ابو خالد
01-17-2008, 06:20 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
عجب بن مترك بن حجنة النفيعي العتيبي (24 عاماً) ، شاب إبتلاه الله فأقدم على قتل مشعل بن هزاع الغبيوي العتيبي قبل ست سنوات (عندما كان عمره 18 عاماً) إثر خلاف بينهما.
وبفضل من الله ثم بجهود من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز فقد وافق والد القتيل على التنازل عن القصاص بحق عجب بشرط أن يتم دفع مبلغ 12 مليون ريال خلال 4 أشهر (ذهب منها أكثر من شهر وتم جمع مبلغ 5ملايين ريال حتى الآن). وإذا لم يتم دفع هذا المبلغ في غضون أربعة أشهر فإن رقبة هذا الشاب اليتيم ستكون على موعد مع السيف والسيّاف.
ومن واجبٍ ديني وإنساني فإننا نوجّه هذه الرسائل:
الأولى
إلى والد القتيل الشيخ هزاع الغبيوي
أحسن الله عزاءك في ابنك واسكنه فسيح جناته وجعله شفيعاً لك ولوالدته.
يجب أن تعلم ياهزاع أن قتل عجب لإبنك هو ابتلاء من الله وهو أمر كتبه الله عليهما قبل أن يخلق الله السماوات والأرض وليس لنا إلا التسليم والرضا بالقضاء والقدر.
ونحن من هنا نطالبك بأن تعفو عن قاتل ابنك وتقبل بماتيسّر على أهل الخير جمعه وتعلم أن هذه الدنيا متاع زائل وابتغ في ذلك الأجر والمثوبة عند الله.
الثانية
إلى أفراد قبيلة عتيبة الكرام
إنه لا يخفى على القريب والبعيد تكاتفكم وحميّتكم مع بعضكم. فأنعم بهذا التكاتف وهذا التلاحم إذا كان في سبيل عتق رقبة واحدٍ من ابنائكم.
إن الأيام تمضي سريعاً والمهلة تنقضي ولم يتم جمع نصف المال حتى الآن فعليكم بالمسارعة بما تجود به أنفسكم حقناً لدمّ ابنكم. وتذكروا قوله تعالى (ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً).
الثالثة
إلى أصحاب السمو الملكي الأمراء وأصحاب الأموال وأهل الخير
إن لأياديكم البيضاء مواقف مشرفة مع مثل هذه القضية فلا تقصّروا على ابنكم اليتيم في هذه المحنة واعلموا أن لمثل هذا اليتيم حقٌ في أموالكم وجاهكم فلا تضيعوا الخير على انفسكم.
بسم الله الرحمن الرحيم
عجب بن مترك بن حجنة النفيعي العتيبي (24 عاماً) ، شاب إبتلاه الله فأقدم على قتل مشعل بن هزاع الغبيوي العتيبي قبل ست سنوات (عندما كان عمره 18 عاماً) إثر خلاف بينهما.
وبفضل من الله ثم بجهود من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز فقد وافق والد القتيل على التنازل عن القصاص بحق عجب بشرط أن يتم دفع مبلغ 12 مليون ريال خلال 4 أشهر (ذهب منها أكثر من شهر وتم جمع مبلغ 5ملايين ريال حتى الآن). وإذا لم يتم دفع هذا المبلغ في غضون أربعة أشهر فإن رقبة هذا الشاب اليتيم ستكون على موعد مع السيف والسيّاف.
ومن واجبٍ ديني وإنساني فإننا نوجّه هذه الرسائل:
الأولى
إلى والد القتيل الشيخ هزاع الغبيوي
أحسن الله عزاءك في ابنك واسكنه فسيح جناته وجعله شفيعاً لك ولوالدته.
يجب أن تعلم ياهزاع أن قتل عجب لإبنك هو ابتلاء من الله وهو أمر كتبه الله عليهما قبل أن يخلق الله السماوات والأرض وليس لنا إلا التسليم والرضا بالقضاء والقدر.
ونحن من هنا نطالبك بأن تعفو عن قاتل ابنك وتقبل بماتيسّر على أهل الخير جمعه وتعلم أن هذه الدنيا متاع زائل وابتغ في ذلك الأجر والمثوبة عند الله.
الثانية
إلى أفراد قبيلة عتيبة الكرام
إنه لا يخفى على القريب والبعيد تكاتفكم وحميّتكم مع بعضكم. فأنعم بهذا التكاتف وهذا التلاحم إذا كان في سبيل عتق رقبة واحدٍ من ابنائكم.
إن الأيام تمضي سريعاً والمهلة تنقضي ولم يتم جمع نصف المال حتى الآن فعليكم بالمسارعة بما تجود به أنفسكم حقناً لدمّ ابنكم. وتذكروا قوله تعالى (ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً).
الثالثة
إلى أصحاب السمو الملكي الأمراء وأصحاب الأموال وأهل الخير
إن لأياديكم البيضاء مواقف مشرفة مع مثل هذه القضية فلا تقصّروا على ابنكم اليتيم في هذه المحنة واعلموا أن لمثل هذا اليتيم حقٌ في أموالكم وجاهكم فلا تضيعوا الخير على انفسكم.