محمد المقاطي
10-09-2007, 06:14 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أركان الأسرة المسلمة
الأسرة المسلمة مكونة من خمسة أركان أساسية وهي ( الزوج، الزوجة، الأولاد، البيت، والمنهج)..
فبداية سوف نتحدث عن:
1- الزوج:
الزوج المسلم، أي المؤمن بالله تعالى ورسوله، ودينه الإسلام، فسيكون منهجه مع زوجته قائما على التالي:
أ- الإخلاص: فالمعاملة تكون مع الله حتى ولو كان الطرف الآخر لا يستحق.
ب-حسن المعاشرة: فالله سبحانه وتعالى يقول ( وعاشروهن بالمعروف)، ويكون ذلك بنداء الزوجة باسم مفضل لديها، وتقبيل الزوجة حتى أمام الأبناء، والأخذ برأي الزوجة، والغيرة المعتدلة، والهدايا، والكلام الجميل والدعاء.
ج- الإنفاق: لأننا حينما نسمع قول الله سبحانه وتعالى في سورة النساء: ( الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم) [الآية:34] فالقوامة هنا هي قوامة تكليف لا تشريف.
د- استشعار المسؤولية مع زوجته: فكثير منا يقوم لصلاة الفجر ويترك زوجته نائمة، فالله سبحانه وتعالى يقول في سورة التحريم ( يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم ناراً وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون)[الآية:26].
هـ- التمتع بالزوجة بالحلال: فكثير منا يسأل سؤالاً خطأ وهو: ماذا أفعل مع زوجتي؟ فأنت يمكنك أن تفعل أي شيء معها بالحلال، ولكن احذر شيئين (الحيض وفتحة الشرج)، فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول: " أقبل وأدبر واتقي الحيضة والدبر"، فلا تسأل ماذا تفعل، فهي لك في الحلال فقط، وابتعد عما نهانا عنه الرسول.
و- مساعدة الزوجة بالبيت: فلقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم في مهنة أهله غير أنه إذا نودي للصلاة خرج مسرعاً.
ز- الترويح عن الزوجة: فلقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم يسابق عائشة رضي الله عنها، وكذلك كان صلى الله عليه وسلم يلعق أصابعها بعد أن ينتهيا من أكلهما، فهل يمكن أن نجد أكثر من هذا ملاطفة ومحبة وملاعبة للزوجة.
ح- حسن معاملة أهلها: لأنك قد أخذت بنتاً من عائلة فمهما كانت المشاكل بينكما يجب عليك أن تودهم وتصلهم.
ط- حل المشاكل في اليوم نفسه: فلا يصح أن تؤجل أي مشكلة للصباح، ولكن يجب أن تحل في اليوم نفسه أو الليلة.
وان شاء الله سوف نكمل دور الزوجه والابناء لاحقاا
أركان الأسرة المسلمة
الأسرة المسلمة مكونة من خمسة أركان أساسية وهي ( الزوج، الزوجة، الأولاد، البيت، والمنهج)..
فبداية سوف نتحدث عن:
1- الزوج:
الزوج المسلم، أي المؤمن بالله تعالى ورسوله، ودينه الإسلام، فسيكون منهجه مع زوجته قائما على التالي:
أ- الإخلاص: فالمعاملة تكون مع الله حتى ولو كان الطرف الآخر لا يستحق.
ب-حسن المعاشرة: فالله سبحانه وتعالى يقول ( وعاشروهن بالمعروف)، ويكون ذلك بنداء الزوجة باسم مفضل لديها، وتقبيل الزوجة حتى أمام الأبناء، والأخذ برأي الزوجة، والغيرة المعتدلة، والهدايا، والكلام الجميل والدعاء.
ج- الإنفاق: لأننا حينما نسمع قول الله سبحانه وتعالى في سورة النساء: ( الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم) [الآية:34] فالقوامة هنا هي قوامة تكليف لا تشريف.
د- استشعار المسؤولية مع زوجته: فكثير منا يقوم لصلاة الفجر ويترك زوجته نائمة، فالله سبحانه وتعالى يقول في سورة التحريم ( يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم ناراً وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون)[الآية:26].
هـ- التمتع بالزوجة بالحلال: فكثير منا يسأل سؤالاً خطأ وهو: ماذا أفعل مع زوجتي؟ فأنت يمكنك أن تفعل أي شيء معها بالحلال، ولكن احذر شيئين (الحيض وفتحة الشرج)، فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول: " أقبل وأدبر واتقي الحيضة والدبر"، فلا تسأل ماذا تفعل، فهي لك في الحلال فقط، وابتعد عما نهانا عنه الرسول.
و- مساعدة الزوجة بالبيت: فلقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم في مهنة أهله غير أنه إذا نودي للصلاة خرج مسرعاً.
ز- الترويح عن الزوجة: فلقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم يسابق عائشة رضي الله عنها، وكذلك كان صلى الله عليه وسلم يلعق أصابعها بعد أن ينتهيا من أكلهما، فهل يمكن أن نجد أكثر من هذا ملاطفة ومحبة وملاعبة للزوجة.
ح- حسن معاملة أهلها: لأنك قد أخذت بنتاً من عائلة فمهما كانت المشاكل بينكما يجب عليك أن تودهم وتصلهم.
ط- حل المشاكل في اليوم نفسه: فلا يصح أن تؤجل أي مشكلة للصباح، ولكن يجب أن تحل في اليوم نفسه أو الليلة.
وان شاء الله سوف نكمل دور الزوجه والابناء لاحقاا