتي في مقدمة مرشحيها النائب السابق سعدون حماد وممثل الحركة الدستورية تركي الحميدي
الذي تشير التكهنات الى ان تكون حظوظه اكثر من حظوظ حماد نظرا الى دعم الحركة الدستورية له
وهو الأمر الذي يعزز موقفه في الانتخابات الرئيسية ويؤيده غالبية العتبان استنادا الى ذلك
اما قبيلة المطران فهي اكثر القبائل تصدعا في الدائرة الخامسة
حيث اعلن النائب السابق عبدالله عكاش خوضه الانتخابات ممثلا لحزب الامة
كما اعلنت المرشحة سلوى المطيري كذلك خوضها الانتخابات بعيدا عن مشاورات القبيلة
وهما الموقفان اللذان يضعفان من امكانية دخول قبيلة مطير ضمن القائمة
التي من المتوقع ان ترى النور بعد انتهاء كل قبيلة من مشاوراتها.
اما فيما يخص قبيلة الدواسر فإن النائب السابق حسين براك الدوسري يكاد يكون المرشح الوحيد
الذي ضمن وصوله الى الانتخابات الرئيسية ممثلا لقبيلة الدواسر
وذلك نظرا لعدم وجود مرشحين يمتلكون قوته داخل القبيلة.
وفي قبيلة الهواجر تتجه بوصلة التزكية الى النائب السابق علي حمود الهاجري في المقام الاول
نظرا لما قدمه الى قبيلته اثناء وجوده في مجلس الامة وفي المقام الثاني يأتي النقابي دليهي الهاجري
الذي يمتلك رصيدا من اصوات قبيلة الهواجر, كما كان له تواجد مكثف منذ فترة طويلة
ناهيك عن قدرته على الإقناع وكسب رضاء الآخرين, اما الوزير السابق فلاح الهاجري
فإن حظوظه بدأت في التراجع خصوصا بعد الفترة التي مكثها في الحكومة بعد حل مجلس الأمة
حيث لم يستطع تحقيق مطالب ابناء القبيلة.
وبالنسبة لقبيلة عنزة التي لديها حتى الآن نحو 6 مرشحين أعلن أحدهم عدم دخوله تصفيات القبيلة
فإنها قد تكون أقل القبائل حظوظا في الدخول الى قائمة التحالف.
ولعل اكثر المرشحين حماسا للانضمام الى القائمة المتوقعة النائب السابق عصام الدبوس
الذي يمثل قبيلة الفضول وهو الوحيد الذي لا يواجه مشاكل في قضية التصفيات
حيث اصبح من المؤكد خوضه للانتخابات, ولكنه فضل الانتظار لحين اعلان اسماء مرشحي القبائل الأخرى
لدراسة مدى امكانية التحالف مع اي منهم
الا ان هناك بعض علامات الاستفهام التي تدور حول حملات الدبوس الانتخابية السابقة
وهو الأمر الذي قد يمنع عددا من المرشحين الآخرين
من القبول بانضمامه الى قائمة جديدة.
بسم الله الرحمن الرحيم
الدائرة الخامسة
كتب - محزم السهلي:
تعتبر الدائرة الخامسة من اكثر الدوائر تعقيدا
ويزداد تعقيد هذه الدائرة مع كل تأخير في اصدار مرسوم الدعوة للانتخابات
وبسبب تأكيد الحكومة المستمر على محاربة الانتخابات الفرعية ومعاقبة المنظمين لها والمشاركين فيها
وهو الأمر الذي أربك المرشحين أنفسهم, ولعل ما زاد حيرة الجميع
هو ان هناك عددا من المرشحين بانتظار مواقف القبائل وما تصل اليه لجانها التشاورية
ويأتي في مقدمة هذه القبائل قبيلة العوازم التي تأتي في المركز الاول من حيث عدد الناخبين
وهي القبيلة التي لا تواجه اي مشكلات تذكر حتى الآن حول مرشحيها
حيث لم يعلن اي من افرادها خوضه للانتخابات دون الرجوع الى مشاورات قبيلته
كما حدث في قبائل اخرى في الدائرة الخامسة.
ومن المتوقع الا تواجه قبيلة العوازم اي معوقات للوصول الى 4 مرشحين
نظرا لما عرف عنها من توافق ولم تشهد حالات انشقاق في السابق سوى حالة واحدة
كان طرفها النائب والوزير السابق جمعان العازمي في دائرة ام الهيمان
وهي الدائرة التي حقق فيها العوازم مقعدي الدائرة رغم نزول جمعان خارج اطار القبيلة.
