الــولــيــد
09-12-2007, 02:01 PM
ما زالت قضية المساهمات في بطاقات سوا للهاتف الجوال تتفاعل في
السعودية فاللجنة العليا التي شكلت للبحث في ملابسات القضية تتابع
تحقيقاتها المكثفة بهدف الوصول إلى نتيجة في هذه القضية الشائكة.
وخلال الفترة الماضية ومنذ الاعلان عن هذه القضية نشط أفراد
سعوديون ومقيمون من جنسيات مختلفة في مجال الاستثمار في
بطاقات سوا ولم يرتدع المساهمون الجدد والطامعون في الثراء السريع
رغم ما حصل لأكثر من ستة آلاف مساهم ضاعت أموالهم التي تقدر
بأكثر من مليار ونصف المليار ريال بعد تعرضهم لعمليات وصفت
بـ «الاحتيال» واستطاعت أجهزة الأمن انقاذ العديد من المواطنين قبل
سلب أموالهم بالقوة حيث تم القبض على عصابة مكونة من 41 فرداً
تخصصت في استدراج المواطنين وسلب أموالهم بعد ايهامهم ببيع
بطاقات سوا بأسعار أقل من المعروض في السوق. ويؤكد خبراء القانون
والمتابعون للقضية أن التحقيقات سوف تطول خاصة في ظل تبادل
الاتهامات بين الأطراف الرئيسيين عبد العزيز الجهني، محمد الشمراني
ومشاري العمري، ففي حين أبدى كل من الشمراني والعمري حسن
النية وأكدا رغبتهما في رد الأموال التي تسلماها من المساهمين، ينكر
الجهني أنه تسلم أموالا من العمري. بينما اعترف هو والشمراني أمام
اللجنة العليا بوجود 600 مليون ريال حقوقا للمساهمين وطالبا بمنحهما
الفرصة للخروج من السجن لاعادة هذه الأموال للمساهمين خلال
شهرين، اما العمري فقد أقر انه تسلم من المساهمين 500 مليون
ريال ولكنه أكد في ذات الوقت أنه سلمها إلى عبد العزيز الجهني ولكن
الجهني ينكر استلامه هذا المبلغ الذي يعد العقبة الرئيسية التي تواجه
اللجنة العليا بسبب عدم وجود المستندات والأدلة التى تشير إلى
الشخص الذي يتحمل مسؤولية اختفاء هذه الاموال.
.................................................. ....................
ارجوا من الجميع اخذ الحذر عند شراء بطاقات الاتصال والتأكد من سلامتها فهناك دوما من هو لص في كل انحاء العالم
تحياتي واحترامي للجميع
السعودية فاللجنة العليا التي شكلت للبحث في ملابسات القضية تتابع
تحقيقاتها المكثفة بهدف الوصول إلى نتيجة في هذه القضية الشائكة.
وخلال الفترة الماضية ومنذ الاعلان عن هذه القضية نشط أفراد
سعوديون ومقيمون من جنسيات مختلفة في مجال الاستثمار في
بطاقات سوا ولم يرتدع المساهمون الجدد والطامعون في الثراء السريع
رغم ما حصل لأكثر من ستة آلاف مساهم ضاعت أموالهم التي تقدر
بأكثر من مليار ونصف المليار ريال بعد تعرضهم لعمليات وصفت
بـ «الاحتيال» واستطاعت أجهزة الأمن انقاذ العديد من المواطنين قبل
سلب أموالهم بالقوة حيث تم القبض على عصابة مكونة من 41 فرداً
تخصصت في استدراج المواطنين وسلب أموالهم بعد ايهامهم ببيع
بطاقات سوا بأسعار أقل من المعروض في السوق. ويؤكد خبراء القانون
والمتابعون للقضية أن التحقيقات سوف تطول خاصة في ظل تبادل
الاتهامات بين الأطراف الرئيسيين عبد العزيز الجهني، محمد الشمراني
ومشاري العمري، ففي حين أبدى كل من الشمراني والعمري حسن
النية وأكدا رغبتهما في رد الأموال التي تسلماها من المساهمين، ينكر
الجهني أنه تسلم أموالا من العمري. بينما اعترف هو والشمراني أمام
اللجنة العليا بوجود 600 مليون ريال حقوقا للمساهمين وطالبا بمنحهما
الفرصة للخروج من السجن لاعادة هذه الأموال للمساهمين خلال
شهرين، اما العمري فقد أقر انه تسلم من المساهمين 500 مليون
ريال ولكنه أكد في ذات الوقت أنه سلمها إلى عبد العزيز الجهني ولكن
الجهني ينكر استلامه هذا المبلغ الذي يعد العقبة الرئيسية التي تواجه
اللجنة العليا بسبب عدم وجود المستندات والأدلة التى تشير إلى
الشخص الذي يتحمل مسؤولية اختفاء هذه الاموال.
.................................................. ....................
ارجوا من الجميع اخذ الحذر عند شراء بطاقات الاتصال والتأكد من سلامتها فهناك دوما من هو لص في كل انحاء العالم
تحياتي واحترامي للجميع