الــولــيــد
11-29-2007, 03:27 PM
قد يقال إن الأم لا تحتاج إلى من يذكرها بضرورة العناية بطفلها لأن حنانها الطبيعي وغريزة الأمومة فيها يدفعها إلى حمايته من كل أذى وإلى التفاني في السهر عليه ورعايته.. ولا شك أن ذلك صحيح كل الصحة ولكنه لا يغني على كل حال عن لفت نظر الوالدة إلى بعض القواعد والإرشادات التي قد لا ينفع عطف الأم وحنانها وحدهما من دونها.. فالطفل كان سعيداً جداً وهو في بطن أمه يتمتع في رحمها بحرارة ثابتة مستقرة لا ترتفع ولا تنخفض ويصله غذاؤه هنيئاًَ مريئاً دون أي جد أو تعب!!
وها هو الآن وقد خرج إلى محيط جديد عليه، مضطر إلى بذل عدة مجهودات لم يكن يعرفها من قبل. إن عليه أن يتنفس ليملأ رئتيه بالهواء، وأن يمص غذاءه بفمه لتذوقه بعد أن بذل مجهودا كبيرا في عملية الرضاعة ومص ثدي الأم. كذلك يبذل مجهودا ليبكي ليعبر عن حاجاته وأوجاعه؛ فهو لا يملك إلا لغة وحيدة وهي لغة البكاء آنذاك. وأصبحت له فوق هذا حاجات متنوعة على الأم أن تلبيها في أوقاتها، كما عليها أيضاً أن تفعل كل ما في طاقتها لوقايته من الأمراض والالتهابات.. فما الذي يوفر لطفلك السعادة والهناء والصحة والعافية؟!
أهمية الدفء:
قد يضر الدفء الشديد بالمولود كما يضر به البرد الشديد؛ ولذا يجب أن نوفر له غرفة ذات حرارة معتدلة يساعده جوها على الراحة وسهولة التنفس ويحميه من الزكام والنزلات الصدرية.
العناية بعيني المولود:
عرف الناس أهمية العناية بعيني المولود وضرورة حمايتهما من الإصابة بالرمد؛ فتعودوا أن يضعوا الكحل بعيني المولود باعتباره يفيد العين ويجملها، وقد تعتمد بعض خلطات الكحل على مواد مطهرة، لكن الطريقة التي تصنع منها الخلطة لا تكون مأمونة دائماً فيخالط الكحل بعض الجراثيم التي تؤدي إلى التهاب العين، وكذلك طريقة التحليل قد تهيج العين أو تسد مجرى الدمع. ومهما يكن من أمر فإنه من الضروري اتباع طريقة مأمونة لحفظ عيني المولود من الالتهابات وغيرها من أمراض العيون.. ولهذا يعمد الأطباء في المستشفيات إلى إعطاء قطرات مطهرة للعين عقب الولادة مباشرة لوقاية المولود الصغير من الالتهابات..
أما دور الأم في حماية عيني مولودها فيكون:
1ـ مسح العينين يومياً بقطنة مطهرة ومبللة بماء سبق غليه.
2ـ إبعاد العين عن الذباب الذي يحمل آلاف الجراثيم ويسبب للعين دائماً كثيراً من الالتهابات؛ ولذا على الأم أن تضع فوق سرير طفلها عند نومه ناموسية لحمايته من هذا الذباب اللعين.
العناية بالبشرة:
إن سرة المولود الصغير من الأشياء التي على الأم أن تهتم بها اهتماماً كبيراً، تهتم بنظافتها والعناية بها لأنها منفذ هام لدخول الجراثيم إلى جسم الطفل.
وأغلب الأمهات يدركن جيداً أهمية هذا الأمر، ولكن قد تلجأ الأم التي تلد للمرة الأولى إلى الاستماع لصديقاتها أو إحدى السيدات المجربات فيسدين إليها النصيحة بأن تضع على السرة بعض المساحيق كالبن مثلاً لاستعجال شفائها والتآمها، ومنع المزيد من التهاباتها. إن استعمال مثل هذه المساحيق أو المواد ضار لأنها قد تسبب التهاب السرة وبالأخص داء الكزاز أو التيتانوس الذي قد ينتج عن استعمال مثل هذه المواد؛ لما قد تحمله هذه المساحيق من تلوثات..
وإليك عزيزتي الأم بعض النصائح والإرشادات المفيدة في هذا المجال.
ـ يجب أن تكون الولادة بالمستشفى وتحت إشراف طبي، وبالتالي استعمال أدوات معقمة واستعمال مشبك السرة المعقم حتى لا نعرض طفلنا الغالي لأي مكروه.
ـ نظفي سرة المولود حتى يشفى وذلك باستعمال مسحات الكحول والبودرة المخصصة للسرة أو إذا دعت الظروف استعمال بخاخ مضاد حيوي أو مراهم مناسبة لذلك.
ـ حافظي على نظافة ثياب الطفل وغليها وتعريضها للشمس وكيها حتى يساعد ذلك على إبعاد الجراثيم عن السرة وعلى شفائها في مدة أقصر.