وفي المرتبة الثانية من حيث عدد الناخبين تأتي قبيلة العجمان والتي تعيش حتى الآن
حالة من الغموض حول مرشحيها الأربعة كما انها تواجه مشكلة قد تكون مؤثرة
وهي اعلان د.محمد الخنين العجمي خوضه الانتخابات ممثلا لحزب الأمة
في الوقت الذي لم يتوصل فيه العجمان وقبيلة يام كافة الى نتيجة تذكر حول مرشحيها ال4
الا ان المؤشرات تتجه الى ان تكون لصالح عدد من الاسماء يأتي في مقدمتها
النائب السابق خالد العدوة نظرا لأمرين مهمين, الأول انتماؤه الى الفخذ الاكبر في كشوف الناخبين
والثاني علاقاته المتينة مع بقية تقسيمات العجمان الاخرى كما يمتلك محمد العبيد حظوظا تؤهله للفوز
وقد كان العبيد حاصلا على المركز الثالث في انتخابات مجلس الامة السابق في الدائرة الحادية والعشرين
وكان قبلها قد حصل على تزكية العجمان التي سبقت تلك الانتخابات
ومن ابرز الوجوه كذلك في قبيلة العجمان عضو المجلس البلدي السابق فهيد صقر
ود.مهدي حسن اللذان من المتوقع ان تكون حظوظهما الأقرب الى الانضمام الى قائمة العجمان.
في الجانب الآخر تقف بقية القبائل غير العوازم والعجمان موقف المنتظر لنتائج تصفيات بعضها البعض
رغبة في تشكيل قائمة يمكن من خلالها الوصول الى مقعدين من مقاعد الدائرة العشرة
وتضم مجموعة القبائل قبيلة العتبان
والتي يأتي في مقدمة مرشحيها النائب السابق سعدون حماد وممثل الحركة الدستورية تركي الحميدي
الذي تشير التكهنات الى ان تكون حظوظه اكثر من حظوظ حماد نظرا الى دعم الحركة الدستورية له
وهو الأمر الذي يعزز موقفه في الانتخابات الرئيسية ويؤيده غالبية العتبان استنادا الى ذلك
اما قبيلة المطران فهي اكثر القبائل تصدعا في الدائرة الخامسة
حيث اعلن النائب السابق عبدالله عكاش خوضه الانتخابات ممثلا لحزب الامة
كما اعلنت المرشحة سلوى المطيري كذلك خوضها الانتخابات بعيدا عن مشاورات القبيلة
وهما الموقفان اللذان يضعفان من امكانية دخول قبيلة مطير ضمن القائمة
التي من المتوقع ان ترى النور بعد انتهاء كل قبيلة من مشاوراتها.
اما فيما يخص قبيلة الدواسر فإن النائب السابق حسين براك الدوسري يكاد يكون المرشح الوحيد
الذي ضمن وصوله الى الانتخابات الرئيسية ممثلا لقبيلة الدواسر
وذلك نظرا لعدم وجود مرشحين يمتلكون قوته داخل القبيلة.
وفي قبيلة الهواجر تتجه بوصلة التزكية الى النائب السابق علي حمود الهاجري في المقام الاول
نظرا لما قدمه الى قبيلته اثناء وجوده في مجلس الامة وفي المقام الثاني يأتي النقابي دليهي الهاجري
الذي يمتلك رصيدا من اصوات قبيلة الهواجر, كما كان له تواجد مكثف منذ فترة طويلة
ناهيك عن قدرته على الإقناع وكسب رضاء الآخرين, اما الوزير السابق فلاح الهاجري
فإن حظوظه بدأت في التراجع خصوصا بعد الفترة التي مكثها في الحكومة بعد حل مجلس الأمة
حيث لم يستطع تحقيق مطالب ابناء القبيلة.
وبالنسبة لقبيلة عنزة التي لديها حتى الآن نحو 6 مرشحين أعلن أحدهم عدم دخوله تصفيات القبيلة
فإنها قد تكون أقل القبائل حظوظا في الدخول الى قائمة التحالف.
ولعل اكثر المرشحين حماسا للانضمام الى القائمة المتوقعة النائب السابق عصام الدبوس
الذي يمثل قبيلة الفضول وهو الوحيد الذي لا يواجه مشاكل في قضية التصفيات
حيث اصبح من المؤكد خوضه للانتخابات, ولكنه فضل الانتظار لحين اعلان اسماء مرشحي القبائل الأخرى
لدراسة مدى امكانية التحالف مع اي منهم
الا ان هناك بعض علامات الاستفهام التي تدور حول حملات الدبوس الانتخابية السابقة
وهو الأمر الذي قد يمنع عددا من المرشحين الآخرين
من القبول بانضمامه الى قائمة جديدة.