عشق عتيبه
12-22-2007, 02:32 AM
سان انطونيو، الولايات المتحدة الأمريكية(CNN)-- حثت تقارير طبية حديثة الرجال الذين تربطهم صلات قربى عائلية بنساء مصابات بسرطان الثدي على إجراء فحوصات دورية للتحقق من سلامتهم الصحية، بعدما أثبتت الاختبارات أن الذكور قد يحملون جينات هذا النوع من السرطان الذي قد يصيب أثدائهم، أو مناطق أخرى مثل البروستات والبنكرياس والجلد.
وأشارت التقارير إلى أن الرجال يحملون جينات محددة قادرة على التسبب لهم بالسرطان، مع وجود سمات جينية تجعل تلك النسب عند أعلى مستوياتها لدى اليهود المتحدرين من أوروبا الشرقية.
وقالت الدكتورة ماري دالي، من مركز "فوكس تشيس" للسرطان بجامعة فيلادلفيا، إن المجتمع يمتلك فهماً مغلوطاً لآليات عمل الجينات المسببة لسرطان الثدي وعنق الرحم، بحيث أن معظم الناس يجهلون إمكانية انتقال هذه الجينات عبر موروثات الوالد.
وقالت دالي، التي تقدمت الجمعة ببحث طبي عن الموضوع، إنها تمكنت من رصد الكثير من حالات سرطان الثدي لدى رجال كانوا يجهلون تماماً إصابتهم بالمرض، وأكدت أنها تعتزم إطلاق حملة لحث الأقارب الذكور للمصابات بسرطان الثدي على إجراء فحوصات دورية.
وكشفت الطبيبة الأمريكية أن سرطان الثدي يمثل أكثر أنواع هذا المرض الخبيث انتشاراً في العالم، ومن المتوقع أن يسجل العام 2007 وحده 178 ألف حالة جديدة في الولايات المتحدة، مع احتمال وفاة 40 ألف سيدة خلال العام نفسه.
وأضافت بأن العام 2007 سجل أيضاً تشخيص سرطان الثدي لدى 2030 رجلاً، يمثلون واحد في المائة من إجمالي الإصابات، بينها 450 حالة غير قابلة للعلاج، وفقاً لأسوشيتد برس.
ولفتت دالي إلى أن الأبحاث أكدت بأن الجينات المسؤولة عن الإصابة بسرطان الثدي، وهي BRCA1 و BRCA2، موجودة بكثرة لدى المتحدرين من مجتمعات يهودية في شرقي أوروبا، بحيث ترتفع احتمالات تعرضهم إلى سرطان البروستات بمقدار الضعف وإلى سرطان البنكرياس بثلاثة أضعاف وإلى سرطان الثدي بسبعة أضعاف.
من جهته، قال الدكتور ستيفن فوغل، إنه وجد نتائج الدراسة منطقية، باعتبار أنه بدأ بمتابعة هذا الموضوع بعدما كشف له جاره المصاب بسرطان الرئة عدد النساء المصابات بسرطان الثدي في عائلته.
وأضاف: "وكطبيب متابع، أخذت بدراسة الحالة التاريخية للمريض، واكتشفت بأنه من أصول يهودية تعود إلى أوروبا الشرقية، ورجحت بالتالي أن يكون من حملة هذه الجينات."
يذكر أن تقريراً سنوياً كان قد أشار في نوفمبر/تشرين الأول الماضي إلى تراجع معدلات الوفاة جراء أمراض السرطان في الولايات المتحدة بوتيرة سريعة، معيداً الفضل في ذلك إلى التطور المحرز في علاج الأورام الخبيثة، خاصة سرطان القولون، فيما تراجعت نسب الإصابة بسرطان الثدي بقرابة 3.5 في المائة
وأشارت التقارير إلى أن الرجال يحملون جينات محددة قادرة على التسبب لهم بالسرطان، مع وجود سمات جينية تجعل تلك النسب عند أعلى مستوياتها لدى اليهود المتحدرين من أوروبا الشرقية.
وقالت الدكتورة ماري دالي، من مركز "فوكس تشيس" للسرطان بجامعة فيلادلفيا، إن المجتمع يمتلك فهماً مغلوطاً لآليات عمل الجينات المسببة لسرطان الثدي وعنق الرحم، بحيث أن معظم الناس يجهلون إمكانية انتقال هذه الجينات عبر موروثات الوالد.
وقالت دالي، التي تقدمت الجمعة ببحث طبي عن الموضوع، إنها تمكنت من رصد الكثير من حالات سرطان الثدي لدى رجال كانوا يجهلون تماماً إصابتهم بالمرض، وأكدت أنها تعتزم إطلاق حملة لحث الأقارب الذكور للمصابات بسرطان الثدي على إجراء فحوصات دورية.
وكشفت الطبيبة الأمريكية أن سرطان الثدي يمثل أكثر أنواع هذا المرض الخبيث انتشاراً في العالم، ومن المتوقع أن يسجل العام 2007 وحده 178 ألف حالة جديدة في الولايات المتحدة، مع احتمال وفاة 40 ألف سيدة خلال العام نفسه.
وأضافت بأن العام 2007 سجل أيضاً تشخيص سرطان الثدي لدى 2030 رجلاً، يمثلون واحد في المائة من إجمالي الإصابات، بينها 450 حالة غير قابلة للعلاج، وفقاً لأسوشيتد برس.
ولفتت دالي إلى أن الأبحاث أكدت بأن الجينات المسؤولة عن الإصابة بسرطان الثدي، وهي BRCA1 و BRCA2، موجودة بكثرة لدى المتحدرين من مجتمعات يهودية في شرقي أوروبا، بحيث ترتفع احتمالات تعرضهم إلى سرطان البروستات بمقدار الضعف وإلى سرطان البنكرياس بثلاثة أضعاف وإلى سرطان الثدي بسبعة أضعاف.
من جهته، قال الدكتور ستيفن فوغل، إنه وجد نتائج الدراسة منطقية، باعتبار أنه بدأ بمتابعة هذا الموضوع بعدما كشف له جاره المصاب بسرطان الرئة عدد النساء المصابات بسرطان الثدي في عائلته.
وأضاف: "وكطبيب متابع، أخذت بدراسة الحالة التاريخية للمريض، واكتشفت بأنه من أصول يهودية تعود إلى أوروبا الشرقية، ورجحت بالتالي أن يكون من حملة هذه الجينات."
يذكر أن تقريراً سنوياً كان قد أشار في نوفمبر/تشرين الأول الماضي إلى تراجع معدلات الوفاة جراء أمراض السرطان في الولايات المتحدة بوتيرة سريعة، معيداً الفضل في ذلك إلى التطور المحرز في علاج الأورام الخبيثة، خاصة سرطان القولون، فيما تراجعت نسب الإصابة بسرطان الثدي بقرابة 3.5 في المائة