الــولــيــد
03-25-2008, 03:07 PM
يا ليت العطار يصلح ما افسده الدهر، مقولة سمعناها كثيرا وتتضمن الكثير من الحسرة والتشاؤم، لكن العلماء في كينج كوليدج بلندن أثبتوا أن هذا الأمر ممكن، على الأقل بالنسبة للأشخاص الذين يمارسون التمرينات الرياضية بنشاط لمدة 3 ساعات أسبوعيا. فحسب الدراسة العلمية التي اجروها يمكن فعلا للأشخاص أن يصغروا تسع سنوات، مقارنة بهؤلاء الذين يمارسون تمرينات أقل من 15 دقيقة.
وبهذه النتيجة تنتقل الرياضة إلى مرحلة جديدة، حيث لا تصبح مفتاح الصحة والعقل السليم فقط كما كانوا يقولون لنا في الماضي، بل أصبحت ايضا في الشكل الشاب. أما بالنسبة للذين يتكاسلون عن أداء أية تمارين، فالإجابة ترصدها أيضاً ذات الدراسة التي أجريت على 2401 من التوائم. فقد بينت أن أسلوب الحياة الخامل يزيد من مخاطر التعرض للعديد من الأمراض في مقدمتها أمراض القلب والسرطان، هذا غير مساهمتها في ظهور علامات الشيخوخة قبل الوقت.
وأظهرت الدراسة أن الخمول يعمل على تقليل طول البناءات التي تعرف بالقسيمات، التي تحمي الحمض النووي في الكروموزومات، بعد إجراء الباحثين المشاركين في الدراسة تحليلاً لعينة من الحمض النووي المأخوذ من أحد المتطوعين، الذين مارسوا قدرا أكبر من التمرينات الرياضية أسبوعيا، فتبين وجود قسيمات أكثر طولا لديه. ونقلت وكالة أنباء رويترز عن تيم سبكتر المتخصص في الأمراض الجينية والمشرف على الدراسة قوله ان الرياضة المعنية في الدراسة لا تعني مجرد السير حول المجمع السكني الذي نعيش فيه، بل تعني ممارسة التمرينات التي تجعل الإنسان يتصبب عرقاً.
نوال فهيم خبيرة الإيروبكس المائي قالت: إنه إذا كانت الرياضة تعني كل هذا لأي إنسان، فهي تعني المزيد بالنسبة للمرأة التي تواظب عليها، ليس فقط لأنها تمنحها اللياقة والرشاقة هما اللذان تبحث عنهما، ولكن أيضاً لأنها تمنحها المظهر الشاب الذي يزيد من تألقها وتمتعها بالحياة. وأضافت: إذا كانت بعض النساء يتكاسلن عن الذهاب إلى صالات اللعب، فيمكنهن ممارسة الرياضة في المنزل بشكل يضمن لهن كل هذه النتائج، بشرط المواظبة عليها بشكل يومي ومنتظم. وأبسط ما يمكن أداؤه من تمرينات فى البيت هو نط الحبل لنحو 30 مرة كل صباح ومساء، أو ممارسه الجري يومياً لمدة 30 دقيقه حتى لو من خلال السير الرياضي على الآلة أو الهرولة.
وفي مجتمعاتنا العربية نجد أن العديد من النساء يعانين من مشكلة عدم تناسق أجسادهن الناتج عن تناول الطعام في أوقات متأخرة والنوم مباشرة بعدها بالإضافة إلى تناول كمية كبيرة من النشويات والسكريات. وهنا تبرز أهمية الرياضة، خاصة الإيروبكس، حيث تساهم في تنشيط الدورة الدموية ومنح الجسد المزيد من الليونة المطلوبة له.
ومن بين هذه التمارين الاستلقاء على الأرض على الجانب الأيمن، وثني القدمين في اتجاه البطن ثم فردها مرة أخرى، وتكرار هذا التمرين لمدة 10 دقائق مع تبديل الوضع بالاستلقاء على الجانب الأيسر. وهو تمرين يساهم في تجميل منطقة البطن والتقليل من بروز الكرش، بتقليل نسبة الشحوم فيها. هناك أيضاً تمرين لمنطقة الأرداف الممتلئة، حيث تجلس السيدة على الأرض في وضع مستقيم وتبدأ في الزحف للخلف تارة، وللأمام تارة أخرى لحرق أكبر كمية ممكنة من الدهون المتراكمة في تلك المنطقة.
وتؤكد نوال فهيم أنه لا يجب النظر إلى ممارسة الايروبكس بصفة خاصة والرياضة بوجه عام، على انها تساعد على إضفاء المزيد من الشباب والجمال على صحة الإنسان فحسب، لأنها تمنح أيضاً الإحساس بالراحة النفسية والصفاء الذهني، مما يساعد على مواجهة الحياة بروح معنوية مرتفعة، وتقليل نسب إصابته بالاكتئاب وغيره من الحالات النفسية التي باتت موضة هذا العصر. فقد أثبتت الدراسات أن من يمارسون الرياضة بانتظام يكونون أكثر قدرة على التأمل في الحياة ومواجهة ما يعتريهم من عقبات وبالتالي يمتلكون القدرة علي حلها وتخطيها بأقل خسائر ممكنة.
