الــولــيــد
09-20-2007, 02:00 PM
:: إلى جميع فتيات منتديات الموقع الرسمي لقبيلة عتيبه في دولة الكويت،، ::
إلى أخواتي الطاهرات .. إلى أخواتي العفيفات .. إلى حفيدات عائشه وخديجه واسماء وام سليم رضي الله عنهن وغيرهن من الصالحات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قد أمر الله أطهر النساء وأبعدهن عن الفتنة ( وهن زوجات النبي صلى الله عليه
وسلم رضي الله عنهن ) في زمن فيه الرجال أطهرهم وأبعدهم عن الفتنة ( وهم
الصحابة رضي الله عنهم )
أمرهن بعدم الخضوع في القول وأن يقلن قولاً معروفا .
فكيف الحال في زماننا وقد كثرت الشهوات وتنوعت وأتت من كل حدب وصوب ؛
تجر إلى مكانك جيوشها إلا أن يشاء الله .
فقال الله تعالى " فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولا معروفا
"
أي لا تتكسر إحداكن في مخاطبتها للرجال ، وقلن كلاماً معتدلاً في مادته وبلسان
معتدل في كيفيته .
والآية تشمل عموم النساء ، وعلة التحريم في القول : منع الفتنة ، حتى لا يطمع
من في قلبه مرض الشهوة .
وإذا نظرنا في الكتابات نجد أن العلة ذاتها قد تحصل من المكتوب ، بل أحياناً
قد يكتب ما يستحى قوله !
فتكتب أحداهن وهي تخاطب الجميع من رجال ونساء المنتدى
( تكفوووووون إلحقووووووني .... )
فهل هذا من الخطاب المعتدل السوي ؟!
وهل ينظر لهذه الكاتبة على أنها ممتثلة لأمر الله تعالى ؟!
بل إنها قد تعطي إشارة لضيعف النفس للتحرش بها وهي لا تعلم .
وإن كانت هي لا تقصد ذلك ، ولكن ما أدرى العابث عما في القلوب .
وحسبها خطأ أنها لم تمتثل أمر الله بترك الخضوع في القول .
وأخرى تخاطب الرجل فتقول .... أشكرك مررررررررة
وأخرى تكتب ت - ح - ي - ا - ت - ي لك يا الغالي ... ونحو من ذلك
علاوة على ذلك المزح والتبسط فيما لا داعي له من حديث ،
وإدراج الصور التعبيرية ... وغير ذلك .
فما ضرك أختي .. لو كتبتي كلاماً معتدلاً ، لا تميع خطاب فيه ولا تكسر لهجة ؛
حصل منه المطلوب وسددت الباب في وجه الخائن المرتقب الذي يطمع
ويتربص أن يوقعك في حبائله ؟! .
بل إن الكتابة السوية مما يزيدك حشمة ونقاء وسمواً عن التبذل وإراقة ماء
العفاف . فما أجمل امتثال أمة الله لأوامر الله .
وهذا كله فيما لو كان المنتدى لا يخلو من محاذير شرعية واحتاجت الكاتبة
لمخاطبة الرجل فيه .
فأمر الكتابة يرجع لضوابط شرعية ، قال الله تعالى : "وما كان لمؤمن ولا
مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله
ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا"[الأحزاب:36].
وليس هذا الحال يعمم على كل كاتبة .... بل إن هناك من الفاضلات من هي أسوة
حسنة لبنات جنسها تراقب الله فيما تكتب وتذر نحسبهن كذلك والله حسيبهن .
أختي المسلمة العائدة إلى الله : هنيئا لكِ توبتكِ وعودتكِ إلى ربكِ ومولاكِ ، وكأني بكِ تلحين على الله الكريم بالدعاء مخلصة من كل قلبكِ أن يثبتكِ على طاعته ويدلكِ إلى طريق أوليائه الصالحين وعباده المقربين ، فهذا موقعكِ الذي ندعوا الله أن يكون ماكنتي تتمنينيه ،
نحن في هذا الموقع أخوان لكِ نشاركك مشاعر الإيمان الصادقة ، لتكوني معنا إحدى الداعيات العاملات إلى طريق الهداية والعودة إلى الله جل وعلا .. كلماتنا بأذن الله محبة في الله ، وعظ من القلب ودعوة إلى الخير . كلمات ثلاث هي روح يسري ونور يهدي ، يعصم الفكر ويحي القلب ويجلو البصيرة .
