نسيم الشرقية
06-07-2007, 09:16 PM
كيف تحارب النفس ..
إن كلمة ( نفس ) هي كلمة في منتهى الخطورة ، وقد ذكرت في القرآن الكريم في آيات
كثيرة ، يقول الله تبارك وتعالى :
في سورة ( ق ) : { ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ماتوسوس به نفسه ونحن أقرب إليه من
حبل الوريد } الآيه 0
إن هناك مجموعة من الناس ليست بالقليلة تحارب عدو ضعيف جداً إسمه ( الشيطان ) ،
والناس هنا تتسائل :
نحن نؤمن بالله عز وجل ، ونذكره ، ونصلي في المسجد ، ونقرأ القرآن ، ونتصدق ،
و ..... و...... و .... الخ 0
وبالرغم من ذلك فما زلنا نقع في المعاصي والذنوب ! ! !
والسبب في ذلك هو أننا تركنا العدو الحقيقي وذهبنا إلى عدو ضعيف ،
يقول الله تعالى في محكم كتابه {{ إن كيد الشيطان كان ضعيفا }} الآيه ،
إنما العدو الحقيقي هو ( النفس ) ، نعم ... فالنفس هي القنبلة الموقوتة ،
واللغم الموجود في داخل الإنسان
احبتي في الله
يقول الله تبارك وتعالى :
سورة ( الإسراء ) :{ اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا } الايه 0
وقوله تبارك وتعالى :
سورة ( غافر ) : { اليوم تجزى كل نفس بما كسبت لا ظلم اليوم إن الله سريع الحساب }
الآيه 0
وقوله تبارك وتعالى :
سورة ( المدثر ) : { كل نفس بما كسبت رهينة } الآيه 0
وقوله تبارك وتعالى :
سورة ( النازعات ) : { وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى } الآيه 0
وقوله تبارك وتعالى :
سورة ( التكوير ) : { علمت نفس ما أحضرت ) الآيه 0
لاحظوا يا أيها الأحبة أن الآيات السابق ذكرها تدور حول كلمة ( النفس ) ، فما هي هذه النفس ؟
يقول العلماء : أن الآلهة التي كانت تعبد من دون الله (( اللآت ، وعزى ، ومناة ، وسواع
، وود ، ويغوث ، ويعوق ، ونسرى )) كل هذه الأصنام هدمت ماعدا إله مزيف مازال يعبد
من دون الله ، ويعبده كثير من المسلمين ،
يقول الله تبارك وتعالى : {{ أفرأيت من اتخذ إلهه هواه }} 0
ومعنى ذلك أن هوى النفس إذا تمكن من الإنسان فإنه لا يصغي لشرع ولا لوازع ديني
ولا لآمر ولا لناهي ولا لداعية ولا لعالم ولا لشيخ ، لذلك تجده يفعل ما يريد 0
يقول الإمام البصري في بردته :
وخالف النفس والشيطان واعصهما 00
لو نظرنا إلى الجرائم الفردية المذكورة في القرآن الكريم
كجريمة ( قتل قابيل لأخيه هابيل )
وجريمة ( امرأة العزيز وهي الشروع في الزنا )
وجريمة ( كفر إبليس )
لوجدنا أن الشيطان برئ منها براءة الذئب من دم ابن يعقوب ،
ففي جريمة ( قتل قابيل لأخيه هابيل ) يقول الله تبارك وتعالى : { فطوعت له نفسه قتل
أخيه } الآيه 0
عندما تسأل إنساناً وقع في معصية ما !!! وبعد ذلك ندم وتاب ، ما الذي دعاك لفعل هذا
؟؟
سوف يقول لك : أغواني الشيطان ، وكلامه هذا يؤدي إلى أن كل فعل محرم ورائه
شيطان ،
فيا ترى الشيطان عندما عصى الله ، من كان شيطانه ؟؟؟ 0
إنه مثلما يوسوس لك الشيطان ، فإن النفس أيضاً توسوس لك ، نعم ... ( إن النفس لأمارة
بالسوء ) ،
إن السبب في المعاصي والذنوب إما من الشيطان ، وإما من النفس الأمارة بالسوء ،
فالشيطان خطر .. ولكن النفس أخطر بكثير ...
