شيخ الشباب
09-03-2007, 11:27 PM
حذرت طبيبة بيطرية من أن التدخين السلبي مضر ليس للانسان فقط بل للحيوانات المنزلية أيضا.
وقالت الدكتورة كارولاين ماك ألستر من قسم طب البيطرة في جامعة أوكلاهوما ستايت ان دراسة أجريت أخيرا أظهرت أن التدخين السلبي أدى الى اصابة قطط وكلاب وطيور منزلية بالسرطان الرئوي والأورام اللمفاوية.
وتبين من الدراسة التي أجرتها مدرسة الطب البيطري في كومنيغنز أن اصابة القطط بسرطان الفم كان الأكثر في البيوت التي يدخن فيها أصحابها.
وأوضحت ماك ألستر 'أن القطط تنظف أجسادها بألسنتها باستمرار وهي عندما تفعل ذلك فانها تلعق المواد المولدة للسرطان التي تتراكم على الوبر الذي يكسوها'، مضيفة 'ان عملية التنظيف هذه تعرض الغشاء المخاطي في أفواهها للمواد المسببة للسرطان'.
كما أشارت الدراسة الى أن الكلاب التي تعيش في منازل يدخن أصحابها معرضة أيضا للاصابة بسرطان الأنف مقارنة بغيرها ممن تعيش في بيوت لا مدخنين فيها. فالكلاب ذات الأنوف الطويلة معرضة للاصابة بسرطان الأنف في حين أن الكلاب القصيرة الأنوف تصاب بشكل كبير بسرطان الرئة.
وقالت الدكتورة كارولاين ماك ألستر من قسم طب البيطرة في جامعة أوكلاهوما ستايت ان دراسة أجريت أخيرا أظهرت أن التدخين السلبي أدى الى اصابة قطط وكلاب وطيور منزلية بالسرطان الرئوي والأورام اللمفاوية.
وتبين من الدراسة التي أجرتها مدرسة الطب البيطري في كومنيغنز أن اصابة القطط بسرطان الفم كان الأكثر في البيوت التي يدخن فيها أصحابها.
وأوضحت ماك ألستر 'أن القطط تنظف أجسادها بألسنتها باستمرار وهي عندما تفعل ذلك فانها تلعق المواد المولدة للسرطان التي تتراكم على الوبر الذي يكسوها'، مضيفة 'ان عملية التنظيف هذه تعرض الغشاء المخاطي في أفواهها للمواد المسببة للسرطان'.
كما أشارت الدراسة الى أن الكلاب التي تعيش في منازل يدخن أصحابها معرضة أيضا للاصابة بسرطان الأنف مقارنة بغيرها ممن تعيش في بيوت لا مدخنين فيها. فالكلاب ذات الأنوف الطويلة معرضة للاصابة بسرطان الأنف في حين أن الكلاب القصيرة الأنوف تصاب بشكل كبير بسرطان الرئة.