أبـو فيصل
12-30-2007, 11:11 PM
أحبتي في الله . إن أصفى ساعاتِ المسلم وأفضلها أن يستولي على قلبه الطمعُ في الجنةِ والخوفُ من النار ، وقد كان السلفُ الصالحِ رضي الله عنهم يَغلِبُ على قلوبهم الخوفُ من النارِ والطمعُ في الجنة ، فصلحت أعمالهم واستنارت سرائرَهم .
هذا عبداللهِ بن رواحة رضي الله عنه يوّدعُ أصحابَه في غزوةِ مؤتة فيبكي، فيقال له مايبكيك ؟ فقال : والله ما أبكي صبابةً بكم ولا جزعاً على الدنيا ، ولكن تذكرتُ قول الله تعالى: ( وإن منكم إلا واردها كان على ربِك حتماً مقضيّا ) فكيف لي بالصدرِ بعد الورود ؟؟؟.
هذا عُمير بن الحمام رضي الله عنه لمّا قال النبي صلى الله عليه وسلم في غزوةِ بدر: " قوموا الى جنةٍ عرضُها السماوات والأرض " كان في يدهِ تَمَراتٌ فرمى بهنّ وقال: لئن بقيتُ حتى آكل تمراتي هذه إنها لحياةٌ طويله،فقاتل حتى قُتِل رضي الله عنه .
وأنسُ بن النضر رضي الله عنه قال :" إني لأجدُ ريحَ الجنةِ من دونِ أُحد" .والكلام عنهم في هذا يطول .
ونحن أيها الاحبة . بحاجةٍ إلى ذكرِ الجنةِ والنارِ في قلوبنا ونوادينا وفي ليلنا ونهارنا لتستقيمَ أحوالنا وتصلحَ أعمالنا ، لاسيما في هذا الوقت الذي طغت فيه المادة وظهرت الفتن وضعُف الايمان ، حتى صار التحابُّ من أجلها والتباغضُ من أجلها والتواصلُ والتقاطعُ لها إلا من شاء الله تعالى.
يقول سبحانه : ( إنّ الذين لايرجونَ لقاءنا ورضوا بالحياةِ الدنيا واطمأنوا بها والذين هم عن آياتنا غافلون * أُولئك مأواهم النارُ بما كانوا يكسِبون ) .
هذا عبداللهِ بن رواحة رضي الله عنه يوّدعُ أصحابَه في غزوةِ مؤتة فيبكي، فيقال له مايبكيك ؟ فقال : والله ما أبكي صبابةً بكم ولا جزعاً على الدنيا ، ولكن تذكرتُ قول الله تعالى: ( وإن منكم إلا واردها كان على ربِك حتماً مقضيّا ) فكيف لي بالصدرِ بعد الورود ؟؟؟.
هذا عُمير بن الحمام رضي الله عنه لمّا قال النبي صلى الله عليه وسلم في غزوةِ بدر: " قوموا الى جنةٍ عرضُها السماوات والأرض " كان في يدهِ تَمَراتٌ فرمى بهنّ وقال: لئن بقيتُ حتى آكل تمراتي هذه إنها لحياةٌ طويله،فقاتل حتى قُتِل رضي الله عنه .
وأنسُ بن النضر رضي الله عنه قال :" إني لأجدُ ريحَ الجنةِ من دونِ أُحد" .والكلام عنهم في هذا يطول .
ونحن أيها الاحبة . بحاجةٍ إلى ذكرِ الجنةِ والنارِ في قلوبنا ونوادينا وفي ليلنا ونهارنا لتستقيمَ أحوالنا وتصلحَ أعمالنا ، لاسيما في هذا الوقت الذي طغت فيه المادة وظهرت الفتن وضعُف الايمان ، حتى صار التحابُّ من أجلها والتباغضُ من أجلها والتواصلُ والتقاطعُ لها إلا من شاء الله تعالى.
يقول سبحانه : ( إنّ الذين لايرجونَ لقاءنا ورضوا بالحياةِ الدنيا واطمأنوا بها والذين هم عن آياتنا غافلون * أُولئك مأواهم النارُ بما كانوا يكسِبون ) .