العناية بثدي المولود:
يرافق ولادة بعض الأطفال ذكوراً وإناثاً انتفاخ في الثديين أحدهما أو كلاهما، وذلك بسبب بعض الاضطرابات الهرمونية لدى الأم وسريان بعض هذه الهرمونات وبالتأكيد بمعدل بسيط جداً إلى الطفل عن طريق الحبل السري، فيتوهم البعض أن ذلك مؤلم للطفل، وأن عصر الثديين ضروري لراحة الطفل، والحقيقة العلمية تؤكد أن انتفاخ ثدي الطفل أمر طبيعي لا يطول بل يزول بعد أيام من الولادة، ولذا ينصح بعدم محاولة تعصير ثدي المولود حتى لا يؤدي إلى التهابات وتقيحات.
وها هو الآن وقد خرج إلى محيط جديد عليه، مضطر إلى بذل عدة مجهودات لم يكن يعرفها من قبل. إن عليه أن يتنفس ليملأ رئتيه بالهواء، وأن يمص غذاءه بفمه لتذوقه بعد أن بذل مجهودا كبيرا في عملية الرضاعة ومص ثدي الأم. كذلك يبذل مجهودا ليبكي ليعبر عن حاجاته وأوجاعه؛ فهو لا يملك إلا لغة وحيدة وهي لغة البكاء آنذاك. وأصبحت له فوق هذا حاجات متنوعة على الأم أن تلبيها في أوقاتها، كما عليها أيضاً أن تفعل كل ما في طاقتها لوقايته من الأمراض والالتهابات.. فما الذي يوفر لطفلك السعادة والهناء والصحة والعافية؟!
أهمية الدفء:
قد يضر الدفء الشديد بالمولود كما يضر به البرد الشديد؛ ولذا يجب أن نوفر له غرفة ذات حرارة معتدلة يساعده جوها على الراحة وسهولة التنفس ويحميه من الزكام والنزلات الصدرية.
العناية بعيني المولود:
عرف الناس أهمية العناية بعيني المولود وضرورة حمايتهما من الإصابة بالرمد؛ فتعودوا أن يضعوا الكحل بعيني المولود باعتباره يفيد العين ويجملها، وقد تعتمد بعض خلطات الكحل على مواد مطهرة، لكن الطريقة التي تصنع منها الخلطة لا تكون مأمونة دائماً فيخالط الكحل بعض الجراثيم التي تؤدي إلى التهاب العين، وكذلك طريقة التحليل قد تهيج العين أو تسد مجرى الدمع. ومهما يكن من أمر فإنه من الضروري اتباع طريقة مأمونة لحفظ عيني المولود من الالتهابات وغيرها من أمراض العيون.. ولهذا يعمد الأطباء في المستشفيات إلى إعطاء قطرات مطهرة للعين عقب الولادة مباشرة لوقاية المولود الصغير من الالتهابات..
أما دور الأم في حماية عيني مولودها فيكون:
1ـ مسح العينين يومياً بقطنة مطهرة ومبللة بماء سبق غليه.
2ـ إبعاد العين عن الذباب الذي يحمل آلاف الجراثيم ويسبب للعين دائماً كثيراً من الالتهابات؛ ولذا على الأم أن تضع فوق سرير طفلها عند نومه ناموسية لحمايته من هذا الذباب اللعين.
العناية بالبشرة:
إن سرة المولود الصغير من الأشياء التي على الأم أن تهتم بها اهتماماً كبيراً، تهتم بنظافتها والعناية بها لأنها منفذ هام لدخول الجراثيم إلى جسم الطفل.
وأغلب الأمهات يدركن جيداً أهمية هذا الأمر، ولكن قد تلجأ الأم التي تلد للمرة الأولى إلى الاستماع لصديقاتها أو إحدى السيدات المجربات فيسدين إليها النصيحة بأن تضع على السرة بعض المساحيق كالبن مثلاً لاستعجال شفائها والتآمها، ومنع المزيد من التهاباتها. إن استعمال مثل هذه المساحيق أو المواد ضار لأنها قد تسبب التهاب السرة وبالأخص داء الكزاز أو التيتانوس الذي قد ينتج عن استعمال مثل هذه المواد؛ لما قد تحمله هذه المساحيق من تلوثات..
وإليك عزيزتي الأم بعض النصائح والإرشادات المفيدة في هذا المجال.
ـ يجب أن تكون الولادة بالمستشفى وتحت إشراف طبي، وبالتالي استعمال أدوات معقمة واستعمال مشبك السرة المعقم حتى لا نعرض طفلنا الغالي لأي مكروه.
ـ نظفي سرة المولود حتى يشفى وذلك باستعمال مسحات الكحول والبودرة المخصصة للسرة أو إذا دعت الظروف استعمال بخاخ مضاد حيوي أو مراهم مناسبة لذلك.
ـ حافظي على نظافة ثياب الطفل وغليها وتعريضها للشمس وكيها حتى يساعد ذلك على إبعاد الجراثيم عن السرة وعلى شفائها في مدة أقصر.
العناية بثدي المولود:
يرافق ولادة بعض الأطفال ذكوراً وإناثاً انتفاخ في الثديين أحدهما أو كلاهما، وذلك بسبب بعض الاضطرابات الهرمونية لدى الأم وسريان بعض هذه الهرمونات وبالتأكيد بمعدل بسيط جداً إلى الطفل عن طريق الحبل السري، فيتوهم البعض أن ذلك مؤلم للطفل، وأن عصر الثديين ضروري لراحة الطفل، والحقيقة العلمية تؤكد أن انتفاخ ثدي الطفل أمر طبيعي لا يطول بل يزول بعد أيام من الولادة، ولذا ينصح بعدم محاولة تعصير ثدي المولود حتى لا يؤدي إلى التهابات وتقيحات.