عبيدغازي العتيبي
12-05-2007, 04:44 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد اخواني اعضاء ومراقبين ومشرفين وضيوف موقع عتيبه الرسمي ارجو ان تنال اعجابكم
هذة القصه الحزينه وتقبلو شكري والله ولي التوفيق
وشكـــــــــــــرااا
كان يعيش حياته كأي فرد من البشر تداوله
الأيام فتارة تجده في غاية البسط والانشراح
وتارة تجده قد حمل من الهموم ما لا يطيقه
والحزن بادي على محياه .
يتمنى كغيره من البشر ان تدوم له الحياة
وتبسط له الدنيا ويودع الفقر إلى غير رجعة
وحينما نصحه أحد أصحابه بأن هذه الأمنية
قدد تتحقق ولكن تحتاج إلى ثلاث متطلبات
العمل
الصبر
الجد والمثابرة
أصدر قراراً يلزم نفسه بأن ينفذ هذه
النصيحة بحذافيرها .
وفعلاً بدأ بالتطبيق العملي الفوري لهذه
النصيحة فما وجد طريقاً يمكنه من كسب المال
إلا وسلكه دون أن يكترث بمصدر هذا المال
من حيث الحلال والحرام فكل ما يشغل باله هو
كسب المال بأي طريقة كانت .
وفعلاُ تحقق له ما أراد خلال مدة قصيرة من الزمن
لا تتجاوز الخمس سنوات تقريباً .
فأنشأ المؤسسات وشيد الفنادق الفخمة والبيوت
الجميلة والقصور الشاهقة .
أصبح مليونيراً في خمس سنوات .
لكن للأسف في هذه السنوات المعدودة أهمل
الجانب الديني ولم يبد به أي اهتمام .
كان في فقره محافظاً على دينه ملتزما بتعاليمه
وحينما ضحكت له الدنيا تنكر لدينه .
إنها الدنيا ليست إلا فخ تحاول اصطياد الكثير
والكثير من البشر وخصوصاً من ضعف الوازع الديني
لديهم لإن المؤمن يدرك خطر هذه الدنيا فيتحاشاه
ويبتعد عنه فينجو .
وبما ان طبع الدنيا الغدر فقد غدرت بصاحبنا فوقع في
المصيدة وصار ضحية دنياه .
بينما هو جالس بين أهله تبدو على وجهه سيما التكبر
والغرور جاءه ما لم يتوقعه
ففجأه برد جسمه
والتفت ساقاه
وارتخت يداه
وشخصت عيناه
ويبس لسانه
وحشرج صدره
ياتون الأطباء واحداً بعد الآخر فلا يفيدوه بشيء البته
وهو في هذه الأثناء يستعرض شريط حياته بشكل سريع
فيبدو الندم على وجهه وكانه يود ان يقول
: (( ربي أرجعون . لعلي اعمل صالحاً فيما تركت ))
وخلال لحظات لفظ أنفاسه ليواجه ربه بما عمل
وليس بماله و أهله .
قال تعالى :
(ومن الناس من يقول ربنا آتنا في الدنيا وماله في
الآخرة من خلاق . ومنهم من يقول ربنا في الدنيا حسنة
وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار)
هذه قصة كتبتها من خيالي لعلها تكون عبرة وعظة لمن
يقرأها أو يسمعها وأسأل الله العلي العظيم ان ينفع
الكاتب بما كتب والقارئ بما فرأ والسامع بما سمع
وبعد اخواني اعضاء ومراقبين ومشرفين وضيوف موقع عتيبه الرسمي ارجو ان تنال اعجابكم
هذة القصه الحزينه وتقبلو شكري والله ولي التوفيق
وشكـــــــــــــرااا
كان يعيش حياته كأي فرد من البشر تداوله
الأيام فتارة تجده في غاية البسط والانشراح
وتارة تجده قد حمل من الهموم ما لا يطيقه
والحزن بادي على محياه .
يتمنى كغيره من البشر ان تدوم له الحياة
وتبسط له الدنيا ويودع الفقر إلى غير رجعة
وحينما نصحه أحد أصحابه بأن هذه الأمنية
قدد تتحقق ولكن تحتاج إلى ثلاث متطلبات
العمل
الصبر
الجد والمثابرة
أصدر قراراً يلزم نفسه بأن ينفذ هذه
النصيحة بحذافيرها .
وفعلاً بدأ بالتطبيق العملي الفوري لهذه
النصيحة فما وجد طريقاً يمكنه من كسب المال
إلا وسلكه دون أن يكترث بمصدر هذا المال
من حيث الحلال والحرام فكل ما يشغل باله هو
كسب المال بأي طريقة كانت .
وفعلاُ تحقق له ما أراد خلال مدة قصيرة من الزمن
لا تتجاوز الخمس سنوات تقريباً .
فأنشأ المؤسسات وشيد الفنادق الفخمة والبيوت
الجميلة والقصور الشاهقة .
أصبح مليونيراً في خمس سنوات .
لكن للأسف في هذه السنوات المعدودة أهمل
الجانب الديني ولم يبد به أي اهتمام .
كان في فقره محافظاً على دينه ملتزما بتعاليمه
وحينما ضحكت له الدنيا تنكر لدينه .
إنها الدنيا ليست إلا فخ تحاول اصطياد الكثير
والكثير من البشر وخصوصاً من ضعف الوازع الديني
لديهم لإن المؤمن يدرك خطر هذه الدنيا فيتحاشاه
ويبتعد عنه فينجو .
وبما ان طبع الدنيا الغدر فقد غدرت بصاحبنا فوقع في
المصيدة وصار ضحية دنياه .
بينما هو جالس بين أهله تبدو على وجهه سيما التكبر
والغرور جاءه ما لم يتوقعه
ففجأه برد جسمه
والتفت ساقاه
وارتخت يداه
وشخصت عيناه
ويبس لسانه
وحشرج صدره
ياتون الأطباء واحداً بعد الآخر فلا يفيدوه بشيء البته
وهو في هذه الأثناء يستعرض شريط حياته بشكل سريع
فيبدو الندم على وجهه وكانه يود ان يقول
: (( ربي أرجعون . لعلي اعمل صالحاً فيما تركت ))
وخلال لحظات لفظ أنفاسه ليواجه ربه بما عمل
وليس بماله و أهله .
قال تعالى :
(ومن الناس من يقول ربنا آتنا في الدنيا وماله في
الآخرة من خلاق . ومنهم من يقول ربنا في الدنيا حسنة
وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار)
هذه قصة كتبتها من خيالي لعلها تكون عبرة وعظة لمن
يقرأها أو يسمعها وأسأل الله العلي العظيم ان ينفع
الكاتب بما كتب والقارئ بما فرأ والسامع بما سمع