لا تتردي في احتساب الأجر والعمل معنا سويا لخدمة الدين والدفاع عن سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم
فقد أنشأنا هذا الموقع ليكون مميزا عن غيره من المواقع
ندعوا إلى الله على علم وبصيرة ، فالدين كما تعلمين أساسه الدعوة ، والدعوة إلى الله اليوم أمانة ودراية وعلم وفن ، وتفتقر برسالتها المباركة إلى جهود الاخيار من صفوة الرجال ونساء الأمة ..
منهاجنا هو نقل الصورة الجميلة الناصحة التي يرسمها الإسلام، تربي الفرد وتطهر القلب من ظلمات الشرك وتحرر العقل من ظلالات الوهم وتقوم السلوك من ضلالات الجهل وظلمة التحايل والكبر.
رسالتنا تربية الأسرة على حسن التعامل وجميل العطاء على أداء الحقوق ورعاية الوفاء .
أهدافنا العليا إنقاذ الأخوات الغافلات الغارقات في سراب السعادة الكاذبة ، وتقوية أواصر الإخاء بين الداعيات إلى الله ، والتشاور في الأمور التي تهم الدعوة في أوساط النساء ، قدوتنا في ذلك ما آمن به سلف الأمة الصالح ، الأولون من الصحابة والتابعين لهم بإحسان .
ندعوا إلى الله بالكلمة الحانية والأسلوب الراقي الرفيع ، بالحكمة والموعظة الحسنة ، وأتباع أسلوب الالتماس والعرض والتلميح دون المواجهة ، ومجال عملنا يشمل كل مناحي الحياة ..
وأخيرا ندعوا الله الكريم بأسمائه الحسنى وصفاته العلا أن يجعل موقعنا هذا منبر خير ودعوة لما يحبه ويرضاه وان يبارك ا لخطوات ، راجين من الله السداد والإخلاص في الأقوال والأعمال لا نخشى في ذلك إلا الله تبارك وتعالى . ..
إلهنا لا تنس لنا دلالتنا عليك ، وإشارتنا بالربوبية أليك ، رفعنا أيدينا بالذنوب مغلولة ، وأعيننا بالرجاء مكحولة ، فاقبلنا يا إلهنا ومولانا في سبيل الداعين و الداعيات أليك
واهدنا واهد بنا أخواتنا المسلمات يارب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين ..
أخوانك من إدارة منتديات الموقع الرسمي لقبيلة عتيبه في دولة الكويت
إلى أخواتي الطاهرات .. إلى أخواتي العفيفات .. إلى حفيدات عائشه وخديجه واسماء وام سليم رضي الله عنهن وغيرهن من الصالحات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قد أمر الله أطهر النساء وأبعدهن عن الفتنة ( وهن زوجات النبي صلى الله عليه
وسلم رضي الله عنهن ) في زمن فيه الرجال أطهرهم وأبعدهم عن الفتنة ( وهم
الصحابة رضي الله عنهم )
أمرهن بعدم الخضوع في القول وأن يقلن قولاً معروفا .
فكيف الحال في زماننا وقد كثرت الشهوات وتنوعت وأتت من كل حدب وصوب ؛
تجر إلى مكانك جيوشها إلا أن يشاء الله .
فقال الله تعالى " فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولا معروفا
"
أي لا تتكسر إحداكن في مخاطبتها للرجال ، وقلن كلاماً معتدلاً في مادته وبلسان
معتدل في كيفيته .
والآية تشمل عموم النساء ، وعلة التحريم في القول : منع الفتنة ، حتى لا يطمع
من في قلبه مرض الشهوة .
وإذا نظرنا في الكتابات نجد أن العلة ذاتها قد تحصل من المكتوب ، بل أحياناً
قد يكتب ما يستحى قوله !
فتكتب أحداهن وهي تخاطب الجميع من رجال ونساء المنتدى
( تكفوووووون إلحقووووووني .... )
فهل هذا من الخطاب المعتدل السوي ؟!
وهل ينظر لهذه الكاتبة على أنها ممتثلة لأمر الله تعالى ؟!
بل إنها قد تعطي إشارة لضيعف النفس للتحرش بها وهي لا تعلم .
وإن كانت هي لا تقصد ذلك ، ولكن ما أدرى العابث عما في القلوب .
وحسبها خطأ أنها لم تمتثل أمر الله بترك الخضوع في القول .
وأخرى تخاطب الرجل فتقول .... أشكرك مررررررررة
وأخرى تكتب ت - ح - ي - ا - ت - ي لك يا الغالي ... ونحو من ذلك
علاوة على ذلك المزح والتبسط فيما لا داعي له من حديث ،
وإدراج الصور التعبيرية ... وغير ذلك .
