سالم200
09-03-2007, 12:10 AM
حدثت هذه القصة في زمن الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله تعالى, كان الإمام أحمد بن حنبل يريد أن يقضي ليلته في المسجد ولكن مُنع من المبيت في المسجد بواسطة حارس المسجد ، حاول معه الإمام ولكن دون جدوى ، فقال له الإمام سأنام موضع قدمي ، وبالفعل نام الإمام أحمد بن حنبل مكان موضع قدميه فقام حارس المسجد بجرّه لإبعاده من مكان المسجد ، وكان الإمام أحمد بن حنبل شيخ وقور تبدو عليه ملامح الكبر ، فرآه خباز فلما رآه يُجرّ بهذه الطريقه المهينه أشفق عليه و عرض عليه المبيت عنده، وذهب الإمام أحمد بن حنبل مع الخباز، فأكرمه ونعّمه ، وذهب الخباز لتحضير عجينة لعمل الخبز فسمع الإمام أحمد بن حنبل الخباز يستغفر ويستغفر ، ومضى وقت طويل و الخباز لا يتوقف عن الاسغفار, فتعجب الإمام أحمد بن حنبل ، فلما أصبح سأل الخباز عن سبب استغفاره طوال الليل دون توقف.
فأجابه الخباز : انه معتاد على ان يستغفر طوال مدة تحضيره العجينه.
فسأله الإمام أحمد : وهل وجدت لاستغفارك ثمره؟
والإمام أحمد سأل الخباز هذا السؤال لانه يعلم فضل الإستغفار و ثماره.
فقال الخباز : نعم ، والله ما دعوت دعوة إلا أُجيبت.
فقال الإمام أحمد : و هل دعوت دعوه؟
فأجابه الخباز نعم, دعوت ان ارى الإمام الجليل احمد بن حنبل.
فقال الإمام أحمد : أنا أحمد بن حنبل و والله إني جُررت إليك جراً.
أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه
فأجابه الخباز : انه معتاد على ان يستغفر طوال مدة تحضيره العجينه.
فسأله الإمام أحمد : وهل وجدت لاستغفارك ثمره؟
والإمام أحمد سأل الخباز هذا السؤال لانه يعلم فضل الإستغفار و ثماره.
فقال الخباز : نعم ، والله ما دعوت دعوة إلا أُجيبت.
فقال الإمام أحمد : و هل دعوت دعوه؟
فأجابه الخباز نعم, دعوت ان ارى الإمام الجليل احمد بن حنبل.
فقال الإمام أحمد : أنا أحمد بن حنبل و والله إني جُررت إليك جراً.
أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه