العتيبي
06-05-2007, 09:30 AM
اشتهر مبارك بن نويفع السميري بالكرم والشجاعة إلى درجة أن الركبان في ذلك الوقت يسألون عن منزله ويتعهدونه لما يعهد فيه وكان لايملك شي من المال وفي هذه القصيدة يعبر الشاعر عن حاله
يا هل الركيب اللي بعيده مماسيه
تعهدوني وأنشدوا عن مكاني
تعهدوا نجرٍ تشوق غنانيه
بين العقيق وبين قصر المحاني
نجرٍ ولو شان الدهر ما نخليه
لو طالت الشحبه وشان الزماني
إلى وصلتوا دارنا في حراويه
أدروا عليها السوق بالخيزراني
ركبٍ يشابه للقطا يوم أحيله
قدامهن صيد الخلا بيذاوني
عابيله البن الخضر من مجانيه
والهيل الأشقر والزباد العماني
من عند عبد الخير بالسلم نشريه
وإلا يجينا مع تجار أشهراني
ما هوب نصب اللي نحطه ونعطيه
إلا لوجه الله جليل الحساني
يا هل الركيب اللي بعيده مماسيه
تعهدوني وأنشدوا عن مكاني
تعهدوا نجرٍ تشوق غنانيه
بين العقيق وبين قصر المحاني
نجرٍ ولو شان الدهر ما نخليه
لو طالت الشحبه وشان الزماني
إلى وصلتوا دارنا في حراويه
أدروا عليها السوق بالخيزراني
ركبٍ يشابه للقطا يوم أحيله
قدامهن صيد الخلا بيذاوني
عابيله البن الخضر من مجانيه
والهيل الأشقر والزباد العماني
من عند عبد الخير بالسلم نشريه
وإلا يجينا مع تجار أشهراني
ما هوب نصب اللي نحطه ونعطيه
إلا لوجه الله جليل الحساني