فما ضرك أختي .. لو كتبتي كلاماً معتدلاً ، لا تميع خطاب فيه ولا تكسر لهجة ؛
حصل منه المطلوب وسددت الباب في وجه الخائن المرتقب الذي يطمع
ويتربص أن يوقعك في حبائله ؟! .
بل إن الكتابة السوية مما يزيدك حشمة ونقاء وسمواً عن التبذل وإراقة ماء
العفاف . فما أجمل امتثال أمة الله لأوامر الله .
وهذا كله فيما لو كان المنتدى لا يخلو من محاذير شرعية واحتاجت الكاتبة
لمخاطبة الرجل فيه .
فأمر الكتابة يرجع لضوابط شرعية ، قال الله تعالى : "وما كان لمؤمن ولا
مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله
ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا"[الأحزاب:36].
وليس هذا الحال يعمم على كل كاتبة .... بل إن هناك من الفاضلات من هي أسوة
حسنة لبنات جنسها تراقب الله فيما تكتب وتذر نحسبهن كذلك والله حسيبهن .
أختي المسلمة العائدة إلى الله : هنيئا لكِ توبتكِ وعودتكِ إلى ربكِ ومولاكِ ، وكأني بكِ تلحين على الله الكريم بالدعاء مخلصة من كل قلبكِ أن يثبتكِ على طاعته ويدلكِ إلى طريق أوليائه الصالحين وعباده المقربين ، فهذا موقعكِ الذي ندعوا الله أن يكون ماكنتي تتمنينيه ،
نحن في هذا الموقع أخوان لكِ نشاركك مشاعر الإيمان الصادقة ، لتكوني معنا إحدى الداعيات العاملات إلى طريق الهداية والعودة إلى الله جل وعلا .. كلماتنا بأذن الله محبة في الله ، وعظ من القلب ودعوة إلى الخير . كلمات ثلاث هي روح يسري ونور يهدي ، يعصم الفكر ويحي القلب ويجلو البصيرة .
لا تتردي في احتساب الأجر والعمل معنا سويا لخدمة الدين والدفاع عن سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم
فقد أنشأنا هذا الموقع ليكون مميزا عن غيره من المواقع
ندعوا إلى الله على علم وبصيرة ، فالدين كما تعلمين أساسه الدعوة ، والدعوة إلى الله اليوم أمانة ودراية وعلم وفن ، وتفتقر برسالتها المباركة إلى جهود الاخيار من صفوة الرجال ونساء الأمة ..
منهاجنا هو نقل الصورة الجميلة الناصحة التي يرسمها الإسلام، تربي الفرد وتطهر القلب من ظلمات الشرك وتحرر العقل من ظلالات الوهم وتقوم السلوك من ضلالات الجهل وظلمة التحايل والكبر.
رسالتنا تربية الأسرة على حسن التعامل وجميل العطاء على أداء الحقوق ورعاية الوفاء .
أهدافنا العليا إنقاذ الأخوات الغافلات الغارقات في سراب السعادة الكاذبة ، وتقوية أواصر الإخاء بين الداعيات إلى الله ، والتشاور في الأمور التي تهم الدعوة في أوساط النساء ، قدوتنا في ذلك ما آمن به سلف الأمة الصالح ، الأولون من الصحابة والتابعين لهم بإحسان .
ندعوا إلى الله بالكلمة الحانية والأسلوب الراقي الرفيع ، بالحكمة والموعظة الحسنة ، وأتباع أسلوب الالتماس والعرض والتلميح دون المواجهة ، ومجال عملنا يشمل كل مناحي الحياة ..
وأخيرا ندعوا الله الكريم بأسمائه الحسنى وصفاته العلا أن يجعل موقعنا هذا منبر خير ودعوة لما يحبه ويرضاه وان يبارك ا لخطوات ، راجين من الله السداد والإخلاص في الأقوال والأعمال لا نخشى في ذلك إلا الله تبارك وتعالى . ..
إلهنا لا تنس لنا دلالتنا عليك ، وإشارتنا بالربوبية أليك ، رفعنا أيدينا بالذنوب مغلولة ، وأعيننا بالرجاء مكحولة ، فاقبلنا يا إلهنا ومولانا في سبيل الداعين و الداعيات أليك
واهدنا واهد بنا أخواتنا المسلمات يارب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين ..
أخوانك من إدارة منتديات الموقع الرسمي لقبيلة عتيبه في دولة الكويت