وبهذه النتيجة تنتقل الرياضة إلى مرحلة جديدة، حيث لا تصبح مفتاح الصحة والعقل السليم فقط كما كانوا يقولون لنا في الماضي، بل أصبحت ايضا في الشكل الشاب. أما بالنسبة للذين يتكاسلون عن أداء أية تمارين، فالإجابة ترصدها أيضاً ذات الدراسة التي أجريت على 2401 من التوائم. فقد بينت أن أسلوب الحياة الخامل يزيد من مخاطر التعرض للعديد من الأمراض في مقدمتها أمراض القلب والسرطان، هذا غير مساهمتها في ظهور علامات الشيخوخة قبل الوقت.
وأظهرت الدراسة أن الخمول يعمل على تقليل طول البناءات التي تعرف بالقسيمات، التي تحمي الحمض النووي في الكروموزومات، بعد إجراء الباحثين المشاركين في الدراسة تحليلاً لعينة من الحمض النووي المأخوذ من أحد المتطوعين، الذين مارسوا قدرا أكبر من التمرينات الرياضية أسبوعيا، فتبين وجود قسيمات أكثر طولا لديه. ونقلت وكالة أنباء رويترز عن تيم سبكتر المتخصص في الأمراض الجينية والمشرف على الدراسة قوله ان الرياضة المعنية في الدراسة لا تعني مجرد السير حول المجمع السكني الذي نعيش فيه، بل تعني ممارسة التمرينات التي تجعل الإنسان يتصبب عرقاً.
نوال فهيم خبيرة الإيروبكس المائي قالت: إنه إذا كانت الرياضة تعني كل هذا لأي إنسان، فهي تعني المزيد بالنسبة للمرأة التي تواظب عليها، ليس فقط لأنها تمنحها اللياقة والرشاقة هما اللذان تبحث عنهما، ولكن أيضاً لأنها تمنحها المظهر الشاب الذي يزيد من تألقها وتمتعها بالحياة. وأضافت: إذا كانت بعض النساء يتكاسلن عن الذهاب إلى صالات اللعب، فيمكنهن ممارسة الرياضة في المنزل بشكل يضمن لهن كل هذه النتائج، بشرط المواظبة عليها بشكل يومي ومنتظم. وأبسط ما يمكن أداؤه من تمرينات فى البيت هو نط الحبل لنحو 30 مرة كل صباح ومساء، أو ممارسه الجري يومياً لمدة 30 دقيقه حتى لو من خلال السير الرياضي على الآلة أو الهرولة.
وفي مجتمعاتنا العربية نجد أن العديد من النساء يعانين من مشكلة عدم تناسق أجسادهن الناتج عن تناول الطعام في أوقات متأخرة والنوم مباشرة بعدها بالإضافة إلى تناول كمية كبيرة من النشويات والسكريات. وهنا تبرز أهمية الرياضة، خاصة الإيروبكس، حيث تساهم في تنشيط الدورة الدموية ومنح الجسد المزيد من الليونة المطلوبة له.
ومن بين هذه التمارين الاستلقاء على الأرض على الجانب الأيمن، وثني القدمين في اتجاه البطن ثم فردها مرة أخرى، وتكرار هذا التمرين لمدة 10 دقائق مع تبديل الوضع بالاستلقاء على الجانب الأيسر. وهو تمرين يساهم في تجميل منطقة البطن والتقليل من بروز الكرش، بتقليل نسبة الشحوم فيها. هناك أيضاً تمرين لمنطقة الأرداف الممتلئة، حيث تجلس السيدة على الأرض في وضع مستقيم وتبدأ في الزحف للخلف تارة، وللأمام تارة أخرى لحرق أكبر كمية ممكنة من الدهون المتراكمة في تلك المنطقة.
وتؤكد نوال فهيم أنه لا يجب النظر إلى ممارسة الايروبكس بصفة خاصة والرياضة بوجه عام، على انها تساعد على إضفاء المزيد من الشباب والجمال على صحة الإنسان فحسب، لأنها تمنح أيضاً الإحساس بالراحة النفسية والصفاء الذهني، مما يساعد على مواجهة الحياة بروح معنوية مرتفعة، وتقليل نسب إصابته بالاكتئاب وغيره من الحالات النفسية التي باتت موضة هذا العصر. فقد أثبتت الدراسات أن من يمارسون الرياضة بانتظام يكونون أكثر قدرة على التأمل في الحياة ومواجهة ما يعتريهم من عقبات وبالتالي يمتلكون القدرة علي حلها وتخطيها بأقل خسائر ممكنة.