محمد المقاطي
11-19-2007, 09:05 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين محمد بن عبدالله عليه أفضل الصلاة والتسليم
ثم اما بعد ،،،
بينما وانا اتصف ليلة البارحه احد الكتب حزنت كثيراا وتأثرت
اتعلمون ما هو الكتاب سبب تأثري وحزني !
قصة الصحابي البطل خالد بن الوليد رضي الله عنه ، وتأثرت وحزنت كثيرا بيني وبين نفسي أتعلمون لماذا؟؟
تأثري ليس لشجاعته وليس لقيادته وليس للأمارته وليس لكرمه وليس لعقله وعبقريته و , و , و
تأثري كان بسبب كلمات قالها قبل أن يفارق الدنيا
أتعلمون ماذا قال سيف الله المسلول الذي سله الله على الكافرين
والذي سماه رسول الله عليه الصلاه والسلام بذلك
قال خالد وهو يبكي رضي الله عنه ليس خوفاَ من الموت ولكن لانه يموت بغير السيف
( لقد حضرت كذا وكذا زحفا ، ( يقصد حضرت المعركة او الغزوة ) وما في جسدي موضع شبر
إلا وفيه ضربة بسيف أو رمية بسهم ، أوطعنة برمح وهأنذا أموت على فراشي حتف أنفي
كما يموت البعير، فلانامت أعين الجبناء ، ولقد طلبت القتل ( الاستشهاد ) في مظانه
فلم يقدر لي إلا أن أموت على فراشي ، وما من عمل أحب عندي بعد لاإله إلا الله من ليلة
شديدة البرد في سرية من المهاجرين بتها وأنا متترس والسماء تنهمل علي
وأنا أنتظر الصبح حتى أغير على الكفار ، فعليكم بالجهاد )
هذه أخر كلمات قالها سيف الله رضي الله عنه ، صدقت والله يا أبا سليمان رحمك الله
والي جنات الخلد بإذن الله يا أمير ألامراء ، وصدق أبو بكر الصديق رضي الله عنه
حين قال والله لأوسوس شياطين الروم بخالد بن الوليد ، وصدق الفاروق عمر بن الخطاب
رضي الله عنه حين علم بموته قال عجزت النساء أن تلد نفس خالد بن الوليد
لهذه الكلمات المحزنه التي قالها أبا سليمان حزن قلبي وتأثرت كثيرا حين قرئتها
وعدت الى نفسي وتركت الكتاب وقلت بصوت خافت
لكل زمان دولة ورجال
.
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين محمد بن عبدالله عليه أفضل الصلاة والتسليم
ثم اما بعد ،،،
بينما وانا اتصف ليلة البارحه احد الكتب حزنت كثيراا وتأثرت
اتعلمون ما هو الكتاب سبب تأثري وحزني !
قصة الصحابي البطل خالد بن الوليد رضي الله عنه ، وتأثرت وحزنت كثيرا بيني وبين نفسي أتعلمون لماذا؟؟
تأثري ليس لشجاعته وليس لقيادته وليس للأمارته وليس لكرمه وليس لعقله وعبقريته و , و , و
تأثري كان بسبب كلمات قالها قبل أن يفارق الدنيا
أتعلمون ماذا قال سيف الله المسلول الذي سله الله على الكافرين
والذي سماه رسول الله عليه الصلاه والسلام بذلك
قال خالد وهو يبكي رضي الله عنه ليس خوفاَ من الموت ولكن لانه يموت بغير السيف
( لقد حضرت كذا وكذا زحفا ، ( يقصد حضرت المعركة او الغزوة ) وما في جسدي موضع شبر
إلا وفيه ضربة بسيف أو رمية بسهم ، أوطعنة برمح وهأنذا أموت على فراشي حتف أنفي
كما يموت البعير، فلانامت أعين الجبناء ، ولقد طلبت القتل ( الاستشهاد ) في مظانه
فلم يقدر لي إلا أن أموت على فراشي ، وما من عمل أحب عندي بعد لاإله إلا الله من ليلة
شديدة البرد في سرية من المهاجرين بتها وأنا متترس والسماء تنهمل علي
وأنا أنتظر الصبح حتى أغير على الكفار ، فعليكم بالجهاد )
هذه أخر كلمات قالها سيف الله رضي الله عنه ، صدقت والله يا أبا سليمان رحمك الله
والي جنات الخلد بإذن الله يا أمير ألامراء ، وصدق أبو بكر الصديق رضي الله عنه
حين قال والله لأوسوس شياطين الروم بخالد بن الوليد ، وصدق الفاروق عمر بن الخطاب
رضي الله عنه حين علم بموته قال عجزت النساء أن تلد نفس خالد بن الوليد
لهذه الكلمات المحزنه التي قالها أبا سليمان حزن قلبي وتأثرت كثيرا حين قرئتها
وعدت الى نفسي وتركت الكتاب وقلت بصوت خافت
لكل زمان دولة ورجال
.