عبدالعزيز المورقي
10-21-2007, 02:01 PM
أظهرت دراسة علمية عربية أن القراءة في أوضاع خاطئة لها متاعبها التي تفوق ما يتصوره البعض فالقراءة أثناء الرقود في الفراش أو الوقوف من شأنها إحداث إرهاق شديد للعينين أو حدوث حول لهما على المدى الطويل .
وإنه يجب تحويل البصر عن الكتاب في أثناء القراءة من حين إلى آخر ويفضل ذلك كل عشر دقائق وذلك بإلقاء النظر إلى الطريق أو السحب في السماء حيث تبين أن النظرة إلى البعيد تريح عضلات العين الداخلية والخارجية وترد لها نشاطها من جديد.
وفي مجال الإضاءة يفضل اختيار زاوية إضاءة مناسبة بمعنى أن يكون مصدر الضوء المنبعث آتيا من ناحية الكتف الأيسر للقارئ إذا كان من عادته أن يمسك بالكتاب من ناحية الكتف الأيمن والعكس صحيح حيث إن ذلك يحقق قدرا عاليا من الحماية والراحة والتوافق للعين مع الإضاءة ومصدرها. وأنه من الخطأ الشديد وضع مصدر الإضاءة أمام الوجه مباشرة, وبالنسبة إلى نوع المصباح يفضل (الفلورسنت) أكثر من النوع الشفاف لأن هذا الأخير يسبب انعكاسات وانكسارات للضوء وينتج ضوءا يميل إلى الاصفرار مما يرذي العين ويسبب لها الإجهاد والحساسية .
وتتطرق الدراسة إلى أهمية عنصر تهوية المكان حيث تبين أنه يؤثر تأثيرا مباشرة في مجهود العين فكلما كان المكان جيد التهوية أدى إلى ذلك إلى تنشيط الجسم ودورته الدموية الأمر الذي يؤدي بدوره إلى تنشيط عضلات العين ويمنحها الحيوية ويقلل من مرض تعرضها للإجهاد وكذا ارتفاع درجة الحرارة أو انخفاضها والإحساس بالبرودة ولإزالة الخمول عن الجسم والعقل يجب ممارسة لعبة رياضية خفيفة كالسير في الحجرة لتنشيط الدورة الدموية وبالتالي إزالة الخمول .
وبالنسبة إلى الجلوس يفضل المقعد الذي يتيح جلسة مريحة يكون فيها الجذع والرأس على زاوية 90 درجة مع الساقين.. أي زاوية قائمة حتى لا ينحني العمود الفقري, وبالنسبة إلى مستوى الكتاب فيجب أن تكون صفحة الكتاب موازية للوجه وعلى بعد حوالي 30 سنتيمترات وأن تكن حافة صفحة الكتاب العليا في مستوى العينين .
كما يجب ألا تكون المعدة خاوية بدرجة تولد إحساسا بالجوع أو ممتلئة أكثر من اللازم فالحالتان غير صحيحتين لأن عملية القراءة تستلزم من الجسم تخصيص كمية إضافية من الدم تغذي المخ والعين في أثناء القراءة والتركيز وبالتالي فإن القراءة أثناء الجوع أو الامتلاء غير مفضلة حيث يتعرض الشخص الذي يقرأ عقب تناوله وجبة ثقيلة إلى عسر هضم لأن كمية كبيرة من الدم الذي يخصصه الجسم للمساعدة على الهضم سيذهب إلى المخ لمعاونته على التركيز في القراءة .
وقد ثبت أن أفضل غذاء يؤهل الشخص لقراءة مفيدة هو الفاكهة وينصح بالانتظار ساعة على الأقل بعد الوجبات الدسمة ثم يبدأ بعد ذلك في القراءة .
وإنه يجب تحويل البصر عن الكتاب في أثناء القراءة من حين إلى آخر ويفضل ذلك كل عشر دقائق وذلك بإلقاء النظر إلى الطريق أو السحب في السماء حيث تبين أن النظرة إلى البعيد تريح عضلات العين الداخلية والخارجية وترد لها نشاطها من جديد.
وفي مجال الإضاءة يفضل اختيار زاوية إضاءة مناسبة بمعنى أن يكون مصدر الضوء المنبعث آتيا من ناحية الكتف الأيسر للقارئ إذا كان من عادته أن يمسك بالكتاب من ناحية الكتف الأيمن والعكس صحيح حيث إن ذلك يحقق قدرا عاليا من الحماية والراحة والتوافق للعين مع الإضاءة ومصدرها. وأنه من الخطأ الشديد وضع مصدر الإضاءة أمام الوجه مباشرة, وبالنسبة إلى نوع المصباح يفضل (الفلورسنت) أكثر من النوع الشفاف لأن هذا الأخير يسبب انعكاسات وانكسارات للضوء وينتج ضوءا يميل إلى الاصفرار مما يرذي العين ويسبب لها الإجهاد والحساسية .
وتتطرق الدراسة إلى أهمية عنصر تهوية المكان حيث تبين أنه يؤثر تأثيرا مباشرة في مجهود العين فكلما كان المكان جيد التهوية أدى إلى ذلك إلى تنشيط الجسم ودورته الدموية الأمر الذي يؤدي بدوره إلى تنشيط عضلات العين ويمنحها الحيوية ويقلل من مرض تعرضها للإجهاد وكذا ارتفاع درجة الحرارة أو انخفاضها والإحساس بالبرودة ولإزالة الخمول عن الجسم والعقل يجب ممارسة لعبة رياضية خفيفة كالسير في الحجرة لتنشيط الدورة الدموية وبالتالي إزالة الخمول .
وبالنسبة إلى الجلوس يفضل المقعد الذي يتيح جلسة مريحة يكون فيها الجذع والرأس على زاوية 90 درجة مع الساقين.. أي زاوية قائمة حتى لا ينحني العمود الفقري, وبالنسبة إلى مستوى الكتاب فيجب أن تكون صفحة الكتاب موازية للوجه وعلى بعد حوالي 30 سنتيمترات وأن تكن حافة صفحة الكتاب العليا في مستوى العينين .
كما يجب ألا تكون المعدة خاوية بدرجة تولد إحساسا بالجوع أو ممتلئة أكثر من اللازم فالحالتان غير صحيحتين لأن عملية القراءة تستلزم من الجسم تخصيص كمية إضافية من الدم تغذي المخ والعين في أثناء القراءة والتركيز وبالتالي فإن القراءة أثناء الجوع أو الامتلاء غير مفضلة حيث يتعرض الشخص الذي يقرأ عقب تناوله وجبة ثقيلة إلى عسر هضم لأن كمية كبيرة من الدم الذي يخصصه الجسم للمساعدة على الهضم سيذهب إلى المخ لمعاونته على التركيز في القراءة .
وقد ثبت أن أفضل غذاء يؤهل الشخص لقراءة مفيدة هو الفاكهة وينصح بالانتظار ساعة على الأقل بعد الوجبات الدسمة ثم يبدأ بعد ذلك في القراءة .