محمد المقاطي
03-27-2008, 12:54 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كتب : وليد جاسم الجاسم
ما يواجهه اليوم أبناء القبائل من تضييق عليهم في إجراء انتخاباتهم الفرعية
كان ممثلوهم في مجلس الأمة مسؤولين عنه
عندما وافق عدد منهم على قانون تجريم الانتخابات الفرعية، الذي لا يتلاءم مع الواقع الاجتماعي للقبيلة
مما أدى إلى أن يكون مصير القانون مثل مصير قوانين أخرى موجودة على الورق
ولكن لا أحد يأبه بها ولا يلتزمها، مثل قانون حزام الأمان وقانون منع التدخين في الأماكن العامة .
ومن غير المفهوم لنا كيف يقدم النواب على تشريع قوانين يعرفون سلفاً أنها لن تطبق لعدم
تلاؤمها مع الواقع الاجتماعي؟
وكيف يسمح نائب لنفسه قبلياً كان أم غير ذلك بأن يصدر تشريعا لمجرد التباهي بما اصدره
او لمجرد تبرئة الذمة دونما معالجة للواقع الذي يمنع التطبيق ، غير مدركين وهم نواب الامة..
او نوائبها ـ انهم بذلك انما يبثون ثقافة عدم احترام القانون ويشجعون الناس على عدم تطبيقه.
ومن منا لم يسمع بمقولة : اذا اردت ان تطاع ، فأومر بما هو مستطاع .
على ارض الواقع ، كلنا نعلم ان القوى السياسية تمارس الانتخابات الفرعية بطرق مختلفة
وتحت مسميات متنوعة ، وتنشر الصحافة تفاصيل ذلك ، ولا احد يتجرأ
على سؤال قيادات تلك القوى السياسية ان كانوا مارسوا نوعا من الانتخابات الفرعية المجرمة قانونا .
لو كنت منظماً لأي انتخابات فرعية ، لقمت باجرائها في الصمان بالمملكة العربية السعودية
حيث لا يجرم القانون فعلتي تلك ، وستكون فرصة جميلة لتلاقي أبناء القبيلة في اجواء جميلة
في فصل الربيع الجميل هناك والجو العليل فيتسامرون ويتلذذون بالمفطح ويجرون انتخاباتهم
وبعدها يرجعون لينفذوا ما اتفقوا عليه دون مشاكل أو قضايا .
ويمكن القول في هذه الحالة انه وبعد هجرة رؤوس الأموال من الكويت ، وهجرة عدد من الأطباء
والكفاءات البشرية منها جاء الوقت لكي تهرب الانتخابات الفرعية برمتها منها .
***
سمعت تأبين السيد حسن نصر الله في المجرم عماد مغنية بمناسبة الأربعين!!
وقد ظننت للوهلة الأولى انه يتحدث عن واحد من الصحابة المبشرين بالجنة
أو من آل البيت.. لكني فوجئت أن كل هذه الصفات تطلق من السيد نصر الله
في حق مجرم تفنن في قتل المدنيين .
جريدة الوطن
تاريخ النشر: الاربعاء 26/3/2008
.
كتب : وليد جاسم الجاسم
ما يواجهه اليوم أبناء القبائل من تضييق عليهم في إجراء انتخاباتهم الفرعية
كان ممثلوهم في مجلس الأمة مسؤولين عنه
عندما وافق عدد منهم على قانون تجريم الانتخابات الفرعية، الذي لا يتلاءم مع الواقع الاجتماعي للقبيلة
مما أدى إلى أن يكون مصير القانون مثل مصير قوانين أخرى موجودة على الورق
ولكن لا أحد يأبه بها ولا يلتزمها، مثل قانون حزام الأمان وقانون منع التدخين في الأماكن العامة .
ومن غير المفهوم لنا كيف يقدم النواب على تشريع قوانين يعرفون سلفاً أنها لن تطبق لعدم
تلاؤمها مع الواقع الاجتماعي؟
وكيف يسمح نائب لنفسه قبلياً كان أم غير ذلك بأن يصدر تشريعا لمجرد التباهي بما اصدره
او لمجرد تبرئة الذمة دونما معالجة للواقع الذي يمنع التطبيق ، غير مدركين وهم نواب الامة..
او نوائبها ـ انهم بذلك انما يبثون ثقافة عدم احترام القانون ويشجعون الناس على عدم تطبيقه.
ومن منا لم يسمع بمقولة : اذا اردت ان تطاع ، فأومر بما هو مستطاع .
على ارض الواقع ، كلنا نعلم ان القوى السياسية تمارس الانتخابات الفرعية بطرق مختلفة
وتحت مسميات متنوعة ، وتنشر الصحافة تفاصيل ذلك ، ولا احد يتجرأ
على سؤال قيادات تلك القوى السياسية ان كانوا مارسوا نوعا من الانتخابات الفرعية المجرمة قانونا .
لو كنت منظماً لأي انتخابات فرعية ، لقمت باجرائها في الصمان بالمملكة العربية السعودية
حيث لا يجرم القانون فعلتي تلك ، وستكون فرصة جميلة لتلاقي أبناء القبيلة في اجواء جميلة
في فصل الربيع الجميل هناك والجو العليل فيتسامرون ويتلذذون بالمفطح ويجرون انتخاباتهم
وبعدها يرجعون لينفذوا ما اتفقوا عليه دون مشاكل أو قضايا .
ويمكن القول في هذه الحالة انه وبعد هجرة رؤوس الأموال من الكويت ، وهجرة عدد من الأطباء
والكفاءات البشرية منها جاء الوقت لكي تهرب الانتخابات الفرعية برمتها منها .
***
سمعت تأبين السيد حسن نصر الله في المجرم عماد مغنية بمناسبة الأربعين!!
وقد ظننت للوهلة الأولى انه يتحدث عن واحد من الصحابة المبشرين بالجنة
أو من آل البيت.. لكني فوجئت أن كل هذه الصفات تطلق من السيد نصر الله
في حق مجرم تفنن في قتل المدنيين .
جريدة الوطن
تاريخ النشر: الاربعاء 26/3/2008
.