طارق النفيعي
03-04-2008, 06:24 PM
صباحـــ \ مســــاء الاخـــــوه
الأخ الكبير في نظر الأخت دائما يرمز للأمان .. ويرمز لقوة الشخصية والحب والرعاية ..
فهو بديل للوالد -أطال الله في أعمارهم-
من هذا المنطلق .. يجب على الأخ اذا أن يعامل شقيقته الصغيرة أو
حتى وإن كانت تكبره .. معاملة الوالد الحنون الذي يدلل ويرعى بناته عادة ..
فالبنت عادة ما تتعلق بوالدها .. وبشقيقها الأكبر من بعده
تحتاج الفتاة إلى الحب .. أي أن يظهر الأخ لأخته حبه لها واهتمامه ورعايته ..
فبعض الأخوة يعتقدون مادامت الأخت تعرف بمعزتها وبمكانتها في قلب أخيها فهذا يكفي .. وهذا غير صحيح
فهي تريد من الأخ أن يظهر هذا الحب .. أن يدللها وأن يعتني بها وبطلباتها طبعا ليس بتلبية جميع
الأمور وليس بالدلال المفسد ..
كما أنها تحتاج إلى الأخ المساند والمستمع والذي تقضي معه وقتها .. أي أن تراه صديقا لها لا أخا
لها .. فتحس بالثقة وبالأمان بأن تحكي له بعض أمورها الخاصة
ربما تقول بأن هذه الصفات يجب أن تتواجد في الأخت .. لكني أراها مهمة في الأخ أيضا ..
هنا عندما تجد الفتاة الحبيب .. والصديق في أخيها ربما هذا الأمر يبعدها عن التفكير في التقرب من
شخص غريب بهدف الحب أو الصداقة
فواعجبي ,, ممن يتعاطف مع الغير وينسى أخته !!!
أخي في الله
انت اولى الناس بهموم أختك ,,
كن لها الرفيق حين يعز الرفيق
كن لها القلب الحاني حين تكشر الهموم عن انيابها
كن لها كل شي ,,
هل تذكر آخر مره سألت أختك عن حالتها النفسيه ؟
هل جلست مع أختك بالساعات الطوال تتناقشوون في مواضيعكم االشخصيه ؟؟
قلي !!
هل تستحمل ان ترى أختك تبث شكواها لغيرك وانت موجود ؟؟؟
افتح لها قلبك ,, وستفتح لك قلبها ,,صدقني
همســــــــــــه لــــــــــكــــ \
ان الكثير من الشباب هداهم الله يعتقد ان القسوة و الصرامة و الحمشية هي السبيل الوحيد للتعامل مع
الاخت و جعلها تهابه و تحترمه و لا ترفض له طلبا .. و ان هذا الاسلوب هو الذي يردع الاخت عن
الخطا .. و لا يعلمون ان كسب ود الاخت بالمعاملة الطيبة و التواضع و احتضانها بالحب و الود و
التسامر معها و اللعب و اعطاءها الثقة و توفير كل ما يمكن ان تكون محتاجة له لانه هو السبيل
الصحيح للحفاظ عليها و السبيل الاول للحصول على الاحترام و الطاعة الحقة .. و السبيل لردعها عن
الوقوع في الخطأ ..
فماذا تستفيد ان كانت تطيعك من امامك و تدعو عليك من وراءك و تعمل ما لا تتمنى ان تعمله ..؟
( رفقا بالقوارير )
لكــــمـــ ودي [/E]
الأخ الكبير في نظر الأخت دائما يرمز للأمان .. ويرمز لقوة الشخصية والحب والرعاية ..
فهو بديل للوالد -أطال الله في أعمارهم-
من هذا المنطلق .. يجب على الأخ اذا أن يعامل شقيقته الصغيرة أو
حتى وإن كانت تكبره .. معاملة الوالد الحنون الذي يدلل ويرعى بناته عادة ..
فالبنت عادة ما تتعلق بوالدها .. وبشقيقها الأكبر من بعده
تحتاج الفتاة إلى الحب .. أي أن يظهر الأخ لأخته حبه لها واهتمامه ورعايته ..
فبعض الأخوة يعتقدون مادامت الأخت تعرف بمعزتها وبمكانتها في قلب أخيها فهذا يكفي .. وهذا غير صحيح
فهي تريد من الأخ أن يظهر هذا الحب .. أن يدللها وأن يعتني بها وبطلباتها طبعا ليس بتلبية جميع
الأمور وليس بالدلال المفسد ..
كما أنها تحتاج إلى الأخ المساند والمستمع والذي تقضي معه وقتها .. أي أن تراه صديقا لها لا أخا
لها .. فتحس بالثقة وبالأمان بأن تحكي له بعض أمورها الخاصة
ربما تقول بأن هذه الصفات يجب أن تتواجد في الأخت .. لكني أراها مهمة في الأخ أيضا ..
هنا عندما تجد الفتاة الحبيب .. والصديق في أخيها ربما هذا الأمر يبعدها عن التفكير في التقرب من
شخص غريب بهدف الحب أو الصداقة
فواعجبي ,, ممن يتعاطف مع الغير وينسى أخته !!!
أخي في الله
انت اولى الناس بهموم أختك ,,
كن لها الرفيق حين يعز الرفيق
كن لها القلب الحاني حين تكشر الهموم عن انيابها
كن لها كل شي ,,
هل تذكر آخر مره سألت أختك عن حالتها النفسيه ؟
هل جلست مع أختك بالساعات الطوال تتناقشوون في مواضيعكم االشخصيه ؟؟
قلي !!
هل تستحمل ان ترى أختك تبث شكواها لغيرك وانت موجود ؟؟؟
افتح لها قلبك ,, وستفتح لك قلبها ,,صدقني
همســــــــــــه لــــــــــكــــ \
ان الكثير من الشباب هداهم الله يعتقد ان القسوة و الصرامة و الحمشية هي السبيل الوحيد للتعامل مع
الاخت و جعلها تهابه و تحترمه و لا ترفض له طلبا .. و ان هذا الاسلوب هو الذي يردع الاخت عن
الخطا .. و لا يعلمون ان كسب ود الاخت بالمعاملة الطيبة و التواضع و احتضانها بالحب و الود و
التسامر معها و اللعب و اعطاءها الثقة و توفير كل ما يمكن ان تكون محتاجة له لانه هو السبيل
الصحيح للحفاظ عليها و السبيل الاول للحصول على الاحترام و الطاعة الحقة .. و السبيل لردعها عن
الوقوع في الخطأ ..
فماذا تستفيد ان كانت تطيعك من امامك و تدعو عليك من وراءك و تعمل ما لا تتمنى ان تعمله ..؟
( رفقا بالقوارير )
لكــــمـــ ودي [/E]