لذا فإن مدخل الشيطان على الإنسان هو النسيان فهو ينسيك الثواب والعقاب ومع ذلك
تقع في المحظور 0
قال الله عز وجل في محكم كتابه الكريم : {{ وما أبرئ نفسي إن النفس لأمــارة
بالسوء }} الآيه 0
<< اللهم إني ظلمت نفسي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت >>
إن كلمة ( نفس ) هي كلمة في منتهى الخطورة ، وقد ذكرت في القرآن الكريم في آيات
كثيرة ، يقول الله تبارك وتعالى :
في سورة ( ق ) : { ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ماتوسوس به نفسه ونحن أقرب إليه من
حبل الوريد } الآيه 0
إن هناك مجموعة من الناس ليست بالقليلة تحارب عدو ضعيف جداً إسمه ( الشيطان ) ،
والناس هنا تتسائل :
نحن نؤمن بالله عز وجل ، ونذكره ، ونصلي في المسجد ، ونقرأ القرآن ، ونتصدق ،
و ..... و...... و .... الخ 0
وبالرغم من ذلك فما زلنا نقع في المعاصي والذنوب ! ! !
والسبب في ذلك هو أننا تركنا العدو الحقيقي وذهبنا إلى عدو ضعيف ،
يقول الله تعالى في محكم كتابه {{ إن كيد الشيطان كان ضعيفا }} الآيه ،
إنما العدو الحقيقي هو ( النفس ) ، نعم ... فالنفس هي القنبلة الموقوتة ،
واللغم الموجود في داخل الإنسان
احبتي في الله
يقول الله تبارك وتعالى :
سورة ( الإسراء ) :{ اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا } الايه 0
وقوله تبارك وتعالى :
سورة ( غافر ) : { اليوم تجزى كل نفس بما كسبت لا ظلم اليوم إن الله سريع الحساب }
الآيه 0
وقوله تبارك وتعالى :
سورة ( المدثر ) : { كل نفس بما كسبت رهينة } الآيه 0
وقوله تبارك وتعالى :
سورة ( النازعات ) : { وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى } الآيه 0
وقوله تبارك وتعالى :
سورة ( التكوير ) : { علمت نفس ما أحضرت ) الآيه 0
لاحظوا يا أيها الأحبة أن الآيات السابق ذكرها تدور حول كلمة ( النفس ) ، فما هي هذه النفس ؟
يقول العلماء : أن الآلهة التي كانت تعبد من دون الله (( اللآت ، وعزى ، ومناة ، وسواع
، وود ، ويغوث ، ويعوق ، ونسرى )) كل هذه الأصنام هدمت ماعدا إله مزيف مازال يعبد
من دون الله ، ويعبده كثير من المسلمين ،
يقول الله تبارك وتعالى : {{ أفرأيت من اتخذ إلهه هواه }} 0
ومعنى ذلك أن هوى النفس إذا تمكن من الإنسان فإنه لا يصغي لشرع ولا لوازع ديني
ولا لآمر ولا لناهي ولا لداعية ولا لعالم ولا لشيخ ، لذلك تجده يفعل ما يريد 0
يقول الإمام البصري في بردته :
وخالف النفس والشيطان واعصهما 00
لو نظرنا إلى الجرائم الفردية المذكورة في القرآن الكريم
كجريمة ( قتل قابيل لأخيه هابيل )
وجريمة ( امرأة العزيز وهي الشروع في الزنا )
وجريمة ( كفر إبليس )
لوجدنا أن الشيطان برئ منها براءة الذئب من دم ابن يعقوب ،
ففي جريمة ( قتل قابيل لأخيه هابيل ) يقول الله تبارك وتعالى : { فطوعت له نفسه قتل
أخيه } الآيه 0
عندما تسأل إنساناً وقع في معصية ما !!! وبعد ذلك ندم وتاب ، ما الذي دعاك لفعل هذا
؟؟
سوف يقول لك : أغواني الشيطان ، وكلامه هذا يؤدي إلى أن كل فعل محرم ورائه
شيطان ،
فيا ترى الشيطان عندما عصى الله ، من كان شيطانه ؟؟؟ 0
إنه مثلما يوسوس لك الشيطان ، فإن النفس أيضاً توسوس لك ، نعم ... ( إن النفس لأمارة
بالسوء ) ،
إن السبب في المعاصي والذنوب إما من الشيطان ، وإما من النفس الأمارة بالسوء ،
فالشيطان خطر .. ولكن النفس أخطر بكثير ...
لذا فإن مدخل الشيطان على الإنسان هو النسيان فهو ينسيك الثواب والعقاب ومع ذلك
تقع في المحظور 0
قال الله عز وجل في محكم كتابه الكريم : {{ وما أبرئ نفسي إن النفس لأمــارة
بالسوء }} الآيه 0
<< اللهم إني ظلمت نفسي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت >>